بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر امني اليوم الخميس، (23 ايار 2024)، عن استنفار أمني لحماية المساجد والجوامع في العاصمة تحسباً "لأي أحداث" على خلفية إقرار مجلس النواب أمس لقانون العطل الرسمية وبينها "يوم الغدير".

وبحسب مصدر تحدث لـ"بغداد اليوم"، فأن "توجيهات صدرت بالمنع البات لدخول اي شخص الى الجوامع التابعة إلى الوقف السني واستخدام المكبرات للاحتفالات بمناسبة جعل يوم الغدير عطلة رسمية، وتنسب تأمين الحماية فورا للجوامع وكلا ضمن قاطع مسؤوليته".

فيما أفاد مصدر أمني لـ"بغداد اليوم"، بدخول قوّة من وزارة الداخلية الى منطقة الغزالية ووضعت في كل جامع عشرة منتسبين من قوات حماية المنشآت داخل الجامع مع أسلحتهم ومع دورية في باب كل جامع".

وأشار المصدر الى "توجيه هذه القوات بإخلاء المساجد بعد الصلاوات مباشرة تحسّبا لأي طارئ".

من جانبه حذر رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، اليوم الخميس، من تهديد "السلم الأهلي".

وقال الخنجر في تغريدة بمنصة (إكس)، تابعتها "بغداد اليوم"، ان "الاعتداء على بيوت الله وترويع المصلين الآمنين سلوك مرفوض ويعرض أمن البلاد والسلم المجتمعي إلى مخاطر جمّة".

وأضاف "نخاطب العقلاء من أبناء العراق كافة إلى موقف مسؤول لوأد الفتنة".

ودعا الخنجر "الحكومة بكافة مؤسساتها إلى حماية مكتسباتها الأمنية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه العبث بالأمن العام وسلامة المواطنين".

يشار الى، ان التوتر الأمني الحالي يأتي عقب يوم من اقرار مجلس النواب على قانون العطلات الرسمية وتضمن "يوم الغدير" المثير للجدل، ليتبعه توجيه من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالتوجه نحو "أقرب مسجد" للاحتفال ورفع الرايات الخضراء.

ورحب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر – وهو من طرح ابتداءً مقترح عطلة الغدير- باقرار المناسبة كعطلة رسمية، وقال في تغريدة أمس "صار لزاماً على العراقيين أجمع ولا سيما أبناء التيار الوطني الشيعي) التوجه الى المساجد رافعين راية الغدير ومتشحين بالوشاح الأخضر، للصلاة ركعتين شكراً لله تعالى. ورفع الشهادات الثلاثة من منائرها: (أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن علياً ولي الله) وكل ذلك في أقرب مسجد ممكن مع عدم التعدي على الآخرين وعلى مسؤولي المساجد، فإن قيل لكم إرجعوا فارجعوا، ويمنع إطلاق العيارات النارية منعاً باتاً".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

باسيل يربح من حراكه.. هل يقصي فرنجية وينتزع الشرعية؟

منطقياً ومن دون حصول مفاجآت، لن يصل حراك رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل إلى أي نتيجة فعلية وتحديداً في العناوين الاساسية التي أعلن باسيل و"التيار" وخلاصتها ان الحراك يستهدف إيجاد حلول لها، وعلى رأسها الإستحقاق الرئاسي، اذ ان الإعتقاد بأن المجلس النيابي والقوى السياسية الداخلية قادرة وحدها على إيصال رئيس جديد للجمهورية خاطئ للغاية، على اعتبار ان التطورات والتحولات وحتى التسويات الاقليمية والدولية تلعب ايضاً دوراً محورياً في انتخابات الرئاسة كما باقي الاستحقاقات الدستورية، وعليه فإن ما يقوم به باسيل وغيره من القوى لن توصل الى حلّ.

لكن رئيس "التيار" يجدّ أن المكاسب الفعلية مما يقوم به اكبر بكثير من فكرة حلّ الازمة الرئاسية وإنهاء الفراغ في قصر بعبدا خصوصاً أن الرجل لديه إعتبارات مرتبطة بالساحة المسيحية وزعمائها، وتحالفاته السياسية وواقعه الحزبي، من هنا ينطلق باسيل بحراكه وإتصالاته لتحقيق مكاسبه، وهذا ما لاحظه أكثر من فريق تواصل معه باسيل والتقاه. عموماً يعمل رئيس التيار بشكل مكثف على انهاء حظوظ رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، ويضع هذا الهدف في رأس سلم أولوياته ويبني سياساته العامة حوله، وهذا ما ظهر جلياً خلال الاشهر الماضية.

خلال جولة باسيل، وتحديداً خلال لقاءاته مع قوى المعارضة، شعر من إلتقاه أن الرجل يستخدم اسلوب الإبتزاز ويقول بشكل صريح للمعارضين أنه قادر على ايصال رئيس خلال ايام في حال تحالف مع "حزب الله" وتفاهم معه على اسم فرنجية، وهذا يعني أن الدور السياسي لقوى المعارضة سيتقلص بشكل هائل، وعليه ينطلق باسيل من هذه الثابتة ليوحي للمعارضة أن لديها مصلحة مشتركة معه تقوم على ضرب حظوظ فرنجية واخراجه من السباق الرئاسي لذلك عليهم أن يتحالفوا سوياً ككقوى مسيحية لتهشيم الشرعية الميثاقية للمرشح الرئاسي الابرز.

سيتمكن باسيل في حال توافق مع قوى المعارضة على خارطة طريق رئاسية من قطع الطريق على فرنجية لأنه فعلياً سيحشد معظم الاحزاب والنواب المسيحيين في مواجهة رئيس "المردة"، كما أنه سيؤمن قدرة نيابية تستطيع خوض معركة رئاسية متكافئة مع "قوى الثامن من اذار" وقد تتمكن في حال حازت على دعم خارجي من تشكيل خطر جدي على "حزب الله" بمعنى تمكنها من ايصال رئيس جديد من دون موافقة الحزب في لحظة اقليمية ودولية مناسبة، وهذا جلّ ما يتمناه باسيل خصوصاً انه سيلعب دورا كبيرا في تسمية المرشح المفترض.

كما ان باسيل سيحقق مكسباً إضافياً هو الحصول على الشرعية من القوى المسيحية، بمعنى أن الرجل الذي اتهم طويلاً بدعم "حزب الله" وصور امام الرأي المسيحي أنه من اعمدة الفساد في البلد، بات اليوم حاجة وامرا واقعا تعترف به ابرز الاحزاب والنواب المسيحيين، وتصل معه الى تفاهمات تطال الموقع المسيحي الاول في النظام اللبناني، وعليه فإن المقاطعة التي فرضتها "القوات اللبنانية" تجاه التيار ورئيسه ستكون من دون معنى في حال تم الوصول الى تقاطع جديد.

ويسعى باسيل ايضا الى تحسين علاقته برئيس المجلس النيابي نبيه بري عبر "بيعه" فكرة تسويق الحوار لدى القوى المسيحية، وهذا قد يوصل لتكون العلاقة ايجابية بين الرجلين ما يسهل على" حزب الله" تقديم التنازلات السياسية لباسيل من دون ازعاج بري ويكون عندها رئيس "التيار" الرابح الاول من كل الحراك الذي يقوم به اليوم. 
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • استنفار مركّب قرب 16 مرقدًا دينيًا لمدة أسبوع في ديالى
  • استنفار أمني على الطرق لتأمين المسافرين في أيام عيد الأضحى المبارك
  • استنفار أمني في دمياط لضبط الخارجين عن القانون
  • جوامع الدعاء في يوم عرفة.. ردده وانتظر المعجزات
  • بـ 6 قواطع.. استنفار 10 الاف منتسب لخطة أمن عيد الاضحى في ديالى
  • حريق كبير في سوق حي العامل والدفاع المدني يستنفر
  • الدفاع المدني يسيطر على حريق سوق حي العامل ويباشر بـعمليات تبريد
  • هل سيطبق قانون جهاز الأمن الوطني في الإقليم؟.. خبير أمني يوضح
  • باسيل يربح من حراكه.. هل يقصي فرنجية وينتزع الشرعية؟
  • هل سيطبق قانون جهاز الأمن الوطني في الإقليم؟.. خبير أمني يوضح- عاجل