موسكو: مستعدون لزيادة إمداد بلدان جنوب شرق آسيا بالأغذية إن تعرضت للجفاف
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت مديرة دائرة آسيا الثالثة لدى الخارجية الروسية ليودميلا فوروبيوفا عن استعداد روسيا لزيادة إمداد بلدان جنوب شرق آسيا بالحبوب والمنتجات الغذائية في حال تعرضها للجفاف هذا العام.
إقرأ المزيدوقالت: "مستعدون للنظر في طلبات شركائنا في جنوب شرق آسيا وتوريد الأغذية إلى الدول التي تحتاجها والشركات الروسية مهتمة بزيادة إمدادات الحبوب إلى إندونيسيا والفلبين حصرا".
وتشهد بلدان جنوب شرق آسيا منذ أبريل الماضي درجات حرارة قياسية أدت حتى إلى وقوع ضحايا.
وتراوحت درجة الحرارة في الفلبين بين 42 و51 درجة مئوية وفي إندونيسيا أدت الحرارة المرتفعة إلى زيادة عدد حالات الإصابة بحمى الضنك.
ويحذر الخبراء من تدهور الأمن الغذائي في المنطقة في ظل هذه الظروف الطارئة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا حبوب وزارة الخارجية الروسية جنوب شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
عاصفة المسيّرات تهزّ روسيا: أكثر من 150 طائرة أوكرانية تستهدف موسكو وتعطل الملاحة الجوية
في تصعيد غير مسبوق من حيث الحجم والجرأة، شهدت روسيا ليلة دامية من الهجمات الجوية، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت نحو 150 طائرة مسيّرة أوكرانية استهدفت مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها العاصمة موسكو، في هجوم نادر من حيث المدى والقوة.
ووفقاً لما نشرته الوزارة على تطبيق تلغرام، فقد تمكنت الدفاعات الجوية من تدمير 112 مسيّرة بين الساعة التاسعة مساءً ومنتصف الليل، بينها 59 طائرة فوق منطقة بريانسك جنوب غرب البلاد.
وفي تطور لاحق، كشف رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، عن إسقاط 33 طائرة مسيّرة كانت متجهة نحو العاصمة.
الهجمات أجبرت السلطات الروسية على تعليق حركة الملاحة الجوية بشكل مؤقت في المطارات الثلاثة الرئيسية بالعاصمة (شيريميتيفو، فنوكوفو، جوكوفسكي)، مما سبّب حالة من الارتباك في النقل الجوي.
رغم الأضرار المادية المحدودة، حيث أُعلن عن تضرر منزل وعدد من السيارات دون إصابات بشرية، فإن رمزية الهجوم وبلوغه العمق الروسي تطرح تساؤلات جدية حول جاهزية الدفاعات الروسية أمام تصعيد أوكراني بهذا الحجم.
في المقابل، أعلنت أوكرانيا أنها تعرضت لسلسلة غارات روسية مكثفة منذ السبت، أسفرت عن 13 قتيلاً الأحد الماضي، في وقت أكدت فيه مصادر محلية في منطقة خاركيف إصابة 8 مدنيين بينهم طفلة في الرابعة من عمرها، في هجوم بطائرة مسيّرة روسية.
وأعلن الجيش الروسي أن الضربات جاءت رداً على الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة، التي أوقعت خسائر بشرية في صفوف المدنيين الروس، بينما صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا أطلقت أكثر من 900 صاروخ على أهداف داخل أوكرانيا خلال الأيام الثلاثة الماضية وحدها.
وبينما تتواصل حرب المسيّرات والصواريخ، يبدو أن سماء موسكو لم تعد بعيدة عن نيران المعركة، في مشهد يُنذر بتحول نوعي في طبيعة الصراع وتوازن الرعب بين الطرفين.