شركة تسلا.. تنهي إنتاج 20 مليون سيارة كهربائية سنوياً في 2030
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
انهت شركة "تسلا" لـ صناعة السيارات، من أحد تقاريرها السنوية هدفاً أعلنته سابقاً يتمثل في اعتزامها بيع 20 مليون سيارة سنوياً بنهاية المطاف، مما يضيف إلى الأدلة على أن إيلون ماسك يولي الأولوية للقيادة الذاتية على حساب أعمال الشركة الأساسية.
لا تزال "تسلا" تقول في تقرير "التأثير في 2023" إنها تريد "استبدال الوقود الأحفوري من خلال بيع أكبر عدد ممكن من منتجات الشركة"، كما حدث في السنوات السابقة.
باعت "تسلا" 1.8 مليون سيارة في 2023، وحذرت بالفعل من أنها ستنمو بمعدل "أقل بشكل ملحوظ" هذا العام. وتعهد ماسك في أبريل الماضي بإطلاق سيارات أقل تكلفة في أواخر عام 2024.
إلا أن الأشخاص الذين يعملون مع الرئيس التنفيذي يقولون إنه يركز في الغالب على إطلاق سيارة ذاتية القيادة بالكامل، والتي تخطط "تسلا" للكشف عنها في 8 أغسطس المقبل.
التأثير البيئييغطي التقرير المؤلف من 159 صفحة، والذي صدر يوم الخميس، التأثير البيئي للشركة التي يقع مقرها في أوستن، واستهلاك المياه، وجهود القوى العاملة. أصدرت "تسلا" تقريرها الأول عن التأثير في أبريل 2019، لتنضم بذلك إلى العديد من الشركات المدرجة ضمن مؤشر "إس آند بي 500" التي تقدم تقارير ذاتية وبراقة بشأن سجلها بمجال الاستدامة.
في أقسام التقرير المتعلقة بقوتها العاملة، لم يعد لدى "تسلا" سطر يشير إلى أن غالبية موظفيها ينتمون إلى مجموعات لا تحظى بتمثيل مناسب. بالإضافة إلى ذلك، لم تقارن الشركة خلال العام الحالي إحصاءات تنوع العاملين لديها بـ شركات التكنولوجيا والسيارات الأخرى. هاجم ماسك مؤخراً جهود التنوع والمساواة والشمول، واصفاً إياها بـ"الكلمات الدعائية".
تروج "تسلا" أيضاً في التقرير لمتوسط وقت تشغيل يصل إلى 99.97% في مواقع الشحن الفائق التابعة لها. تعلن شركة صناعة السيارات هذه الأرقام بعد أسابيع فقط من تسريح ماسك لفريق "الشحن الفائق" بأكمله تقريباً، وقال إن الشركة ستبطئ توسعها من أجل التركيز على بلوغ وقت التشغيل 100%.
يتضمن التقرير أيضاً نظرة شاملة حول علاقات "تسلا" مع موردي المعادن، وهو أمر يحظى باهتمام كبير في ظل الطلب على بطاريات السيارات الكهربائية والرسوم الجديدة المفروضة على السيارات والبطاريات من الصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة تسلا إيلون ماسك صناعة السيارات التأثير البيئى تسلا السيارات الكهربائية التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
تجنبها ينقذ حياة مليون شخص سنويا.. خبراء يحذرون من 4 أخطاء شائعة عند غسل اليدين
غسل اليدين من أكثر العادات الصحية فاعلية في الوقاية من الأمراض المُعدية، إذ يُمكنه بحسب تقديرات طبية أن يُنقذ حياة أكثر من مليون شخص سنويًا حول العالم.
أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراضلكن وعلى الرغم من بساطته، إلا أن العديد من الأشخاص يرتكبون أخطاء شائعة أثناء غسل اليدين، ما قد يُقلل من فعاليته أو حتى يزيد من خطر الإصابة.
واستنادًا لبيانات المؤسسة الوطنية للأمراض المُعدية (NFID) لعام 2025 فهناك أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراض، وفقًا لما نشر في موقع "فوكس نيوز" .
ـ الاعتماد على معقم اليدين فقط:
حذر الدكتور روبرت هوبكنز، المدير الطبي لـ(NFID)، من الاعتماد المفرط على معقم اليدين، مؤكدًا أنه لا يكون فعالًا ضد جميع أنواع الفيروسات، مثل فيروس "نوروفيروس" شديد العدوى، والذي لا يتأثر بالكحول الموجود في المعقمات.
وأضاف أن الصابون والماء يظلان الوسيلة الأضمن للتخلص من الجراثيم، خاصة مع الفيروسات غير المغلّفة التي يصعب القضاء عليها بمعقمات اليدين.
ـ السعال أو العطس في اليد:
من العادات الخاطئة التي تُسهم في نشر العدوى، هو السعال أو العطس في راحة اليد، ثم لمس الأسطح أو الوجه، وهو ما ينقل الجراثيم بسهولة.
ويُفضل استخدام المناديل أو السعال في الكوع، مع غسل اليدين بعدها مباشرة لتجنب نقل الفيروسات للأغشية المخاطية.
ـ غسل اليدين بشكل موسمي فقط:
أوضح التقرير أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يحرصون على غسل أيديهم بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء، بسبب انتشار أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الإنفلونزا، ولكن الجراثيم لا تقتصر على المواسم الباردة فقط.
والفيروسات، مثل: نوروفيروس ونزلات البرد يمكن أن تنتشر على مدار العام، ما يستدعي غسل اليدين بانتظام دون التقيد بموسم معين.
ـ تجاهل الأوقات الحرجة لغسل اليدين:
أشار التقرير إلى أن 69% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي أكدوا أنهم يغسلون أيديهم بعد استخدام الحمام، و48% بعد التعامل مع الطعام، بينما 39% فقط يفعلون ذلك بعد التعامل مع الحيوانات أو الفضلات.
كما اعترف نصف المشاركين بنسيان غسل أيديهم في مواقف مهمة مثل زيارة عيادة طبية أو مطعم أو صيدلية.
ويشدد الأطباء على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس أو السعال، أو عند العودة إلى المنزل من أماكن مزدحمة.
ونصح الخبراء، أن الاهتمام بنظافة اليدين لا يجب أن يكون موسميًا، بل عادة يومية لحماية النفس والمحيطين من العدوى.