ممثلة إيطالية تعلن دعمها لفلسطين خلال مشاركتها بمهرجان كان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عبّرت الممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا عن تعاطفها مع أهالي قطاع غزة من خلال ارتدائها دبوسا عليه شكل العلم الفلسطيني، أثناء حضورها الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي العالمي في فرنسا.
وحضرت ترينكا البالغة من العمر 43 عاما، مهرجان الفيلم الذي أقيم في مدينة كان بفرنسا، حيث مشت على السجادة الحمراء لعرض الحلقة الأولى من مسلسل "موعد مع فاليريا جولينو" (Rendez-vous with… Valeria Golino).
وسبق لترينكا الفوز بجائزة أفضل ممثلة لفئة جائزة "نظرة ما" في مهرجان كان عام 2017، وذلك عن فيلم "محظوظة" (Fortunata)، كما ظفرت بجائزة أفضل موهبة صاعدة عام 2006.
ورغم حظر مدينة كان الفرنسية التظاهر وتنظيم المسيرات الاحتجاجية على طول شاطئ كروازيت، حيث يقام المهرجان، وتأكيد رئيسه تييري فريمو "أن يكون بدون جدلية، لنحرص على أن يكون الاهتمام الرئيسي لنا جميعا هو السينما"، سجلت الفنانة الفرنسية -من أصل جزائري- ليلى بختي رسالة لمنظمة اليونيسيف لصالح أطفال غزة، كما وضعت دبوسا أحمر على شكل بطيخ خلال مرورها على السجادة الحمراء تعبيرا عن تعاطفها مع الفلسطينيين.
كما نشر عضو لجنة تحكيم المهرجان الممثل الفرنسي "عمر سي" دعوة لوقف إطلاق النار على إنستغرام في وقت سابق من هذا الأسبوع.
أما نجمة هوليود الأسترالية كيت بلانشيت، فأثارت الكثير من التكهنات، إذ أطلت على الحضور بفستان قيل إنه يمثل 3 من ألوان العلم الفلسطيني الأخضر والأبيض والأسود، بينما استكملت السجادة الحمراء باقي ألوان العلم.
ويعد مهرجان كان من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، ويعود تأسيسه إلى عام 1946، ويتنافس هذا العام 22 فيلما على الجائزة الذهبية في المهرجان الذي يستمر حتى 25 مايو/أيار الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
قبيل عرضه بمهرجان الجونة.. صدور بوستر فيلم 50 متر للمخرجة يمنى خطاب
قبيل عرضه العربي الأول بالدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، كشفت الشركة المنتجة للفيلم عن البوستر الرسمي للفيلم المصري 50 متر للمخرجة يمنى خطاب والذي تظهر فيه المخرجة وهي عائمة على سطح مياه حمام السباحة.
وتدور أحداث الفيلم مع توجيه يمنى كاميراتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه.
وينافس بالمسابقة الرسمية للمهرجان الذي يمتد من 16 وحتى 24 أكتوبر. وتتولى MAD Distribution مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World مبيعات الفيلم في باقي أنحاء العالم، وسيتم الإعلان قريبًا عن مواعيد عرض الفيلم في المهرجان.
وتعليقًا على عرض الفيلم في المهرجان تقول خطّاب "مشاركة حكايتي في وطني وبين الناس الذين يهمّونني أكثر، تُعدّ دائمًا أمرًا مميزًا ومثيرًا.. كما أنني متشوق لمعرفة كيف سيتلقى الجمهور المصري الفيلم، وكيف سيتفاعل مع أسئلته وموضوعاته".
في الفيلم ذو الإنتاج المصري الدنماركي السعودي المشترك، تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها.
ومن خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية مسابقة Next: Wave، ويجمع تحت قيادة خطاب العديد من المواهب البارزة، بما في ذلك الملحن الحائز على جوائز جوناس كولستروب (معجزة جولسبانج)، والمونتيران جلاديس جوجو (وداعًا طبريا) وخالد معيط (سعاد)، إلى جانب المنتجين أحمد عامر من شركة AA Films وباتريشيا دراتي من شركة Good Company Pictures.
وفيما يتعلق بالتمويل والدعم، فاز فيلم 50 متر بجائزة IDFA Spotlight في سوق ديربان السينمائي عام 2022، وشارك في ساحة مشاريع IDFA عام 2023، وفاز بالعديد من منح التطوير والإنتاج، مثل صندوق إنتاج البحر الأحمر، وصندوق معهد الفيلم الدنماركي، وصندوق تطوير ويكرز، وتسع جوائز في منتدى تقديم المشاريع في مهرجان الجونة السينمائي الخامس.
يمنى خطاب مخرجة أفلام مقيمة في القاهرة.. حصلت يمنى على ماجستير في الاقتصاد من جامعة باريس الأولى بانتيون-سوربون.
ونُشر كتابها القصصي "فيديو تسعيناتي" عام 2015 عن دار الشروق. وككاتبة سيناريو، فاز فيلمها الروائي الطويل "رقية" بجائزة أفضل سيناريو لكاتب سيناريو شاب في دورة 2018 من جائزة ساويرس الثقافية.
كما كتبت وأنتجت الفيلم القصير "ربيع يوم عادي" الذي فاز بجائزة روبرت بوش السينمائية لعام 2021، وعُرض لأول مرة في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة في مهرجان الجونة السينمائي السادس.
وينصب اهتمام يمنى الرئيسي في عملها على استكشاف السياسة والاقتصاد المؤثرين على خيارات المرأة، بالإضافة إلى ديناميكيات الأسرة الحديثة في العصر الحديث.