إذاعة جيش الاحتلال: إصابة جنديين أمريكيين بالرصيف العائم قبالة غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن جنديين أميركيين أصيبا في حادث عمل بمنطقة الرصيف العائم قبالة قطاع غزة، مشيرة إلى أنه جرى نقلهما لإسرائيل للعلاج.
وهي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن حادث كهذا منذ بدء الولايات المتحدة العمل في إنشاء الرصيف العائم قبالة غزة قبل عدة أسابيع.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن في مارس/آذار الماضي عن البدء في إنشاء هذا الرصيف الذي شارك في إنشائه 1000 جندي أميركي، بتكلفة بلغت نحو 320 مليون دولار.
وقبل أيام أعلن الجيش الأميركي أن قواته نقلت نحو 570 طنا من المساعدات عبر الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة، منذ بدء تدشينه.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الرصيف المؤقت، سيسهم في زيادة حجم المساعدات المقدمة، وتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان في غزة.
ويثير الميناء العائم أو ما يسمى أيضا بالرصيف البحري كثيرا من الجدل حول جدواه وأهدافه، وقد استقبل سكان غزة أنباء الرصيف بمشاعر بين الأمل والتشكك.
وجاء الإعلان عنه للمرة الأولى من طرف الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث قال في خطاب حالة الاتحاد في السابع من مارس/آذار، إن الجيش الأميركي سيقيم ميناء مؤقتا على ساحل غزة.
وفي الثامن من مارس/آذار، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن خطة بايدن قد تستغرق نحو 60 يوما لتتحقق، وسيشارك فيها أكثر من 1000 جندي أميركي.
وفي الثالث من أبريل/نيسان، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الهجوم الذي أودى بحياة 7 من موظفي الإغاثة في مؤسسة ورلد سنترال كيتشن في الأول من أبريل/نيسان لن يؤثر على الجهود الأميركية الرامية لبناء الرصيف.
وفي الـ25 من أبريل/نيسان، قال البنتاغون إن القوات الأميركية بدأت في بناء الرصيف قبالة ساحل غزة.
وفي الـ29 من أبريل/نيسان قال مسؤول دفاعي أميركي إن تقديرات كلفة بناء الرصيف ارتفعت إلى 320 مليون دولار.
وفي الأول من مايو/أيار، قال البنتاغون إن الجيش الأميركي شيد حتى ذلك اليوم أكثر من 50% من الرصيف العائم.
وفي الثالث من مايو/أيار، قال الجيش الأميركي إنه أوقف مؤقتا بناء الرصيف البحري قبالة الساحل بسبب الظروف الجوية.
وفي التاسع من مايو/أيار، أبحرت السفينة ساغامور التي ترفع علم الولايات المتحدة وتحمل مساعدات من ميناء لارنكا بقبرص.
وفي الـ16 من مايو/أيار، تم الإعلان عن تثبيت الرصيف في أحد شواطئ غزة.
وفي الـ17 من مايو/أيار، أعلنت القيادة المركزية الأميركية تحرك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم إلى داخل قطاع غزة.
وأوضحت أن العملية تأتي ضمن جهد مستمر متعدد الجنسيات، لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر الممر البحري ذي الطبيعة الإنسانية بالكامل، الذي يشمل مساعدات تبرع بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية.
وفي الـ21 من مايو/أيار، قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، اليوم الثلاثاء إنه جرى تسليم أكثر من 569 طنا متريا من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف المؤقت حتى الآن.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية أن الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات والاتحاد الأوروبي والعديد من الشركاء الآخرين تبرعوا بهذه المساعدات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القیادة المرکزیة الأمیرکیة الجیش الأمیرکی من أبریل نیسان الرصیف العائم من مایو أیار
إقرأ أيضاً:
حصيلة مجازر الاحتلال في غزة تقفز إلى أكثر من 60 ألف شهيد
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة إلى 60 ألفا و138 شهيدا و146 ألفا و269 مصابا.
وفي التقرير الإحصائي اليومي للوزارة قالت الوزارة: "وصل إلى مستشفيات غزة 104 شهداء، منهم شهيد جرى انتشاله، و399 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية".
أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت نحو "8 آلاف و970 شهيدا، و34 ألفا و228 إصابة".
وبشأن الضحايا من المجوعين الفلسطينيين، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات منذ 27 آيار/ مايو الماضي بلغت ألف و239 شهيدا، وأكثر من 8 آلاف و152 إصابة.
وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة الماضية 60 شهيدا وأكثر من 195 إصابة، من منتظري المساعدات.
وبوتيرة يومية، يطلق جيش الاحتلال النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.