خلطة سحرية لتنظيف البلاط والسيراميك.. «هيرجع كأنه جديد»
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بدأ العد التنازلي لقدوم عيد الأضحى المبارك، وتبحث العديد من السيدات عن الوصفات السحرية التي تعمل على إزالة البقع من السيراميك والبلاط، بمكونات متوفرة في المنزل، لذك نستعرض في هذا التقرير وصفات مختلفة تعمل على إزالة البقع من السيراميك.
وصفات لتنظيف السيراميك والبلاطيمكن تنظيف الأرضيات بعدة وصفات سحرية منها استخدام كوب من الخل الأبيض وكوب من الماء وملعقة صغيرة من مسحوق البيكربونات وعصير، حيث يجب أن نقوم بمزج الخل الأبيض والماء في وعاء صغير، وبعد ذلك، نضيف ملعقة صغيرة من مسحوق البيكربونات ونضيف عصير الليمون، وبعد ذلك نقوم بسكبه على السطح السيراميك أو البلاط ونتركه لمدة ربع ساعة ونقوم بمسحه بقطعة قماش ونلاحظ الفرق.
وهناك خلطة أخرى يمكن استخدامها عند تنظيف أرضية السيراميك والبلاط، حيث جاءت مكوناتها كالتالي:
- كمية من الماء الدافئ.
- فنجان صغير من الخل الأبيض.
- ملعقة كبيرة من صودا الخبز.
- ملعقة كبيرة من البيكنج باودر.
- كمية قليلة من سائل تنظيف الأطباق.
- فرشاة تنظيف السيراميك.
- ماء نظيف.
خطوات الاستخدام- في البداية نحضر وعاء عميق ونضع به كمية من الماء الدافئ.
- نضيف باقي المكونات
- نقلب المكونات جيدا حتى نحصل على خليط متجانس.
- نضع الخليط في زجاجة بخاخة ونبدأ برش السيراميك بالكامل.
- نترك الخلطة على السيراميك حوالي 20 دقيقة بحد أقصى.
- نحضر فرشاة تنظيف السيراميك ونبدأ في فركه جيدا حتى تُزال جميع الرواسب.
- نقوم بغسل السيراميك بالماء النظيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيراميك تنظيف السيراميك الماء إزالة البقع
إقرأ أيضاً:
هل تصح الصلاة مع وجود طلاء الأظافر؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: هل الصلاة مع وجود طلاء الأظافر حرام؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن طلاء الأظافر المصمت الذي يمنع وصول الماء إلى الظفر مانعٌ من صحة الوضوء؛ فيجب إزالته قبل الوضوء، وتصح الصلاة بعد ذلك مع وجوده.
استخدام المرأة لطلاء الأظافر
وبينت أن طلاء الأظافر: ما تدهن المرأة أظافرها به للزينة، وهو من المباحات، بل قد تنال به ثوابًا إن دهنته لزوجها بقصد التحبب إليه وإمتاع بصره بزينتها؛ أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ قَالَ: « الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلاَ تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ»، وقد روى الطبري في "تفسيره" (4/ 120، ط. هجر) أثرًا عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلْمَرْأَةِ كَمَا أُحِبُّ أَنْ تَتَزَيَّنَ لِي؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ يَقُولُ: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 228]" اهـ.
حكم الوضوء مع طلاء الأظافر
وأوضحت أن طلاء الأظافر إذا كان مادة عازلة تمنع وصول الماء إلى الظفر فإنه بذلك يمنع تمام الوضوء والغسل، والله تعالى لما أمر عباده المؤمنين في الوضوء بغسل أعضاء مخصوصة في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ [المائدة: 6]، كان ذلك مقتضيًا غسل كل عضو من هذه الأعضاء بتمامه، وأن وجود الحائل يحول دون وصول الماء لعضو من هذه الأعضاء أو لبعض عضو منها يجعل الوضوء غير تام.
حث الشرع على إسباغ الوضوء
قد رهَّب الشرع الشريف من ترك إسباغ الوضوء بما لا يعم الأعضاء المطلوبة؛ فروى الشيخان عن سيدنا عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ»، وروى أبو داود عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلًا يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يعيد الوضوء والصلاة".
ونص كثير من الفقهاء على أن وجود حائل ولو كان يسيرًا لا يكون الوضوء معه صحيحًا؛ من ذلك: قول الإمام الدردير المالكي في "الشرح الصغير" (1/ 132، ط. دار المعارف): [ومن شروط صحة الوضوء: ... عدم الحائل من وصول الماء للبشرة؛ كشمع ودهن متجسم على العضو، ومنه عماص العين والمداد بيد الكاتب، ونحو ذلك] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (1/ 492، ط. المنيرية): [إذا كان على بعض أعضائه شمع أو عجين أو حناء وأشباه ذلك فمنع وصول الماء إلى شيء من العضو لم تصح طهارته سواء أكثر ذلك أم قل] اهـ.
وإزالة طلاء الأظافر ذي الجرم (المانيكير) أصبح الآن سهلًا ميسورًا بواسطة استعمال المزيلات الكيميائية المعروفة لدى النساء كـ(الأسيتون).وبناء على ذلك: فالصلاة مع طلاء الأظافر تكون صحيحة إذا كان الوضوء قد وقع قبلها تامًّا، ثم طَلَت المرأة أظافرها وصَلَّت، وإلا لم يصح، وبالتالي لم تصح الصلاة، فيجب عليها حينئذ إزالته قبل الوضوء، حتى يقع وضوءها صحيحًا.