بدأت الصين صباح اليوم الخميس، مناورات عسكرية حول تايوان، ونفّذت ضربات وهمية بعد إرسال عشرات المقاتلات للمشاركة في المناورات.

وبحسب وكالة شينخوا، “بدأ الجيش الصيني تدريبات عسكرية مشتركة في مضيق تايوان وشمال وجنوب وشرق جزيرة تايوان، بالإضافة إلى المناطق المحيطة بجزر كينمن و ماتسو و ووتشيو و دونغيين”.

وقال المتحدث باسم قيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني، لي شي: “يتم تنظيم القوات العسكرية بما في ذلك القوات البرية والبحرية والجوية والصاروخية لقيادة المسرح لإجراء التدريبات المشتركة، التي تحمل الاسم الرمزي “السيف المشترك-2024 أيه”، من اليوم الخميس إلى يوم الجمعة”.

وقال لي: “إن التدريبات تركز على دورية مشتركة للاستعداد القتالي البحري والجوي، والسيطرة المشتركة والشاملة على ساحة المعركة، وتوجيه ضربات دقيقة مشتركة على أهداف رئيسية”.

وأضاف أن “التدريبات تشمل دوريات للسفن والطائرات تقترب من المناطق المحيطة بجزيرة تايوان وعمليات متكاملة داخل وخارج سلسلة الجزيرة لاختبار القدرات القتالية الحقيقية المشتركة لقوات القيادة”.

وأشار إلى أن “التدريبات تعد أيضا بمثابة عقاب قوي على الأعمال الانفصالية التي تقوم بها ما تسمى قوى “استقلال تايوان”، وتحذير شديد ضد التدخل والاستفزاز من قبل قوى خارجية”.

وذكرت وكالة “رويترز”، أن “التدريبات الصينية تأتي بعد 3 أيام من تولي رئيس تايوان الجديد لاي تشينغ تي منصبه، وهو الرجل الذي تعتبره بكين انفصاليا”.

وكانت آخر مرة أعلنت فيها الصين عن مناورات عسكرية مماثلة حول تايوان في أغسطس الماضي، وفي أبريل، أجرت الصين مناورات تحاكي تطويق الجزيرة، كما أطلقت الصين مناورات عسكرية كبيرة في عام 2022.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجيش الصيني الصين وأمريكا تايوان والصين مناورات تايوان

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الصين يزور استراليا لتعزيز العلاقات

دعا رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم إلى "وضع الخلافات جانبا" مع أستراليا في مستهل زيارة تستمر أربعة أيام تركز على تحسين الفرص الاقتصادية رغم التنافس الجيوسياسي بين البلدين.

وصل لي، وهو ثاني أقوى رجل في الصين بعد الرئيس شي جينبينغ، إلى أديليد في بداية مهمته الدبلوماسية عبر القارة الغنية بالموارد.

وأزالت الصين تدريجياً العقوبات التجارية الصارمة على صادرات العنب والأخشاب والشعير ولحوم البقر التي فرضتها في عام 2020 خلال خلاف دبلوماسي مع الحكومة المحافظة السابقة.

وكلفت هذه الإجراءات المصدرين الأستراليين ما يقدر بنحو 20 مليار دولار أسترالي (13 مليار دولار) سنويا.

وتحسنت العلاقات الاقتصادية بين البلدين منذ تولت حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي السلطة في عام 2022 واعتمدت نهجا دبلوماسيا أكثر ليونة تجاه بكين.

وقال في بيان لدى وصوله "لقد أثبت التاريخ أن الاحترام المتبادل والسعي إلى إيجاد أرضية مشتركة مع وضع الخلافات جانبا والتعاون متبادل المنفعة هي تجربة قيمة في تنمية العلاقات الصينية الأسترالية، ويجب المضي بها قدما".

وأضاف أن "الشراكة الإستراتيجية الشاملة الأكثر نضجا واستقرارا وإنتاجية ستكون كنزًا مشتركًا يحظى به شعبا البلدين".

وألقى لي التحية من على سلم الطائرة وكان في استقباله في المطار وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ومسؤولين حكوميين آخرين إضافة إلى وسائل إعلام.

ووصل إلى أستراليا قادما من نيوزيلندا حيث أجرى زيارة مماثلة تركزت على التجارة. وهو أعلى مسؤول صيني يزور أستراليا منذ عام 2017.

وقال مدير برنامج السياسة الخارجية في معهد لوي للأبحاث ومقره سيدني، راين نيلام إن زيارة رئيس الوزراء الصيني "تعكس تحسن اللهجة".

أضاف "الآن أصبحت العلاقة أكثر تركيزا على الفرص الاقتصادية بينهما مقارنة بالماضي الذي طغت عليه الخلافات السياسية والأمنية".وأكد "لكن في الوقت نفسه، لم تتلاش هذه الخلافات".

وعززت أستراليا تحالفها الدفاعي مع الولايات المتحدة في إطار سعيها لصد توسع النفوذ الدبلوماسي والعسكري لبكين على دول جزرية في منطقة المحيط الهادئ.

وتعتبر الصين اتفاقية أوكوس الأمنية بين واشنطن ولندن وكانبيرا، والتي من شأنها تزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية لكنها مسلحة تقليديا، خطوة مثيرة للانقسام وتزيد من مخاطر الانتشار النووي.

وفي أحدث المؤشرات إلى التوترات العسكرية اتهمت أستراليا الصين بممارسة سلوك "غير آمن وغير مهني" بعد أن أطلقت إحدى طائراتها الحربية قنابل مضيئة باتجاه مسار مروحية تابعة للبحرية الاسترالية الشهر الماضي فوق البحر الأصفر.

ووعد ألبانيزي بإبلاغ لي بأن السلوك "غير لائق".

كما ردت كانبيرا "بغضب" عندما أصدرت محكمة في بكين حكما بالإعدام مع وقف التنفيذ بحق الكاتب المنشق الصيني الأسترالي يانغ جون في وقت سابق هذا العام.

لكن هذه الخلافات ستناقش على الأرجح خلف أبواب مغلقة، وفق نيلام.

وبدلاً من ذلك، سيتبنى لي نبرة أكثر ودية في اليوم الأول الكامل لزيارته غدا الأحد، عندما سيجول في منطقة باروسا مسقط رأس وزير الخارجية الأسترالي الذي تنسب إليه جهود المساعدة في استقرار العلاقات مع بكين.

مقالات مشابهة

  • "فاينانشال تايمز": الرئيس الصيني يكشف عن محاولات واشنطن دفع الصين لمهاجمة تايوان
  • رئيس وزراء الصين يزور استراليا لتعزيز العلاقات
  • تدريبات بحرية روسية مصرية مشتركة في البحر الأبيض المتوسط
  • تحقيق يكشف انخراط البنتاغون بحملة سرية للتشكيك بلقاح سينوفاك الصيني
  • حزب الله يواصل استهداف مواقع عسكرية ومستوطنات صهيونية بعشرات الصواريخ
  • حزب الله ينفذ أكثر من 10 عمليات عسكرية ضد مواقع إسرائيلية
  • الدفاع التايوانية: رصد ثماني طائرات عسكرية صينية وثماني سفن قرب تايوان
  • روسيا تتدرب على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية برؤوس حربية وهمية
  • الخارجية الروسية حول السفن الحربية في كوبا: يبدو أن الغرب يستمع فقط عندما تكون هناك مناورات عسكرية
  • الدفاع الروسية: التدريبات النووية التكتيكية تشمل تسليم ذخائر نووية وهمية للواء الصواريخ والمطارات