عندما نقرأ التاريخ نستخلص العبر، ونتعلم من حياة الدول والشعوب لنعيد صياغة حاضرنا من أجل بناء مستقبل أفضل على مدار عدة عقود منذ قرار إنشاء جامعة الدول العربية، وتنفست الشعوب العربية كل الآمال لحياة جديدة عنوانها تقارب الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، بعد التخلص من الاستعمار وأعوانه فى البلاد العربية حتى نهاية الخمسينيات من القرن الماضى.
وحلمت كل الشعوب العربية بأن تمتد الشراكة والتعاون بين البلاد العربية لأنها تجمعها وحدة الهدف والمصير، وبما يجمعهم من اللغة والتاريخ بين شعوب هذه الدول. وحلمت أجيال وراء أجيال.... ولم يتحقق شىء..!
زادت الفرقة وأصبحت العلاقات شبه مقطوعة من المحيط إلى الخليج؛ بل وصلت فى بعض الأحيان إلى حد التناحر والحروب بين بعض البلاد العربية مع بعض.
(ما حدث بين العراق والكويت عام ١٩٩١) من ابتلاع العراق لدولة الكويت الشقيقة فى وقت كانت الأمة العربية تمر بظروف عصيبة للغاية!
وما حدث بين اليمن وحربها للسعودية وتعد على حدودها.
ولننظر لحجم التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين الدول العربية.
نجد أن بعض الدول العربية لا تربطها علاقات تجارية أو اقتصادية مع بعضها إلا القليل جدا جدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد محمود أهلا بكم التاريخ حياة الدول الشعوب العربية المحيط إلى الخليج الاحتلال الصهيونى
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي بالجامعة العربية
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية خلال الفترة من 11 إلى 18 أكتوبر 2025، تحت شعار "هويتي.. عربية"، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني والإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع.
ونيابةً عن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، نقل اللواء عبد الرحمن شلش رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية، في كلمته، تحيات الوزير، مؤكدًا أن تنظيم نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي يأتي في إطار حرص الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم وتمكين الشباب العربي، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن آرائهم، وتعزيز وعيهم السياسي والبرلماني.
من جانبه، أعرب الدكتور فيصل غسال الوزير المفوض ومدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، عن سعادته بانطلاق النسخة الثالثة من النموذج في القاهرة، مؤكدًا أن هذه التجربة الرائدة التي تحتضنها مصر تمثل نموذجًا ملهمًا لتجسيد الوحدة العربية من خلال شبابها الواعي والمثقف، مشيدًا بالتعاون الوثيق بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة الدول العربية.
وعقب ذلك، عُقدت جلسة حوارية موسعة بمقر جامعة الدول العربية بعنوان "الهوية العربية في ظل التحديات الراهنة السياسية والاقتصادية والثقافية"، تحدث خلالها المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ الدكتور عبد المنعم سعيد، حيث تناول أهمية تعزيز الهوية العربية المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ودور الشباب العربي في حماية التراث الثقافي وتعزيز قيم الوحدة والانتماء والمواطنة.
وحضر الفعاليات الدكتور عبدالله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة، والأستاذة إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، والأستاذة راندا البيطار مدير عام برلمان الشباب والطلائع، والدكتور محمد حسن معاون الوزير، ولفيف من القيادات التنفيذية بالوزارة والجامعة، والشخصيات ذات الصلة، إلى جانب الشباب والطلائع المشاركين من مختلف النماذج البرلمانية بالوزارة.
يُذكر أن نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي يهدف إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء للهوية العربية، ونشر ثقافة الحوار وقبول الآخر، وبناء جيل عربي واعٍ بقضايا أمته، قادر على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وصناعة مستقبل عربي مشترك قائم على التعاون والتكامل.