35 ألفا و800 شهيداً في غزة جراء الحرب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية إلى "35 ألفًا و800 شهيد و80 ألفًا و200 جريح" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي ظل الحرب المستمرة لليوم 230، قالت الوزارة في تقريرها اليومي: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 91 شهيدا و210 مصابين خلال الـ 24 ساعة الماضية"، دون تحديد أماكن.
وأضافت: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 35 ألفًا و800 شهيد و80 ألفًا و200 جريح منذ 7 أكتوبر الماضي".
وأشارت إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
جدير بالذكر أن الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي تتصاعد منذ أيام، في محوري مخيم جباليا شمال القطاع، وبمدينة رفح (جنوب).
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
84 % من مباني قطاع غزة تضررت جراء الحرب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن 84% من مباني قطاع غزة تضررت جراء الحرب.
على صعيد متصل، أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، ينظر بعين الأمل إلى قمة شرم الشيخ للسلام التي ترعاها وتستضيفها مصر.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ قمة شرم الشيخ للسلام فرصة حقيقية لإطلاق مسار سياسي يجنّب قطاع غزة والأرض الفلسطينية والمنطقة بأسرها ويلات الحروب والصراعات.
وتابع، أن غزة دفعت ثمناً باهظاً خلال السنوات الماضية، حيث تعرضت لستة حروب مدمرة خلال أقل من عشرين عاماً، كان آخرها الحرب الأخيرة التي مؤكدًا أنها نكبة دمرت كل مقومات الحياة في القطاع عدا الإنسان الذي بقي صامدًا.
وأردف، أن هناك إمكانية لإعادة الإعمار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، ولكن ذلك يتطلب دعماً من الأشقاء والأصدقاء ومن المجتمع الدولي.
وأوضح أن المطلوب اليوم ليس فقط الدعم الإنساني، بل إطلاق أفق سياسي يمنع تكرار المآسي، ويزيل بذور الصراع القائمة، والمتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي الذي هو السبب الأساسي لكل الأزمات والمآسي في المنطقة.
وذكر، أن الحديث عن الأفق السياسي لا يعني العودة إلى مفاوضات عبثية لتحديد ما هو الأفق، بل المقصود هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
أي عملية سياسية ذات جدوى يجب أن تكون مرجعيتها واضحة وثابتةوشدد على أن أي عملية سياسية ذات جدوى يجب أن تكون مرجعيتها واضحة وثابتة، وهي قرارات الشرعية الدولية التي تُعد الحد الأدنى المقبول عربياً وفلسطينياً، مؤكدًا، أن التفاوض يجب أن يكون على آليات تنفيذ هذه القرارات ضمن جداول زمنية واضحة.