الحوثي يواصل زرع الألغام فى ميادين وشوارع اليمن
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دون تفريق بين هدف مدنى وعسكري، وفى أكبر عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية، قامت ميليشيا الحوثى بزراعة مئات الآلاف من الألغام فى الأحياء السكنية ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمرافق العامة والمساجد والأسواق والشوارع الرئيسية والفرعية والمزارع.
وفى محاولة للسيطرة على المخاطر المميتة للألغام الحوثية أعلنت غرفة عمليات مشروع مسام لتطهير الأراضى اليمنية من الألغام أن الفرق الميدانية نزعت خلال الأسبوع الماضى ٢٠١٠ ألغام وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه منذ بداية الشهر وحتى يوم ١٧ منه ٢٩٤٥.
وقالت عمليات مسام فى بيان لها إن الفرق نزعت خلال الأسبوع الماضى ١٩٨٠ ذخيرة غير منفجرة و١٩ لغمًا مضادًا للدبابات. وبذلك تكون فرق مسام نزعت منذ الأول من هذا الشهر وحتى الآن ٢٨٥٦ ذخيرة غير منفجرة و٦٦ لغمًا مضادًا للدبابات.
وجاء فى بيان عمليات مسام أن الفرق الميدانية التابعة للمشروع تمكنت الأسبوع الماضى من تطهير ٢١٩.٦٠٨ أمتار مربعة من الأراضى اليمنية، لتصل بذلك المساحة الإجمالية التى تم تطهيرها منذ بداية هذا الشهر وحتى ١٨ منه ٤٦٩.٧٣٢ مترًا مربعًا.
وتمكنت الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام حتى الآن من تطهير ٥٦.٤٤٦.٤٧٩ مترًا مربعًا من الأراضى اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.
ومن جانبه أعلن أسامة القصيبى مدير عام مشروع مسام أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاق المشروع حتى ١٧ مايو الجارى ٤٤٢.٠٧٧ لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وأضاف القصيبى فى بيان له نشره مكتب مسام الإعلامي، أن الفرق نزعت منذ بداية المشروع وحتى الآن ٢٨٣.١٧٠ ذخيرة غير منفجرة و٨٠٣١ عبوة ناسفة.
وذكر مدير عام المشروع أن الفرق نزعت أيضًا حتى الآن ١٤٤.٣٦٠ لغمًا مضادًا للدبابات و٦٥١٦ لغمًا مضادًا للأفراد.
وقال القصيبى فى بيانه إن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت حتى الآن من تطهير ٥٦.٤٤٦.٤٧٩ مترًا مربعًا من الأراضى اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.
يشار إلى أن مشروع مسام لتطهير الأراضى اليمنية من الألغام عملية قام بإتلاف وتفجير لـ١٣٢٢ لغما وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة، فى منطقة باب المندب بمديرية ذباب التابعة لمحافظة تعز.
وشملت عملية الإتلاف التى نفذها فريق المهمات الخاصة لدى مسام، ١٠٥ ألغام مضادة للدبابات، ٦٨ لغمًا مضادًا للأفراد، ٨٢٦ قذيفة غير منفجرة وذخائر متنوعة، بالإضافة إلى ٣٠٩ فيوز متنوعة، ١٣ عبوة ناسفة، وصاروخ كاتيوشا.
وأوضح عضو فريق المهمات الخاصة، ياسر المظلومي، أن الألغام والقذائف والذخائر التى تم التخلص منها تم جمعها من مناطق الساحل الغربى لليمن، حيث قامت الفرق بجمع جزء كبير منها من مجارى السيول، ومزارع المواطنين، بعد أن شهدت مناطق وقرى الساحل الغربى أمطارًا غزيرة أدت إلى جرف الألغام من الوديان إلى مزارع السكان وإلى الطرقات الحيوية.
وأشار إلى أن فرق مسام تلقت بلاغات ومناشدات عديدة من المواطنين تفيد بتواجد الألغام فى الوديان والمزارع، وعملت خلال الأسابيع الماضية على انتشال العديد من هذه المخلفات وإتلافها، وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثي الأراضي اليمنية الحرب العالمية الحرب العالمية الثانية الساحل الغربي لغم ا مضاد ا غیر منفجرة حتى الآن أن الفرق
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.