قداس احتفالي في مدرسة القديسة ريتا في الضبيه في عيد شفيعتها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ترأس الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي إدمون رزق، قداسا احتفاليا في كنيسة مدرسة القديسة ريتا في الضبيه، لمناسبة عيد القديسة ريتا عاونه فيه رئيس المدرسة الأب المدبر سمير غصوب ووكيلها الأب روبير عوض، بمشاركة الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر ولفيف من آباء وإخوة الرهبنة، وحضور الجسم التعليمي وطلاب المدرسة وأهلهم.
وألقى الأباتي رزق كلمة قال فيها: "إن ريتا التي عاشت المشورات الإنجيلية تحقق كلام إنجيل اليوم "من أراد أن يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا يكون خادمي" (يو12/26)، فهي تبعت الرب ونالت إكليل المجد منه، وأصبحت قديسة نركض إليها في أصعب المواقف".
أضاف: "يا ريتا العجائبية، ها أهل لبنان ينظرون إليك ويسألونك أن تصلي من أجل قرارات المسؤولين عن هذا البلد الحبيب لتتحول عن المصالح والسياسات الـمربحة إلى قرارات خير عام يشيد السلام والطمأنينة، ويعيد الأمل إلى شبابِنا ليبنوا مستقبلا واعدا في بلد حضاري ومسالم".
وتابع: "لكِ نُصلّي في مساءِ عيدِكِ وكلُّنا أَمَلٌ في شفاعتِكِ، كي يعمَّ الرجاءُ حياتَنا، ويملأُ الفرحُ قلوبَنا، ويجدَ السلامُ في وطنِنا مسكنا". ( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عالم بـ الأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على «القايمة» آثم
أكد الشيخ مصطفى عبد الهادي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الأصل هو أن يُعطي الزوج الصداق لولي الزوجة، ثم يُجهز بيته بنفسه، وفي هذه الحالة لا تُكتب قايمة، موضحًا أن العُرف جعل الصداق يتحول إلى منقولات زوجية، وفي هذه الحالة، يُصبح العفش ملكًا للزوجة، وتُكتب القايمة لحفظ حقها.
وأضاف «عبد الهادي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج «أنا والناس»، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن الأب الذي يرفض شرع الله ويصر على العرف يكون «آثمًا»، خاصة إذا كان الزوج مستعدًا لدفع المهر النقدي وتجهيز البيت.
وأوضح أن الشرع والقانون يحميان حقوق الزوجة بشكل كامل (نفقة، مسكن، إلخ)، وأن القايمة «انتقاص من الرجل» ومكتسب غير مستحق، مشيرًا إلى أن هناك حالات لزوجات "وحشات" يتركن أزواجهن ويأخذن الأثاث، متسائلًا: فين ضمان الراجل من الست الوحشة؟.
وأكد أن الزواج «مودة ورحمة»، وليس قايمة، وأن نية الطلاق من البداية لا يمكن أن تُبنى عليها حياة زوجية ناجحة.