ألتقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بوزير المالية القطري علي بن أحمد الكواري، على هامش الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية بالقاهرة، وذلك لتعزيز سبل التعاون بين البلدين.

وناقش اللقاء، سبل وآفاق تعزيز وتطوير العلاقات المصرية القطرية في أهم المجالات الاستثمارية المشتركة، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.

العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر

وخلال اللقاء أكدت هالة السعيد أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين تشهد تطورات إيجابية، من حيث تبادل للزيارات واستئناف لأطر التعاون المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم تطلعات الدولتين في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية والتنسيق السياسي تجاه القضايا الإقليمية، وخاصة تلك التي تمس العمل العربي المشترك، بما يصب في مصلحة الطرفين.

دور صندوق مصر السيادي

كما تطرقت «السعيد» إلى دور صندوق مصر السيادي، الذي يمثل الذراع الاستثماري للدولة في تحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة عن طريق استغلال أصول الدولة، وتعظيم العائد منها وهيكلتها، مؤكدة أن الصندوق يعتبر شريكًا مميزًا للقطاع الخاص، فضلًا عن كونه حائز على ثقة إقليمية ودولية، إذ استطاع جذب المستثمرين الأجانب، لافتة إلى تعاون صندوق مصر السيادي مع صندوق قطر للاستثمار.

كما أوضحت الوزيرة أنّ دولة قطر كانت إحدى أبرز الدول المستهدفة بالجولة الخليجية، التي قام بها صندوق مصر السيادي لبحث تعزيز الشراكات الاستثمارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التخطيط العلاقات القطرية وزير المالية القطري صندوق مصر السیادی

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: الإصلاحات الاقتصادية أصبحت محل اهتمام المستثمرين والمؤسسات الدولية

أكد الدكتور أحمد كجوك وزير المالية، أن قرار مؤسسة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز» برفع وتحسين درجة تقييم الاقتصاد المصري من «B-» إلى درجة «B» لأول مرة منذ ٧ سنوات مع نظرة مستقبلية مستقرة، وقرار «فيتش» أيضًا تثبيت درجة التقييم التى ارتفعت خلال العام الماضي، مع نظرة مستقبلية مستقرة، يعكس إدراك مؤسسات التصنيف الدولية لجدية والتأثير الإيجابى للإجراءات الإصلاحية التى يشهدها الاقتصاد المصري والتزام الحكومة بمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطنى الشامل.

وقال الوزير، إن الإصلاحات الاقتصادية والمالية المنفذة والنتائج الاقتصادية الإيجابية المحققة بما فيها المرونة والتجاوب الكبير من القطاع الخاص، أصبحت محل اهتمام وتقدير لدى المستثمرين والأسواق العالمية والمؤسسات الدولية، موضحًا أن مؤسسات التصنيف بدأت ترفع تقييماتها للاقتصاد المصرى، وتغير نظرتها المستقبلية بشكل إيجابى، وبدأ ينعكس فى تحسين ورفع تقييماتها للجدارة الائتمانية للاقتصاد المصري.

وأضاف أننا نعمل على مواجهة التحديات ومواصلة الإصلاحات بشكل متسق ومتكامل لدعم النمو وتنافسية الاقتصاد، موضحًا أن استكمال الإصلاحات والسياسات المتناغمة سيضمن استمرار الاستقرار الاقتصادى وسينعكس إيجابيًا بشكل متزايد على مستوى جودة حياة المواطنين وعلى قدرة الاقتصاد المصرى على المنافسة الدولية.

وأوضح أن هذه الخطوات الإيجابية لمؤسسات التقييم تمثل إدراكًا وتقييمًا جيدًا لما يحدث من إصلاحات وتبعات اقتصادية، وسيسهم ذلك فى مزيد من الثقة، والدعم لمسار التنمية الاقتصادية لمصر، وشهادة ثقة من مؤسسات التصنيف الدولية والمجتمع المالي العالمي في كفاءة برنامج الإصلاح الذي تتبناه الدولة ويهدف إلى تحقيق استقرار اقتصادي شامل، وتعزيز القدرة التنافسية، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأوضح ياسر صبحي نائب الوزير للسياسات المالية، أننا بدأنا نلمس في الأوساط المحلية والمحافل الدولية النظرة الإيجابية لتطورات أداء الاقتصاد المصري، وهو ما بدأ ينعكس على انخفاض تكلفة التمويل في الإصدارات الدولية، والاهتمام المتزايد من المستثمرين المحليين والأجانب بزيادة الاستثمارات المباشرة وفى الأوراق المالية المصرية.

 أضاف أن رفع درجة التقييم الائتماني للاقتصاد المصري ستسمح بتوسيع قاعدة المستثمرين وتقليل درجة المخاطر؛ بما يُمكِّن من مواصلة التقدم والنمو الإيجابي المستدام للاقتصاد المصري على المدى المتوسط.

وأشار علاء عبد الرحمن مستشار الوزير للمؤسسات المالية الدولية، إلى أن وزارة المالية تتواصل بشكل مستمر على مدار العام مع كل المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية ومؤسسات التصنيف الائتماني لتوضيح كل التطورات التي تتم على جانب السياسة المالية والاقتصادية وتوضيح الحقائق وتقديم البيانات الداعمة والرد على استفساراتهم لإبراز التطورات الاقتصادية الإيجابية؛ بما ينعكس إيجابيًا على تقييمات الاقتصاد المصري.

كانت مؤسسة «ستاندرد آند بورز»، ومؤسسة «فيتش» قد أصدرت كل منهما تقرير، أكدت فيه أن قرارهما يستند إلى استمرار الإصلاحات الهيكلية ووجود سعر صرف مرن وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وتحسن مؤشرات القطاع الخارجي، والانضباط المالى، وتحقيق فائض أولى كبير ٣,٦٪؜ خلال العام المالي الماضي، وخفض المديونية الحكومية، وارتفاع معدل النمو إلى ٤,٤٪؜ خلال عام ٢٠٢٥ مقارنة بـ ٢,٤٪؜ عام ٢٠٢٤، إضافة إلى زيادة مرونة الاقتصاد، وتحسين بيئة الاستثمار، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والذي شهدت استثماراته معدل نمو يفوق ٧٠٪؜ إلى جانب الإصلاحات المالية الهادفة إلى توسيع القاعدة الضريبية التي شهدت معدل نمو ٣٥٪؜ للإيرادات الضريبية دون أعباء إضافية في ضوء حزمة التسهيلات الضريبية المنفذة.

طباعة شارك المالية ستاندرد الاقتصاد المصرى التصنيف العالمى

مقالات مشابهة

  • تجارية الجيزة تبحث مع جهاز تنمية التجارة تطوير السجل التجاري
  • المالية: إطلاق الحزمة الثانية من الفرص الاستثمارية السياحية أسيوط خلال أيام
  • الباعور يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون بمختلف المجالات
  • رئيس الوزراء يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الجزائري لتأكيد ضرورة العمل على الانتهاء من التحضيرات الجارية لعقد اللجنة العليا للبلدين
  • رئيس الوزراء يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الجزائري
  • وزير الري يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية في كافة المجالات
  • الخارجية تبحث تعزيز العلاقات الأردنية – التشيكية
  • لجنة الزكاة بضنك تبحث تطوير الجوانب الإعلامية
  • وزير المالية: الإصلاحات الاقتصادية أصبحت محل اهتمام المستثمرين والمؤسسات الدولية
  • بحث تطوير الخدمات ودعم التحول الرقمي في صندوق الحماية الاجتماعية