قدمت جمعية قطر الخيرية مساعدات إنسانية إلى تكية "مركز زاكي الدين" للنازحين بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، والتي تضم نحو 2500 نازح.

وتشتمل المساعدات على المواد الغذائية الضرورية لتشغيل التكية وإطعام النازحين الأكثر احتياجا هناك لمدة 15 يوما، خصوصا من كبار السنّ والنساء والأطفال، الأمر الذي يسهم في تخفيف معاناتهم وتعزيز التضامن الإنساني.

وقال أحمد آدم أحمد، المدير التنفيذي لمحلية شيكان التي يوجد فيها مركز زاكي الدين لإيواء النازحين، إنهم "يثمنون عاليا الدور الكبير الذي تقوم به قطر الخيرية في دعم المتأثرين بالحرب في جميع ولايات السودان، وخاصة ولاية شمال كردفان، من خلال تقديمها الوجبات الغذائية للنازحين بالمركز الذين تم تهجيرهم قسرا من ولايتي غرب وجنوب كردفان بسبب الحرب".

الحرب والفيضانات في السودان دفعتا آلاف النازحين للاعتماد على التكايا الخيرية للحصول على الطعام (الجزيرة)

وتواصل قطر الخيرية حشد الدعم لحملتها "إطعام وحياة" بهدف توفير الغذاء في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية التي تعاني من غياب الأمن الغذائي بسبب الكوارث والأزمات والفقر.

ومنذ 30 يونيو/حزيران الماضي وحتى 25 سبتمبر/أيلول السابق، تضرر 24 ألفا و992 أسرة، و125 ألفا و56 شخصا من الأمطار والفيضانات، بحسب آخر إحصائية حكومية.

وتتزامن الكوارث الطبيعية في السودان هذه الأيام مع معاناة السودانيين جراء حرب مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.

وخلّفت الحرب أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

قطر الخيرية أطلقت حملة "إطعام وحياة" بهدف توفير الغذاء في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية (الجزيرة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات قطر الخیریة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان

قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..

التغيير: وكالات

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.

وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.

وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».

وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً  إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.

وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.

وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.

وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.

ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
  • الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان
  • جنوب السودان يسيطر على حقل هجليج النفطي وسط تحشيدات عسكرية في كردفان
  • تناسل الحروب
  • مقـ.تل عشرات المتمردين والموالين لهم في حقل نفط بالسودان
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أفراد وكيانات لدورهم في تأجيج الصراع بالسودان
  • جنوب السودان تلتزم الحياد وتعتزم تأمين هجليج النفطية بغرب كردفان