بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في قداس استقبال رفات القديس فرنسيس الآسيزي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
شارك مساء اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في قداس استقبال رهبنة الإخوة الأصاغر، لرفات القديس فرنسيس الآسيزي، وذلك بكنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، بوسط البلد.
ترأس القداس الإلهي الاحتفالي رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، بحضور عدد من مطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر.
شارك أيضًا الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومحبو القديس فرنسيس الآسيزي.
تضمن القداس الإلهي الاحتفالي العديد من الأناشيد الروحية من كورال سان جوزيف، بقيادة الأب بطرس دانيال، كما قدم السفير البابوي بمصر في كلمة العظة نبذة حول "القديس فرنسيس الآسيزي وحياته"، مؤكدًا أنه يمكننا أن نحتذي به، وبحياته في حياتنا اليومية، مشيرًا إلى أنه قديس معاصر، وواقعي، كما إنه عاش حياة التواضع، والفقر.
كذلك، بارك رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، رفات القديس فرنسيس الآسيزي، ليبدأ رحلته في عدد من الكنائس. واختتم القداس الإلهي بكلمة من الأب مراد مجلع.
وأعلن الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، أن الرفات المقدس، سيتواجد في مصر لمدة اثنى عشر يومًا، حيث سيزور عددا من الكنائس.
تلا ذلك، كلمة مسؤول إقليم توسكانا، المرافق للرفات، الذي سيرافق الرفات، لزيارة بلاد العالم كله بمناسبة مرور ثمانمائة عام على جروحات القديس فرنسيس الآسيزي على جبل الفيرنا. وانتهت الذبيحة الإلهية بالتطواف الاحتفالي برفات القديس فرنسيس، للتبرك منه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر القديس فرنسيس الرهبنة الفرنسسكانية
إقرأ أيضاً:
الأنبا بشارة يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالهريف
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، بالهريف.
قداس المناولة الاحتفاليةشارك في الصلاة القمص دانيال إسحق، راعي الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، من أجل أبنائه وبناته المحتفى بهم، ليكونوا علامة للفرح والرجاء والإيمان.
وفي كلمة العظة، تحدث الأب المطران عن معجزة إشباع الجموع، مسلطًا الضوء على الله الذي يعمل بواسطة الإمكانيات البسيطة والقليلة، فيصنع منها أمورًا عظيمة، بشرط أن ننفتح، ونتكل عليه دائمًا.
وأوصى راعي الإيبارشيّة أبناء وبنات المناولة الاحتفالية بأن يقدموا ما لديهم للرب من كل قلوبهم، لأن التقدمة التي يفرح بها الرب هي تقدمة القلب المحب، والغافر، والخادم للجميع.