سلطنةُ عُمان تنضمّ إلى منتدى النقل الدولي بمشاركة 66 دولة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
العُمانية/ انضمّت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم إلى منتدى النقل الدولي (ITF)، المنظمة الوحيدة التي تُعنى بكل أنماط ووسائل النقل على مستوى العالم؛ وبالسياسات والمبادرات التي تعمق دور النقل والتنقل في دفع الاقتصاد الوطني للدول الأعضاء.
جاء ذلك على هامش أعمال منتدى النقل الدولي الذي أُقيم اليوم في مدينة لايبزيج الألمانية، وبمشاركة 66 دولة عضوة في هذا المنتدى الذي تأسس منذ 2006 ويُعنى بكل أنماط ووسائل النقل والجوانب الأخرى المتعلقة بسلاسل الإمداد والتخطيط الحضري للتنقل.
وقال سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات (للنقل) إن عضوية سلطنة عُمان في هذا المنتدى تأتي ضمن جهود الوزارة للاستفادة القصوى من موقع السلطنة الاستراتيجي في تعزيز منظومة النقل على المستويين المحلي والعالمي؛ كما يعكس سعي الوزارة لنيل مثل هذه العضوية التزام سلطنة عُمان بالتعاون الدولي نحو إيجاد حلول ناجحة لمختلف التحديات التي يواجهها قطاع النقل واللوجستيات".
وأضاف سعادة خميس الشماخي أن الوزارة ستسعى من خلال هذه العضوية إلى الاستفادة من الخبرات العالمية في وضع السياسات وتوظيف التقنية والابتكار في كافة أنماط النقل بما فيها التنقل الأخضر؛ وبما يخدم سعيها في تنظيم قطاع النقل وسن التشريعات المحلية؛ وتحقيق مشروع الوزارة الاستراتيجية وفق رؤية عمان 2040".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منتدى صندوق الأوبك للتنمية الدولية يعقد منتداه الرابع للتنمية الثلاثاء القادم
يعقد صندوق الأوبك للتنمية الدولية “صندوق الأوبك”، منتداه الرابع للتنمية يوم الثلاثاء القادم، في مدينة فيينا بالنمسا، تحت شعار “تحول يعزز مستقبلنا” وسيجمع المنتدى قادة عالميين، وصناع سياسات، ومبتكرين من مختلف أنحاء العالم، للتركيز على قضايا النمو الشامل، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتسليط الضوء على أهمية التعاون بين بلدان الجنوب في تحقيق تنمية عادلة ومستدامة.
وسيفتتح المنتدى رئيس صندوق الأوبك عبدالحميد الخليفة، بمشاركة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الغزواني، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان.
وسيشارك أيضًا عدد من كبار المسؤولين الحكوميين من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إلى جانب رؤساء مؤسسات دولية متعددة الأطراف، للعمل بشكل مشترك على ابتكار حلول فعالة لأكثر التحديات التي يواجهها العالم اليوم.
وفي هذا السياق، قال الخليفة: “إن الأزمات المتشابكة التي نعيشها اليوم من تغير المناخ إلى التقلبات الاقتصادية، تتطلب مؤسسات تتسم بالمرونة والقدرة على الاستجابة والعزيمة، وإن صندوق الأوبك يقف بثبات إلى جانب شركائنا وبلدان الجنوب، فمنتدى التنمية لا يمثل فقط منصة للحوار، بل هو محفز للعمل الجماعي وأداة لإحداث تأثير تحويلي، وبالعمل معًا، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص حقيقية”.
وسيناقش المنتدى أربعة محاور رئيسة ذات تأثير عالٍ، وهي: تمويل التنمية، وتعزيز المرونة في مواجهة تغير المناخ، والإدماج الرقمي، والتحولات المستدامة للاقتصادات الضعيفة.
اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي: دول التعاون تبذل جهودًا مستمرة لتعزيز السلامة البحرية والبيئية
وتركز جلسات المنتدى على طرح أفكار قابلة للتنفيذ وبناء شراكات من شأنها تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما ستُوقّع سلسلة من اتفاقيات التعاون بهدف تعزيز شراكات الجنوب.
وقبل انطلاق منتدى التنمية بيوم واحد، سيستضيف صندوق الأوبك الاجتماع السنوي لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، تعقبه مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول موريتانيا، بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، من أجل حشد الدعم المنسق لأولويات موريتانيا الوطنية، لا سيما في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والبنية التحتية.
وستختتم فعاليات الأسبوع في 18 يونيو بانعقاد اجتماعات مجلس وزراء صندوق الأوبك ومجلس الإدارة، وستُعتمد عدد من المشاريع الجديدة الداعمة للتنمية المستدامة.