عندما نقرأ التاريخ نستخلص العبر، ونتعلم من حياة الدول والشعوب لنعيد صياغة حاضرنا من أجل بناء مستقبل أفضل على مدار عدة عقود منذ قرار إنشاء جامعة الدول العربية، وتنفست الشعوب العربية كل الآمال لحياة جديدة عنوانها تقارب الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، بعد التخلص من الاستعمار وأعوانه فى البلاد العربية حتى نهاية الخمسينيات من القرن الماضى.
وحلمت كل الشعوب العربية بأن تمتد الشراكة والتعاون بين البلاد العربية لأنها تجمعها وحدة الهدف والمصير، وبما يجمعهم من اللغة والتاريخ بين شعوب هذه الدول. وحلمت أجيال وراء أجيال.... ولم يتحقق شىء..!
زادت الفرقة وأصبحت العلاقات شبه مقطوعة من المحيط إلى الخليج؛ بل وصلت فى بعض الأحيان إلى حد التناحر والحروب بين بعض البلاد العربية مع بعض.
(ما حدث بين العراق والكويت عام ١٩٩١) من ابتلاع العراق لدولة الكويت الشقيقة فى وقت كانت الأمة العربية تمر بظروف عصيبة للغاية!
وما حدث بين اليمن وحربها للسعودية وتعد على حدودها.
ولننظر لحجم التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين الدول العربية.
نجد أن بعض الدول العربية لا تربطها علاقات تجارية أو اقتصادية مع بعضها إلا القليل جدا جدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد محمود أهلا بكم التاريخ حياة الدول الشعوب العربية المحيط إلى الخليج الاحتلال الصهيونى
إقرأ أيضاً:
"مطوفي الدول العربية" تعلن عن تصعيد نصف مليون حاج بنجاح
استقر قرابة نصف مليون حاج تابعين لشركة مطوفي حجاج الدول العربية صباح الأحد، في مشعر منى بعد أن وقفوا على صعيد عرفات الطاهر، ونفروا مساءً إلى مزدلفة بكل سلاسة ويسر وسهولة.
وهيأت الشركة مخيماتها لاستقبال الحجاج القادمين من 23 دولة ويمثلون ثلاث قارات في مشعر منى وزودتها بكل الخدمات اللازمة، وزودتها بمطابخ حديثة لكل مركز خدمة استعداداً لاستقبال الحجاج يوم العاشر في منى لقضاء أيام التشريق.
أخبار متعلقة طقس مكة ومنى الساعات القادمة.. غائم جزئية والحرارة 37 مئويةبالصور.. مشعر منى يستقبل الحجاج لرمي جمرة العقبة4500 ألف حافلة لنقل الحجاج
وجهزت رحلات ومنافع التابعة لمطوفي حجاج الدول العربية مساحة 250 ألف متر مربع تحوي قرابة 4530 خيمة لتسكين 255 ألف حاج يمثلون نصف حجاج مطوفي الدول العربية في مشعر منى، بعد استلام المواقع من مكاتب شؤون الحجاج.
واستعانت الشركة بـ 4500 ألف حافلة لنقل حجاج رحلات في النفرة من مشعر عرفات إلى مزدلفة.
وأكد رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية محمد معاجيني على إتمام عملية التصعيد من منى ومكة لعرفات صباح يوم التاسعة بنجاح، مشيرًا إلى أن العملية تمت بسلاسة كبيرة وإنسابية ووسط منظومة متكاملة من الخدمات لراحة وسلامة ضيوف الرحمن بإشراف مباشر من وزارة الحج والعمرة وبتعاون كل الجهات ذات العلاقة العاملة في موسم الحج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وشدد الرئيس التنفيذي لرحلات ومنافع أحمد تمار على أنهم حرصوا على توفير جميع سبل الراحة للحجاج من أماكن النوم والراحة والمأكل والمشرب وتقديمها بأفضل طريقة ممكنة، مع الأخذ في الاعتبار جميع الاشتراطات الوقائية والاحترازية التي وضعت من الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، والمديرية العامة للدفاع المدني، وغيرها من الجهات ذات العلاقة حرصاً على سلامة وأمن وصحة وراحة ضيوف الرحمن من الحجاج العرب.
وأشار إلى أنهم أطلقوا العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف لتوفير أجود الخدمات وأرقاها وإثراء رحلة الحاج لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتلبية توجيهات القيادة الحكيمة التي وضعت تجويد الخدمة وتوفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام كهدف رئيسي يسعى الجميع لتحقيقه حتى يؤدي الحجاج نسكهم ويعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين.