عودة علنية لضباط إماراتيين في شبوة اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، أن ضباطاً إماراتيين عاودوا الظهور بشكل علني في محافظة شبوة اليمنية، خلال الأيام الأخيرة.
وأفاد الناشطون على منصة “إكس”، بأن ضباطاً إماراتيين عاودوا الظهور علناً خلال الأيام الأخيرة، وذلك خلال تخريج مجاميع من مجندي الانتقالي، خضعت لدورات تدريبية في منشأة بلحاف لتصدير الغاز بمحافظة شبوة، مؤكدين أن المنشأة باتت قاعدة عسكرية للإمارات منذ تسع سنوات.
وتداولوا صوراً قالوا إن إعلام المجلس الانتقالي نشرها، أظهرت مجموعة ضباط إماراتيين دون الإشارة إلى أسمائهم، وهم يشرفون على تخرج مجاميع من الدورة التدريبية لمجندي الانتقالي، التي أعقبها تسليم دوريات أمنية حديثة.
وأشاروا إلى أن الضباط الإماراتيين يشرفون على دورات تدريبية تنشيطية في منشأة بلحاف بمحافظة شبوة، للآلاف من منتسبي قوات الانتقالي وغيرها من التشكيلات التابعة للإمارات، وذلك منذ أواخر عام 2023 وحتى مايو من العام الجاري.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بن بريك يبلغ الحكومة الفرنسية: الحكومة اليمنية تحتاج دعم دولي وهذه أبرز أولويات الحكومة
أبلغ رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك، الأحد الحكومة الفرنسية أن ابرز الأولويات حالياً لحكومته هي تخفيف معاناة المواطنين، وتحسين الخدمات الأساسية، ووقف تراجع العملة الوطنية.
واضاف أن حكومته بحاجة إلى تعزيز الدعم الدولي لتجاوز التحديات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي، في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء بن بريك مع سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون، في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية واولويات الحكومة للتعامل معها، والدعم الفرنسي والدولي المطلوب لإسناد جهود الحكومة في مواجهة هذه التحديات، إضافة الى تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأبدى رئيس الوزراء، تطلعه لدعم أولويات الحكومة وخطتها العاجلة للتغلب على التحديات القائمة خاصة في الجانب الاقتصادي والخدمي، لتخفيف معاناة المواطنين وتجاوز هذه المرحلة الحرجة والاستثنائية.
وقال رئيس الحكومة خلال اللقاء: "تبذل الحكومة جهوداً مكثفة في هذا الاتجاه، لكنها بحاجة إلى تعزيز الدعم الدولي وتكثيف التنسيق مع الشركاء للمساعدة في تجاوز هذه المرحلة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي، خاصة في المناطق المحررة".
بدورها، أكدت السفيرة الفرنسية، دعم بلادها الكامل لرئيس الوزراء والحرص على إسناد جهوده لتنفيذ الأولويات العاجلة في الجوانب الاقتصادية والخدمية، مجددة موقف فرنسا الداعم للحكومة اليمنية على المستوى الثنائي وفي إطار الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن والمحافل الأممية والدولية