#سواليف
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 3 أشخاص #مطلوبين خلال #كمين_أمني في منطقة نايفة بالبادية الشمالية.
وعلمت صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، أن الأجهزة الأمنية وضعت كمينا للقبض على #المطلوبين الذين كانوا يستقلون مركبة لاتحمل لوحة أرقام.
ولاذ المطلوبون بالفرار لدى مشاهدتهم القوة الأمنية، وتمت مطاردتهم، وأثناء ذلك تدهورت مركبتهم وجرى القبض عليهم وإسعافهم إلى مستشفى البادية الشمالية، وتبين أن حالتهم الصحية جيدة، بحسب ما أفاد مصدر طبي.
وبتفتيش المركبة، تم ضبط أكثر من 100 ألف حبة #كبتاجون وسلاح ناري نوع كلاشنكوف، وجاري التحقيق تمهيدا لتحويل المطلوبين إلى مصادر طلباتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مطلوبين كمين أمني المطلوبين كبتاجون
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.