روسيا.. إطلاق حواسب جديدة تعمل بأنظمة تشغيل محليّة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت شركة Aquarius الروسية عن إطلاق جيل جديد من الحواسب المحمولة المخصصة للعمل مع أنظمة التشغيل التي تم تطويرها في روسيا.
وأشار الخبراء في الشركة إلى أن حواسب Aquarius Cmp NE355 حصلت على شهادات اعتماد للتوافق مع أنظمة التشغيل Astra Linux وViola وRED OS وROSA Linux التي تم تطويرها في روسيا، والتي توفر حماية ممتازة للبيانات.
وجهّزت الحواسب الجديدة بشاشات بمقاس 15.6 بوصة بدقة عرض Full HD، ومعالجات Ryzen 5 6000، وحصل كل حاسب على 4 منافذ USB-C، و4 منافذ Type-A الأمر الذي يمكن من وصله بسهولة بمختلف أنواع الشاشات والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
إقرأ المزيدوصممت هذه الأجهزة في مركز خاص تابع لشركة Aquarius، كما صنعت الشركة المكونات الرئيسية لهذه الأجهزة مثل اللوحات الأم وبعض الأجزاء الأخرى، وتم تجميع الحواسب في مركز تابع للشركة في مدينة تفير الروسية.
وأشارت Aquarius إلى أنها سلّمت الدفعات الأولى من هذه الحواسب للعملاء، وتخطط لإنتاج عشرات الآلاف من هذه الأجهزة بحلول نهاية العام الجاري.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة إلكترونيات البرمجة جديد التقنية
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.
وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.
وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.
وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
استمرار العمليات العسكريةورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.