الجيش الفرنسي يدرب نازيين جددا أوكرانيين على الأراضي الفرنسية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أفادت وكالة Mediapart بأن إحدى مجموعات الجيش الأوكراني التي وصلت إلى فرنسا في أكتوبر 2023 للتدريب هي مجموعة من النازيين الجدد.
وأكدت الوكالة أنه لم يكن بوسع الجانب الفرنسي إلا أن يلاحظ ذلك حيث كان لدى أحد الأوكرانيين رمز SS موشوما على وجهه.
وأشارت إلى أن هذا الجندي لم يكن الوحيد الذي أظهر علانية أفكاره النازية الجديدة.
ووفقا للوكالة فقد وقف جنود أوكرانيون، وهم يرتدون الزي العسكري الفرنسي، مع علم باللونين الأصفر والأزرق وعليه صليب معقوف في الوسط، ووقف جندي آخر على خلفية صورة أدولف هتلر.
ألمانيا تطرد 7 جنود أوكرانيين بسبب "رموز نازية"
طردت السلطات الألمانية 7 جنود أوكرانيين الأسبوع الماضي كانوا يتدربون في إطار برنامج الجيش الألماني بسبب "استخدامهم "رموزا يمينية متطرفة".
وقالت الحكومة الألمانية: "تم التعرف على سبع حالات لجنود يرتدون رموزا يمينية متطرفة خلال التدريب الذي أجراه الجيش الألماني للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأكدت وزارة الدفاع الألمانية أنه تم إيقاف تدريب الجنود الأوكرانيين المعنيين على الفور بالاتفاق مع القوات المسلحة الأوكرانية وجرت إعادة هؤلاء إلى أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في هامبورغ الألمانية بمشاركة يمنية: دعماً للمقاومة الفلسطينية
وطاف المشاركون في المظاهرة، التي أقيمت تحت عنوان "يوم المقاومة الفلسطينية"، عدداً من شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
وألقى عدد من النشطاء الحقوقيين الألمان المشاركين في المظاهرة كلمات، نددوا فيها بالصمت العالمي إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين ذلك اشتراكا في جريمة الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأكدوا أن وقوف الأمم المتحدة موقف المتفرج أمام الخروقات الصهيونية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُعد ضوءاً أخضرًا لاستمرار الجرائم الوحشية اليومية والتهجير القسري والضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من مقومات الحياة الأساسية، داعين شعوب العالم إلى المسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية والضغط على العدو الصهيوني لإدخالها لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني الذي يواصل الكيان قتله جماعياً.
ولفت المتحدثون إلى أن جرائم الإبادة ما تزال مستمرة في قطاع غزة بشكل يومي واجرامي ووحشي رغم مرور 50 يوما على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم بها قوات العدو الإسرائيلي، مشيرين إلى أن 90٪ من القطاع دمرته آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,985 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.