تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دون تفريق بين هدف مدنى وعسكري، وفى أكبر عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية، قامت ميليشيا الحوثى بزراعة مئات الآلاف من الألغام فى الأحياء السكنية ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمرافق العامة والمساجد والأسواق والشوارع الرئيسية والفرعية والمزارع.

وفى محاولة للسيطرة على المخاطر المميتة للألغام الحوثية أعلنت غرفة عمليات مشروع مسام لتطهير الأراضى اليمنية من الألغام أن الفرق الميدانية نزعت خلال الأسبوع الماضى ٢٠١٠ ألغام وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه منذ بداية الشهر وحتى يوم ١٧ منه ٢٩٤٥.

وقالت عمليات مسام فى بيان لها إن الفرق نزعت خلال الأسبوع الماضى ١٩٨٠ ذخيرة غير منفجرة و١٩ لغمًا مضادًا للدبابات. وبذلك تكون فرق مسام نزعت منذ الأول من هذا الشهر وحتى الآن ٢٨٥٦ ذخيرة غير منفجرة و٦٦ لغمًا مضادًا للدبابات.

وجاء فى بيان عمليات مسام أن الفرق الميدانية التابعة للمشروع تمكنت الأسبوع الماضى من تطهير ٢١٩.٦٠٨ أمتار مربعة من الأراضى اليمنية، لتصل بذلك المساحة الإجمالية التى تم تطهيرها منذ بداية هذا الشهر وحتى ١٨ منه ٤٦٩.٧٣٢ مترًا مربعًا.

وتمكنت الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام حتى الآن من تطهير ٥٦.٤٤٦.٤٧٩ مترًا مربعًا من الأراضى اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

ومن جانبه أعلن أسامة القصيبى مدير عام مشروع مسام أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاق المشروع حتى ١٧ مايو الجارى ٤٤٢.٠٧٧ لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.

وأضاف القصيبى فى بيان له نشره مكتب مسام الإعلامي، أن الفرق نزعت منذ بداية المشروع وحتى الآن ٢٨٣.١٧٠ ذخيرة غير منفجرة و٨٠٣١ عبوة ناسفة.

وذكر مدير عام المشروع أن الفرق نزعت أيضًا حتى الآن ١٤٤.٣٦٠ لغمًا مضادًا للدبابات و٦٥١٦ لغمًا مضادًا للأفراد.

وقال القصيبى فى بيانه إن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت حتى الآن من تطهير ٥٦.٤٤٦.٤٧٩ مترًا مربعًا من الأراضى اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

يشار إلى أن مشروع مسام لتطهير الأراضى اليمنية من الألغام عملية قام بإتلاف وتفجير لـ١٣٢٢ لغما وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة، فى منطقة باب المندب بمديرية ذباب التابعة لمحافظة تعز.

وشملت عملية الإتلاف التى نفذها فريق المهمات الخاصة لدى مسام، ١٠٥ ألغام مضادة للدبابات، ٦٨ لغمًا مضادًا للأفراد، ٨٢٦ قذيفة غير منفجرة وذخائر متنوعة، بالإضافة إلى ٣٠٩ فيوز متنوعة، ١٣ عبوة ناسفة، وصاروخ كاتيوشا.

وأوضح عضو فريق المهمات الخاصة، ياسر المظلومي، أن الألغام والقذائف والذخائر التى تم التخلص منها تم جمعها من مناطق الساحل الغربى لليمن، حيث قامت الفرق بجمع جزء كبير منها من مجارى السيول، ومزارع المواطنين، بعد أن شهدت مناطق وقرى الساحل الغربى أمطارًا غزيرة أدت إلى جرف الألغام من الوديان إلى مزارع السكان وإلى الطرقات الحيوية.

وأشار إلى أن فرق مسام تلقت بلاغات ومناشدات عديدة من المواطنين تفيد بتواجد الألغام فى الوديان والمزارع، وعملت خلال الأسابيع الماضية على انتشال العديد من هذه المخلفات وإتلافها، وإعادة الحياة إلى طبيعتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوثي الأراضي اليمنية الحرب العالمية الحرب العالمية الثانية الساحل الغربي لغم ا مضاد ا غیر منفجرة حتى الآن أن الفرق

إقرأ أيضاً:

قيادة الجيش: على العالم أن يدرك أن التعايش مع ذراع إيران خطيئة كبرى

قال وزير الدفاع، الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز، على العالم أن يدرك أن التعايش مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، خطيئة كبرى.

وحذرا من محاولة تمكينه من حكم اليمن بصفقات من خلف ظهر الجميع أو بالضغط على الجميع، لأن ذلك يعني أن لا سلام لعقود قادمة في المنطقة مع جماعة تعتاش على الحرب وبندقها هو برنامجها السياسي، ومشروعها ترسانة مسلحة لإخضاع الداخل والتمدد نحو الإقليم ابتزازاً وجسر عبور لتوطين المصالح الإيرانية وجعلها بالقوة القهرية مصلحة يمنية.

جاء ذلك خلال برقية تهئنة مشتركة رفعاها إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور، رشاد العليمي، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وأضاف الداعري وبن عزيز إن فرحتنا بأي مناسبة وطنية أو دينية يعيشها شعبنا تحملنا على مواصلة الجهد وتوطيد العزم من أجل دوام هذه الفرحة وهو ما لن يتحقق على الوجه الأمثل إلا بالمضي قدماً في استعادة مؤسسات الدولة، وتحرير ما تبقى من الأرض اليمنية القابعة تحت سيطرة القوى الظلامية المتمثلة في مليشيات الحوثي الإرهابية، هذه الجماعة التي تتصادم مع القيم الدينية والإنسانية، وفي حالة خصومة مطلقة مع السكينة والسلام.

وأكد وزير الدفاع ورئيس الأركان، أن كارثة اليمن مع هذه المليشيات الإرهابية كارثة فريدة، فقد وضع السلاح بيد مجاميع معتوهة ومزيج من الارتزاق وكتلة من البلادة والخرافة والقطيعة مع العصر، فتنظيم جماعة الحوثي الإرهابية مجموعة أخطر على الإنسان والسلم الاجتماعي في الداخل والجوار وعلى البيئة والاقتصاد الدولي.

وأشارا إلى أن المؤسسة العسكرية تدرك حجم المخاطر والمؤامرات التي يتعرض لها الوطن، كما تدرك مصادر تلك المخاطر وأدواتها، متعهدين بأن رجال القوات المسلحة ستظل صمام أمان وقوة ردع لتحقيق مقاصد ديننا الحنيف، وقواعده العظيمة، وحماية المكاسب الوطنية، وإعادة العمل بالدستور الذي ارتضاه الشعب واستمده من جوهر الشريعة وجسده دستوراً وقانوناً كما عهدتموها.

ودعا الداعري وبن عزيز أبناء اليمن عموماً إلى الوقوف صفاً واحداً ضد أيادي الخيانة والارتزاق المثقلة بثقافة الكهوف، والمتمترسة في خنادق الإجرام والأحقاد والرجعية والتخلف التي تستميت لإعادة عقارب الساعة إلى الخلف لاعتماد الشعوذة والتخلف طريقاً بديلاً عن العلم والنور، لكنها لن تجد منفذاً إلى تحقيق أهوائها ما دام في عروقنا دم ينساب، وبين جوانحنا قلوب تخفق بحب اليمن وبالوفاء لمنجزاته وطموحاته صوب المستقبل المنشود.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون استهدفوا سفينة "Verbena" في البحر الأحمر
  • قيادة الجيش: على العالم أن يدرك أن التعايش مع ذراع إيران خطيئة كبرى
  • رفع 620 طن قمامة بالمنطقة المركزية في الدقهلية
  • اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي ورجال القبائل شرقي اليمن
  • الأمم المتحدة: ممارسات «الحوثيين» تؤشر لعدم رغبتهم بالسلام
  • مباحثات أميركية- عُمانية تناقش سبل إطلاق المحتجزين لدى الحوثي
  • الجيش الأميركي يواصل إضعاف قدرات الحوثي بضربات موجعة
  • تكسو الميادين.. صور ترصد الأشجار والمسطحات الخضراء بالجيزة
  • اشتعال النيران في سفينة تعرض لهجوم قبالة اليمن
  • واشنطن تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن موظفي السفارة الأمريكية والوكالات الدولية