خبير سياسي: “CNN” تتلاعب بقضايا الشرق الأوسط لصالح الصهيونية (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن شبكة “CNN” الأمريكية، ضمن الآلة إعلامية الجبارة التي يمتلكها الغرب الذي يتلاعب بقضايا الشرق الأوسط والمنطقة العربية وتعمل لصالح الصهيونية العالمية، لافتا إلى أن الإعلام الغربي يتم تمويله بواسطة اللوبي الصهيوني حول العالم.
. د. وجدي زين الدين: مصر تتقدم في طرق التنمية وسط أجواء مؤامراتية
وأضاف خلال في مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أنه لا يستطيع مخلوق على وجه الأرض تغييب الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية لأنه موجود منذ عام 48.
وأوضح: “مصر هي اللاعب الرئيسي في كل نضال الشعب الفلسطيني لأننا القيادة السياسية تعتبر القضية الفلسطينية مركزية”، مضيفًا أن مصر فككت المشروع الغربي الذي كان يستهدف تفتيت وتفكيك الأمة العربية والمعروف الشرق الأوسط الكبير.
تابع: “مشروع الربيع العربي المزعوم كان يستهدف بشكل مباشر تصفية القضية الفلسطينية من خلال إشغال الدول العربية بمشاكله الداخلية”، موضحا أن شبكة “CNN” تستهدف تزييف وغسل أدمغة الرأي العام العربي والعالمي.
الهيئة العامة للاستعلامات ترد على أكاذيب “CNN”
فيما أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن مصر وسيط نزيه ينحاز للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددا على أن الواقع يكذب الادعاءات الإسرائيلية.. والجهود المصرية واضحة للجميع
وقال رشوان إن مصر تمارس واجبها الوطني دون التفات إلى من يكذّبها أو ينتقدها، لافتا إلى أن مصر تمتلك من الوسائل ما يمكنها من الحفاظ على أمنها القومي.
ووصف رشوان مزاعم سي إن إن "CNN" والتي ادعت فيها فشل المفاوضات المصرية في حل الأزمة الفلسطينية وإقرار هدنة لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في المنطقة بـ "الخاطئة".
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن ما ورد في تقارير CNN"خالية من أي معلومات أو حقائق"، مشيرا إلى أن محاولات التشكيك والإساءة لدور وساطة مصر لن تؤدي إلا لمزيد من تعقيد الوضع في غزة والمنطقة برمتها.
ولفت رشوان إلى أن محاولات التشكيك في أدوار وساطة مصر قد تدفعها للانسحاب من دورها في الوساطة في الصراع الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد سيد أحمد المنطقة العربية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
40 بالمئة من مواقع التراث المهددة موجودة في الشرق الأوسط
تتخذ "اليونسكو" هذا الأسبوع قرارات في شأن نحو 30 موقعا من بينها كهوف من عصر قبل التاريخ، ومراكز قديمة، وغابات، ونظم بيئية بحرية، طلبت دول أعضاء إدراجها في قائمة التراث العالمي، الذي بات عرضة لمخاطر متزايدة بفعل التغير المناخي والنزاعات، وفقا للمديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي.
وبدأت لجنة التراث العالمي في اليونسكو الإثنين في باريس اجتماعات دورتها الموسعة السابعة والأربعين لِبتّ هذه الطلبات المقدّمة من دول عدة.
وقالت أزولاي التي ترأس اليونسكو منذ عام 2017 في افتتاح الدورة إن "الثقافة ينبغي أن تؤدي دورا رئيسيا في مواجهة التحديات الراهنة، سواءً تغير المناخ أو ندوب الحرب".
وتضم قائمة اليونسكو للتراث العالمي اليوم أكثر من 1200 موقع ثقافي وطبيعي ومختلط.
ومن بين الترشيحات الثلاثين التي تُدرس هذه السنة، اثنان من دولتين إفريقيتين كانتا غائبتين سابقا عن قائمة التراث العالمي، إذ جعلت اليونسكو القارة من أولوياتها في السنوات الأخيرة، هما محمية أرخبيل بيجاغوس للمحيط الحيوي (غينيا بيساو) وغابات غولا تيواي (سيراليون)، وهي ملاذ للأنواع المهددة بالانقراض مثل الفيلة.
وترتبط مواقع مقترحة عدة بعصور ما قبل التاريخ، مثل الميغاليث (الآثار الحجرية) في كارناك غرب فرنسا، أو النقوش الصخرية على نهر بانغوشيون في كوريا الجنوبية.
وبالإضافة إلى ذلك، سيخضع نحو 250 موقعا مُدرجة راهنا للمراجعة والمتابعة، مما يوفر "صورة شاملة للتراث العالمي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهه"، بحسب أزولاي.
ونبّهت أزولاي إلى أن التهديدات المناخية تتزايد، و"يواجه نحو ثلاثة أرباع مواقع التراث العالمي منذ الآن مخاطر مائية جسيمة، كنقص المياه أو الفيضانات"، مشيرة أيضا إلى ضغوط "السياحة المفرطة التي تُواجه انتقادات متزايدة عالميا".
وأضافت أزولاي أن نصف المواقع الستة والخمسين المدرجة على قائمة التراث العالمي والمُعرَّضة راهنا للخطر، مهددة بسبب "العواقب المباشرة للنزاعات"، مشيرة إلى أن 40 في المئة من المواقع المهددة تقع في الشرق الأوسط.
وستستأنف اليونسكو أنشطتها في سوريا وتسعى خصوصا إلى حماية المتحف الوطني بدمشق ومعالم في مدينة حلب بشمال غرب البلاد.
كذلك تُراقب المنظمة "بشكل نشط الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في غزة منذ أكتوبر 2023" مستعينة بصور الأقمار الاصطناعية، وتأمل في التدخل في الأراضي الفلسطينية التي تحاصرها إسرائيل منذ 21 شهرا، "ما إن يسمح الوضع بذلك"، وفق أزولاي.