ندق ناقوس الخطر.. 3.5 مليون مدمن فى مصر و«الشابو» يتصدر المشهد
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ندق ناقوس الخطر 3.5 مليون مدمن فى مصر و الشابو يتصدر المشهد، د.عبد المقصود ضرورة بث الوعى في المجتمع لنُحذر الشباب من التعاطى والإدمان د.فؤاد 15 جنيهًا ثمن كيس الإستروكس والأيس والماس .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندق ناقوس الخطر.
د.عبد المقصود: ضرورة بث الوعى في المجتمع لنُحذر الشباب من التعاطى والإدمان
د.فؤاد: 15 جنيهًا ثمن كيس الإستروكس.. والأيس والماس والكريستال أشهرها
"الصحة": 15% زيادة فى أَسِرة الإدمان بمستشفيات الصحة.. والخط الساخن يستقبل أكثر من 46 ألف مكالمة
طبقًا لإحصائيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومنظمة الصحة العالمية، يوجد فى مصر 3.5 مليون مريض إدمان، بينما هناك 25% يعانون من أعراض نفسية، كما أن هناك 10% من هؤلاء المدمنين يحتاجون إلى الحجز بالمستشفيات، وتصل مدة العلاج 3 أشهر، وحتى يتم علاجهم يجب على الأقل توفير 5779 سريرًا للعلاج.
ومع زيادة هذه الإحصائيات يومًا عن الآخر، نجد أن هناك أنواعًا جديدة من المخدرات تظهر، ليس ذلك فقط، بل إن آثارها الجانبية تكاد تكون خطيرة، وتؤثر مباشرة على جذع المخ.
"الأسبوع" حاولت مناقشة القضية، خاصة مع انتشار أنواع جديدة من المخدرات، والتى بدأت تُباع فى العلن، وأمام أعين الجميع، والسؤال: ما هو تأثير هذه الأنواع على جسم المدمن وسلوكه؟ وأخيرًا ماذا تفعل لو وجدت شخصًا بالعائلة مدمنًا؟
الدكتور نبيل عبد المقصود أستاذ علم السموم والإدمان ومدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى سابقًا، قال إن هناك العديد من الأنواع المصنعة من المخدرات، وعلى رأسها مخدر (الشابو)، وهو من أخطر المواد المخدرة على الإطلاق، لأن من أول جرعة لا تستطيع الاستغناء عنه، ويصبح الشخص هنا مدمنًا، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين التعاطى والإدمان، فالتعاطي هو مرحلة ما قبل الإدمان، لكن المدمن هو ما لا يستطيع الاستغناء عن المخدر، ويجب أن يحصل عليه يوميًا.
وأكد عبد المقصود أنه لا يوجد فى الطب ما يسمى (الشابو)، وإنما هو اسم تجارى، لمن يقوم بتصنيعه حتى يسهل ترويجه، لافتًا أن هذا المخدر يحتوى على مادة كيميائية لها تأثير مباشر على الجهاز العصبى، ولا يمكن استرجاعها مرة أخرى. لافتًا أن الشابو يحتل المركز الأول فى الانتشار فى الفترة الحالية، ويبلغ ثمن الجرام منه 1200 جنيه، ولا يستطيع الفرد الواحد الحصول على جرام بمفرده مثل الكوكايين، بسبب شدته، فيمكن أن يقسم الجرام على 10 أو 12 فردًا، أى أن الجرام من الشابو يدمر 12 أسرة.
ووصف أستاذ علم السموم الأعراض التى تظهر على مدمن مخدر الشابو، وهى زيادة فى دقات القلب، ارتفاع فى درجة الحرارة، طاقة وقدرة جسدية عالية، عدم القدرة على التركيز واتخاذ القرار، لا يستطيع التمييز بين الأفعال التى يقوم بها، فهو غير قادر على التحكم فى القدرة البدنية مما يجعله مصدر ضرر لنفسه والآخرين، بالإضافة إلى فقدان الشهية، فقدان الوزن، فقدان القدرة على الاستيعاب، فقدان الذاكرة القريبة، وليست البعيدة، تشنجات.
ناصحًا الأسرة، التى تظهر على أحد أفرادها هذه الأعراض ضرورة التوجه إلى شخص متخصص فى علاج الإدمان، حتى يتم التعامل معه، ويستطيع إفراغ جسده من المخدر، لافتًا أن هذا ما نطلق عليه المرحلة الأولى من العلاج، لتأتى بعد ذلك المرحلة الثانية، وهى العلاج النفسى والجلسات النفسية، وأخيرًا الجلسات الاجتماعية، ليتم إدراجه من جديد فى المجتمع.
وأضاف عبد المقصود أن "الشعب يحتاج إلى نوع من التوعية، لأن الشباب مع الفراغ الموجود لديهم، وحالة الفضول التى يعانون منها، ووجود رفيق سوء، كل هذه المواد تعتبر أرضًا خصبةً لانتشار هذه المواد المخدرة، لذلك يجب رفع الوعى، وشرح المخاطر، لتجنب الوقوع فى التعاطى والإدمان". معلنًا أن نسبة الإدمان زادت بين الشباب الأقل سنًا، ونسبة البنات زادت أيضًا وكل ذلك يعتبر غير "مبش
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ندق ناقوس الخطر.. 3.5 مليون مدمن فى مصر و«الشابو» يتصدر المشهد وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من “طريق الإله” إلى “ممر الخطر”.. كيف تحوّل شريان قفط–القصير التاريخي إلى نقطة سوداء على خريطة الطرق؟
لم يكن الربط بين الوادي والبحر الأحمر محض صدفة جغرافية، بل مشروعًا حضاريًا بدأته مصر القديمة حين شق الفراعنة مسارًا بريًا من قفط إلى القصير لنقل الذهب والحجارة والبضائع نحو الموانئ الشرقية، فصار الطريق بوابة التجارة إلى بلاد بونت ومسار قوافل الحج لاحقًا، وحمل الناس على تسميته “طريق الإله” لرمزيته ومكانته في خيال المصريين القدماء.
اليوم، تحت مسمى يكشف الواقع بلا زينة، يسمّيه العابرون “طريق الموت”. ما بين وديان وعرة ومنحنيات حادة وشاحنات ثقيلة تقضم الأسفلت بلا رحمة، تحوّل الطريق الذي يمتد لنحو 180 كيلومترًا إلى أخطار دائمة: تضييق مستمر للمسار، انهيار طبقات الرصف في مقاطع طويلة، غياب خدمات إنقاذ واتصالات في قلب الفراغ الصحراوي، ومسافات شاسعة بين نقاط الإسعاف والتمركزات الشرطية.
حادثة جديدة أكدت الصورة القاتمة: تصادم سيارتين ووفاة 6 اشخاص من اسرة واحدة بينهم شقيقين ووالدتهم ، امتدادًا لسلسلة حوادث شهيرة بينها مصرع طلاب ثانوية من القصير في حادث مروّع كانوا خلاله في طريق عزاء أيضًا. الروايات المتطابقة من سائقين وسكان محليين ترسم نمطًا لا حالات معزولة: شاحنات محاجر ومناجم تتزاحم على مسار أحادي مهترئ، مناطق انقطاع شبكة الهاتف تجعل الاستغاثة ضربًا من الحظ، ووديان جانبية باتت خارج الرقابة تتحول عند غياب الدوريات إلى فراغ أمني.
من قلب الطريق، يشتكي سائقو الخط من “مصارعة” يومية مع النقل الثقيل، ومن غياب مسارات تهدئة وصعود ونزول في المنحنيات الجبلية، مع نقص اللوحات التحذيرية والإضاءة، وتشتت الولاية الخدمية بين محافظتين يمر بهما الطريق، ما يترك فراغًا في نقطة المنتصف لا تغطيها إسعافات قنا ولا البحر الأحمر على نحو كافٍ. أما الأهالي، فملفات طلب الازدواج وإعادة الرصف وتمهيد المنحنيات تراكمت لسنوات، بينما يجري تحديث متقطع بلا رؤية متكاملة للسلامة.
طريق الإلهبين أسطورته كـ“طريق الإله” وواقعه كـ“ممر الخطر” يقف سؤال لا يحتمل التأجيل: هل نملك الإرادة لتحويل الوعود المتناثرة إلى مشروع ازدواج وصيانة مُحكم بجدول زمني ومؤشرات سلامة مُعلنة؟ أم يظل الطريق عنوانًا لمأساة تتكرر، نحصيها بعد وقوعها وننساها قبل أن تجف دموع أهلها؟