فيديو لطائرات روسية تحلق بجانب طائرة استطلاع أميركية.. حقيقي أم مفبرك؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا قيل إنه لطائرات مقاتلة روسية تحلق بجانب طائرة استطلاع أميركية، بحسب وكالة رويترز.
وأرفق الفيديو بتعليق "طائرات مقاتلة من سوخوي 27 تعترض وتبعد طائرة من طراز بلاك بيرد كانت تقوم بمراقبة المجال الجوي الروسي في وقت سابق".
وتبين أن اللقطات مأخوذة من لعبة محاكاة طيران قتالية "ديجتال كومبات سيميوليتر ورلد (DCS)" الشهيرة، بحسب ما أكد صانع الفيديو لرويترز.
وكانت اللقطات الأصلية قبل تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، تم نشرها عبر قناة (iceman_fox1) على يوتيوب، والمتخصص بنشر مقاطع من لعبة المحاكاة للطيران.
وخلال السنوات الماضية لطالما كانت الولايات المتحدة تعلن عن رصد أو اعتراض طائرات روسية في الأجواء الدولية من دون دخولها للمجال الجوي السيادي الأميركي، وفقا لتقرير سابق نشرته وكالة فرانس برس.
وكان سلاح الجوي الأميركي قد أعلن أكثر من مرة في 2023 عن تزايد "الاحتكاك" في أجواء الشرق الأوسط مع الطائرات الروسية، حيث كانت طائرات مقاتلة روسية عادة ما تحلق بالقرب طائرات مسيرة أميركية في الأجواء السورية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين
قال مسؤولان أمنيان من كوت ديفوار لوكالة رويترز إن بلادهما تريد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود ضد مسلحين متحالفين مع تنظيم القاعدة.
وأضاف المسؤولان أنهما يتوقعان قرارا من واشنطن العام المقبل. وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن البلدين توصلا إلى تفاهم بشأن الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وإن مسألة التوقيت هي النقطة الوحيدة التي لم تُحسم بعد.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق، بينما قالت وزارة الدفاع (البنتاغون) إنها لا تخطط حاليا لعمليات في كوت ديفوار.
كما أحجمت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق، لكنها قالت "سنواصل السعي لتحقيق أهدافنا في مكافحة الإرهاب حين تكون هناك صلة بالمصالح الأميركية".
ولم ترد وزارة الدفاع الإيفوارية على طلب للتعليق لوكالة رويترز.
وفقدت واشنطن قاعدتها الرئيسة في غرب أفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على مساعدة أمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.
وكانت هذه القاعدة قد وفرت معلومات استخباراتية بالغة الأهمية عن الجماعات المتحالفة مع تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في منطقة الساحل.