إيران تنفي نجاح المسيرة التركية بمهمة تحديد موقع طائرة رئيسي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أصدرت هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، يوم الأربعاء، بيانا تناولت فيه دور المسيرة التركية في عملية تحديد موقع تحطم طائرة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وتضمن بيان صادر عن مركز الاتصالات في هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، تفاصيل تتعلق بعملية تحديد مروحية رئيسي جاء فيه وفقما أوردت وكالة "إرنا" للأنباء:
- الطائرة التركية المسيرة فشلت في الإعلان بدقة عن موقع تحطم مروحية رئيس الجمهورية بسبب عدم توفر معدات الكشف والسيطرة على "نقاط تحت السحاب" وعادت أدراجها إلى تركيا.
- عقب الحادث الذي تعرضت له مروحية الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، ووجود ظروف جوية سيئة للغاية والتعقيد الجغرافي والطبيعة الجبلية للمنطقة، فضلا عن وجود مسيرات إيرانية متطورة مزودة برادار "SAR" من أجل تنفيذ مهمة في شمال المحيط الهندي ونظرا لبعدهم الطويل عن المنطقة التي تحطمت فيها المروحية، بدأت قوات الإنقاذ عملية البحث برا.
- في هذا الوضع، وبعد الإعلان عن استعداد الدول الصديقة لتقديم التعاون والمساعدة، وافقت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية على اقتراح الدولة الأقرب وهي تركيا.
- على الرغم من أن تركيا أرسلت مسيرة مزودة برؤية ليلية وكاميرات حرارية إلى المنطقة، إلا أن هذه المسيرة فشلت في الإعلان بدقة عن موقع تحطم المروحية بسبب عدم وجود معدات "كشف ومراقبة النقاط تحت السحاب" وعادت أدراجها إلى تركيا.
- في الساعات الأولى من صباح الإثنين، تم اكتشاف المكان الدقيق لتحطم المروحية من قبل قوات الإنقاذ البرية والطائرات الإيرانية بدون طيار التابعة للقوات المسلحة، والتي تم استدعاؤها من المهمة في شمال المحيط الهندي.
- الطائرات بدون طيار المجهزة برادار "SAR" قادرة على اكتشاف النقاط والسيطرة عليها تحت السحب الكثيفة.
- تقدم البيان بالشكر لجهود وتعاون وتعاطف كافة الدول وفي مقدمتها روسيا والصين، وخاصة الدولة التركية الصديقة.
وكانت تقارير قد تحدثت عن أن الطائرة المسيرة التركية "بيراقدار أقنجي" دخلت الأجواء الإيرانية بطلب من السلطات للمساعدة في علميات البحث عن رئيسي والوفد المرافق له، حيث استطاعت أن تحدد موقع المروحية المحطمة باستخدام تقنيات التصوير الحراري.
وأمّ المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقيه في طهران يوم الأربعاء.
هذا ومن المقرر إجراء انتخابات في 28 يونيو لاختيار خليفة لرئيسي الذي قُتل في حادث تحطم طائرة مروحية يوم الأحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للقوات المسلحة الإيرانية رئيسي الطائرة التركية المسيرة تركيا الرئيس الإيراني مسيرات إيرانية روسيا علي خامنئي طهران إبراهيم رئيسي وفاة إبراهيم رئيسي طائرة إبراهيم رئيسي للقوات المسلحة الإيرانية رئيسي الطائرة التركية المسيرة تركيا الرئيس الإيراني مسيرات إيرانية روسيا علي خامنئي طهران أخبار إيران للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ياسين منصور: العمل الجماعي سر نجاح الأهلي ولا أبحث عن المناصب
في حوار أثار اهتمام جماهير النادي الأهلي، كشف رجل الأعمال ياسين منصور عن الأسباب الحقيقية وراء قراره خوض انتخابات النادي المقبلة على منصب نائب الرئيس، موضحًا أن المرحلة الراهنة داخل القلعة الحمراء تحتاج إلى تكاتف وجهود جماعية أكثر من سعي الأفراد نحو المناصب.
وأوضح منصور في تصريحات إعلامية الساعات الماضية أن ما يهمه بالدرجة الأولى هو مصلحة الأهلي واستقراره، مؤكدًا أن فكرة الترشح لمركز بعينه لم تكن هدفًا في حد ذاتها، بل كانت نتيجة نقاشات مطولة داخل الدائرة القريبة من مجلس الإدارة، على رأسها محمود الخطيب وخالد مرتجي، اللذان أبديا رغبة في استمرار نهج العمل المؤسسي القائم على الشراكة لا الفردية.
وأضاف رجل الأعمال أن علاقته الوثيقة بالخطيب تعود إلى سنوات طويلة، مشددًا على أن الأخير “تحمل مسؤوليات ضخمة في فترات صعبة مر بها الأهلي، وأثبت أن القيادة لا تعني الظهور، بل القدرة على اتخاذ قرارات صعبة في أوقات الأزمات”.
وأشار إلى أن استمرار الخطيب على رأس النادي في هذه المرحلة يمثل عنصر توازن مهم في ظل ما وصفه بـ«المرحلة الانتقالية» التي تحتاج إلى الخبرة والاستقرار، خاصة في الملفات المالية والاستثمارية.
واستشهد منصور بالمقولة الشهيرة التي كان يرددها الراحل صالح سليم: «أنا أخدم الأهلي حتى لو أقف على بوابته»، موضحًا أن هذا النهج هو الذي تربى عليه أبناء النادي، وأن خدمة الأهلي لا ترتبط بمنصب أو سلطة، بل بالقدرة على العطاء بإخلاص في أي موقع.
كما تطرق منصور إلى أهمية التطوير المالي للنادي خلال المرحلة المقبلة، مبينًا أن الأهلي بات مطالبًا بمواكبة المعايير العالمية في الإدارة الرياضية، خصوصًا بعد توسع قاعدة جماهيره خارج مصر.
وقال إن التحدي الأكبر لأي مجلس إدارة قادم هو إيجاد مصادر دخل جديدة تضمن الاستدامة، دون المساس بالقيم التي تربى عليها الكيان الأحمر.
وختم حديثه قائلاً: «أنا لا أبحث عن موقع داخل النادي، بل أبحث عن مساهمة حقيقية تليق باسم الأهلي وتاريخه، وإذا كانت خدمتي كنائب للرئيس تحقق هذا الهدف، فذلك شرف كبير بالنسبة لي».