في ذكرى طوفان الأقصى.. مسيرات وعروض عسكرية في عدة محافظات تعلن الجهوزية والنصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
يمانيون |
شهدت عدد من المحافظات، اليوم الأحد، فعاليات جماهيرية وعسكرية واسعة لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، نظمتها التعبئة العامة في ذكرى مرور عامين على عملية السابع من أكتوبر، في مشهد جسّد عمق الانتماء لقضايا الأمة وتمسك اليمنيين بنهج المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي.
ففي محافظة عمران، انطلقت مسيرات راجلة في عدد من المديريات، بينها ثلاء، والعشة، وقفلة عذر، والأشمور، وذيبين، وشهارة، شارك فيها خريجو الدورات العسكرية من أبناء المديريات والعزل المختلفة، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني ولافتاتٍ تؤكد التمسك بالقضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتفريط بها أو التطبيع مع العدو.
وردد المشاركون هتافات تعبّر عن الوفاء للمقاومة الفلسطينية ومواصلة الإسناد لغزة حتى تحقيق النصر الكامل، مؤكدين أن عملية “طوفان الأقصى” شكلت نقطة تحول مفصلية في الصراع مع العدو الصهيوني، وأن الشعب اليمني سيظل في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأرض والمقدسات.
كما عبّر الخريجون عن جاهزيتهم العالية للالتحاق بمختلف الجبهات ومواصلة التدريب والتأهيل العسكري ضمن برامج التعبئة العامة استعداداً لأي مواجهة قادمة مع أعداء الأمة.
وفي محافظة حجة، نظمت التعبئة العامة في مديريتي خيران المحرق والمفتاح عرضين عسكريين وشعبيين لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة، بحضور قيادات محلية وتعبوية.
وأظهر المشاركون مستوىً عالياً من الانضباط والمهارة القتالية التي اكتسبوها خلال الدورات، مؤكدين استعدادهم التام لتنفيذ أي توجيهات يصدرها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في الدفاع عن الوطن ومواجهة قوى العدوان والطغيان.
كما عبّر المشاركون عن اعتزازهم بالانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية في غزة خلال العامين الماضيين، والتي دحضت أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”، وأكدت أن إرادة الشعوب الحرة قادرة على كسر الهيمنة الصهيونية.
وفي محافظة صعدة، أقيم عرض شعبي كبير لخريجي دورات التعبئة العامة في عزلة فلة بمديرية مجز، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”.
وخلال العرض، جسّد المشاركون المهارات القتالية واللياقة والانضباط الذي اكتسبوه خلال فترة التدريب، مؤكدين أن هذه العروض تمثل استعدادًا فعليًا لخوض أي مواجهة قادمة مع أعداء الأمة.
كما عبّر المشاركون عن اعتزازهم بصمود المقاومة الفلسطينية وشعب غزة الأسطوري، الذي أفشل مخططات التهجير والاحتلال، مؤكدين أن اليمنيين سيظلون أوفياء لدماء الشهداء في فلسطين، وماضين في خط الجهاد ومواجهة قوى الاستكبار حتى تحرير المقدسات الإسلامية.
أما في محافظة الحديدة، فقد شهدت مديرية اللحية مسيراً طلابياً وشعبياً مهيباً بمناسبة تخرج 150 طالباً ومشاركاً من أبناء المجتمع من المرحلة الثانية لدورات “طوفان الأقصى”.
وانطلق المسير من ساحة مدرسة الجيل الجديد باتجاه منطقة الجوفية شمال جبل الملح، لمسافة تقارب كيلومترين، في مشهد يجسد التفاعل المجتمعي الواسع مع برامج التعبئة العامة.
وأكد المشاركون أن تخرجهم من هذه الدورات يعبر عن وعي وطني وإيماني عميق، وترسيخ لقيم الصمود والثبات في مواجهة الأعداء، وتأكيد على وحدة الموقف الشعبي في دعم قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكدت فعاليات التعبئة العامة في مختلف المحافظات أن الشعب اليمني، بمختلف فئاته ومناطقه، ماضٍ بثبات في مسار المقاومة وصون السيادة الوطنية، مستمداً من عملية “طوفان الأقصى” روح العزة والانتصار، ومجدداً العهد لقائد الثورة بالسير في درب الجهاد حتى تحقيق النصر .
Prev 1 of 4 Next
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التعبئة العامة فی طوفان الأقصى فی محافظة
إقرأ أيضاً:
مسيران راجلان في محافظة صنعاء بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى
الثورة نت /..
نظمت التعبئة العامة في عزلتي وادي بني سحام وقروى بمديرية الحصن في محافظة صنعاء اليوم مسيرين راجلين لخريجي دورات طوفان الأقصى، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى.
ورفع المشاركون في المسيرين العلمين اليمني والفلسطيني، مردّدين الشعارات المعبرة عن العزة والكرامة، والرفض المطلق للوصاية الأمريكية والصهيونية، مؤكدين الجهوزية والاستعداد لتلبية نداء الواجب الجهادي والانخراط في معركة الأمة الواحدة دفاعًا عن المقدسات ونصرة للمظلومين.
وجددوا العهد بالوقوف مع قضايا الأمة والتمسك بالقيم الوطنية والدينية والإنسانية، واستمرار الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، إلى جانب القيادة الثورية والسياسية والعسكرية.
وباركوا لأبناء غزة والشعبين اليمني والفلسطيني وكل الأحرار في العالم تتويج الذكرى الثانية لطوفان الأقصى بهذا النصر العظيم الذي تحقق بفضل تضحيات جسيمة قدمها الأبطال من أجل التحرر من هيمنة العدو الصهيوني الغاصب.
وأكدوا أهمية الاستعداد لمواجهة الطغاة والمستكبرين من الأمريكان والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، واستمرار مناصرة المستضعفين من أبناء الأمة، والدفاع عن النفس مهما كانت التضحيات.