وسط ترقب لاجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري الخميس لمراجعة أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ رفعها بأكبر معدل على الإطلاق، خالف بنك الاستثمار الأمريكي "غولدمان ساكس غروب" كل التوقعات وفجر مفاجئات بشأن خفض تكاليف الاقتراض في هذا الاجتماع، متوقعا أن تحقق مصر فائضا في التمويل الخارجي.

ورجح بنك الاستثمار الأمريكي، أن تحقق مصر فائضا في التمويل الخارجي بحدود 26.

5 مليار دولار على مدى السنوات الأربع القادمة مقارنة مع توقعات بتسجيل عجز 13 مليار دولار في شباط / فبراير الماضي.

وأشار إلى أنه على مدى الربع الأول، ساهمت الاستثمار الإمارات في مشروع رأس الحكمة بالساحل الشمالي وتعويم الجنيه وزيادة أسعار الفائدة وتوقيع اتفاق معزز مع صندوق النقد الدولي في تغيير آفاق التمويل لمصر في المدى المتوسط، يرتفع من خلالها الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر ما يزيد على 33 مليار دولار وترتفع بوتيرة أسرع.

ولفت البنك إلى أن توقعاته بتحقيق فائض تمويلي تستند إلى وجود مصادر تمويل خارجية أقوى قيد التنفيذ، فيما يتوقع أن يؤدي حل مشكلة نقص العملة الأجنبية إلى اتساع عجز ميزان المعاملات الجارية في المدى المتوسط، فإنه يعتقد أن هذا سيتبدد أثره وأكثر بفعل تدفقات رأسمالية أقوى للبلاد.


وذكر أنه بالإضافة إلى ذلك، تعززت التدفقات الرسمية الداخلة إلى البلاد كما تعود إليها استثمارات المحافظ، التي خرجت منها عقب الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

ومن ناحية أخرى، توقع بنك "غولدمان ساكس"، أن يخلص اجتماع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري إلى خفض تكاليف الاقتراض.

وصف  البنك التوقعات التي أصدرها بأنها "متوازنة بدقة"، معتبر أن حجته تقوم على فكرة أن أسعار الفائدة الحقيقية في مصر عما هو مطلوب لتحقيق التوازن الاقتصادي وفق توقعات مستقبلية، فيما يتوقع بنك وول ستريت خفض الفائدة إلى 25.75%، كما يتوقع تقليصا تراكمياً بنحو 625 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

أشار البنك إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي لمصر زادت بقوة متوقعا أن تتجاوز 60 مليار دولار بنهاية 2027، مع زيادة أكبر في صافي الاحتياطي في ظل تحويل ودائع دول مجلس التعاون الخليجي في البنك المركزي إلى حقوق ملكية في مشروعات جديدة.

ويرى بنك الاستثمار الأمريكي أن بيع وزارة المالية لأدوات دين محلية بقيمة 2.2 تريليون جنيه في الربع الأول من 2024، جرى إصدار نصفها في آذار/ مارس بعد خفض قيمة العملة، ستؤدي إلى انخفاض متطلبات الحكومة من الاقتراض المحلي في الربع الثاني من العام الجاري.


ويذكر أن الحكومة المصرية نجحت في إبرام برنامج قرض موسع من صندوق النقد الدولي، بعد تخفيض قيمة العملة ورفع سعر الفائدة 600 نقطة فيما أبرمت صفقة استثمارية تاريخية مع الإمارات، بقيمة 35 مليار دولار مما أتاح مزيداً من التمويل، ورفع إجمالي المبلغ الذي ستجمعه مصر إلى 57 مليار دولار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المصري غولدمان ساكس خفض الفائدة مصر البنك المركزي المصري غولدمان ساكس خفض الفائدة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسعار الفائدة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

1.7 % زيادة في أسعار الذهب العالمية خلال أسبوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أغلقت أونصة الذهب العالمي تداولات الأسبوع الماضي على أول ارتفاع أسبوعي بعد ثلاث أسابيع من التراجع، وذلك في ظل تماسك الأسواق بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بعد بيانات التضخم الضعيفة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي.

ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.7% ليسجل أعلى مستوى عند 2341 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند 2332 دولار للأونصة، وذلك بعد ثلاث أسابيع من الهبوط منذ تسجيل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2450 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

صدر خلال الأسبوع الماضي عن الاقتصاد الأمريكي بيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن شهر مايو والتي أظهرت تراجع في معدلات التضخم، بشكل تزايد معه توقعات الأسواق لخفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمر الذي كان إيجابي بشكل كبير لأسعار الذهب ودفعه إلى الارتفاع.

بعد صدور نتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي تأثر الذهب بشكل سلبي ليعود ويفقد جزء كبير من مكاسبه، وذلك بعد أن أعلن الفيدرالي عن توقعات أعضاؤه الذين يرون خفض واحد فقط للفائدة خلال عام 2024 بمقدار 25 نقطة أساس.

وقد أشار رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول أن أعضاء البنك متمسكين بضرورة انتظار المزيد من الأدلة على تراجع التضخم بشكل مستدام، وأن بيانات التضخم التي صدرت يوم أمس لم تغير من رأي أعضاء البنك.

في اليوم التالي صدرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين عن الولايات المتحدة الأمريكية وأظهرت انخفاض على غير المتوقع الأمر الذي يدل على تراجع ضغوط الأسعار في الأسواق الأمريكية، مما يعيد رهانات خفض أسعار الفائدة إلى التزايد من جديد.
ستحاول الأسواق استخلاص المزيد من الإشارات من قبل التعليقات القادمة من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي. لكن بشكل عام يبقى السوق مهيأ لخفضين لأسعار الفائدة هذا العام، لأن أرقام التضخم تتراجع وتتحرك في الاتجاه المرغوب بالنسبة للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وفقا لتحليل جولد بيليون ، يرى المتداولون احتمالا بنسبة 67% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر وفقًا لأداة CME FedWatch لتوقع الفائدة الأمريكية مقارنة بـ 63% قبل بيانات أسعار المنتجين التي صدرت يوم أمس.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف تحركت أسعار الذهب العالمية بعد تثبيت الفيدرالي الفائدة؟
  • 1.7 % زيادة في أسعار الذهب العالمية خلال أسبوع
  • ماذا حدث في أسعار الذهب عالميا بعد بيانات التضخم في أمريكا؟
  • "الناتو": اتفاق على خطة لإدارة إمدادات الأسلحة إلى كييف وخلاف حول التمويل
  • الذهب يحقق أول مكسب أسبوعي بعد انخفاض كبير
  • صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري من السالب للموجب وفائض بـ 9.7 مليار دولار
  • الذهب يتراجع .. والدولار يرتفع بعد توقعات الفائدة والين يتخبط قبل قرار بنك اليابان
  • البنك المركزي الأردني يُثبت أسعار الفائدة
  • مهم من البنك المركزي حول أسعار الفائدة في الأردن
  • غولدمان ساكس: المركزي المصري لا يتدخل في سعر صرف الجنيه