المناطق_متابعات

حذر البنك الدولي في تقرير من أن السلطة الوطنية الفلسطينية تواجه مخاطر حصول “انهيار في المالية العامة” مع “نضوب تدفقات الإيرادات” والانخفاض الكبير في النشاط الاقتصادي على خلفية الحرب في غزة.

وجاء في التقرير أن “وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية قد تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة”.

أخبار قد تهمك البنك الدولي يحصل على تعهدات بمبلغ 11 مليار دولار لتعزيز قدراته على الإقراض 20 أبريل 2024 - 6:01 صباحًا البنك الدولي يختار المملكة مركزاً للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً 19 أبريل 2024 - 9:11 مساءً

وأكد التقرير “نضبت تدفقات الإيرادات إلى حد كبير بسبب الانخفاض الحاد في تحويلات إيرادات المُقَاصَّة المستحقة الدفع للسلطة الفلسطينية والانخفاض الهائل في النشاط الاقتصادي”.

وفي الأشهر المقبلة يتوقع أن يبلغ العجز في السلطة الفلسطينية 1.2 مليار دولار ما يضاعف الفجوة التمويلية التي كانت 682 مليونا في نهاية العام 2023 لتصل إلى 1.2 مليارا وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.

وتوقع التقرير “حدوث انكماش اقتصادي آخر يراوح بين 6.5 بالمئة و9.6 بالمئة” في المالية العامة مع استمرار “ضبابية المشهد وعدم اليقين بشأن آفاق عام 2024”.

وأضاف البنك الدولي “إن زيادة المساعدات الخارجية وتراكم المتأخرات المستحقة للموظفين العموميين والموردين هي خيارات التمويل الوحيدة المتاحة للسلطة الفلسطينية”.

وأشار التقرير إلى ان “الاقتصاد الفلسطيني فقد ما يقرب من نصف مليون وظيفة منذ أكتوبر 2023. يشمل ذلك فقدان ما يُقدَّر بنحو 200 ألف وظيفة في قطاع غزة، و144 ألف وظيفة في الضفة الغربية، و148 ألف من العمال المتنقلين عبر الحدود من الضفة الغربية إلى سوق العمل الإسرائيلي”.

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتردّ إسرائيل التي تعهدت “القضاء” على حماس، بقصف مدمّر أتبع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبّب بمقتل 35800 أشخاص معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

وعلى وقع الحرب في غزة، تصاعد العنف في الضفة الغربية حيث قتل ما لا يقل عن 518 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين بحسب الأرقام الرسمية الفلسطينية.

في المقابل قتل 12 إسرائيليا في الضفة الغربية في الفترة نفسها بحسب الأرقام الإسرائيلية.

وأكد التقرير أيضا ارتفاع معدل الفقر موضحا “في الوقت الحاضر، يعيش جميع سكان غزة تقريباً في حالة فقر”.

وبلغ معدل الفقر الإجمالي للفلسطينيين 32.8 بالمئة في منتصف عام 2023. كما توجد تباينات واسعة بين الضفة الغربية وقطاع غزة. ففي قطاع غزة، بلغ معدل الفقر نحو 64 بالمئة. وفي الضفة الغربية، بلغ نحو 12 بالمئة. وبالمقارنة مع آخر تحليل أُجري في 2017 بشأن أوضاع الفقر، زاد المعدل في الأراضي الفلسطينية 3.7 نقاط مئوية. في الوقت الحاضر، يعيش جميع سكان غزة تقريباً في حالة فقر.

وتناول البحث أيضا نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي. ففي عام 2023 ، بلغ 3360 دولارا، بانخفاض قدره 12بالمئة عن عام 2022. أما بالنسبة لقطاع غزة وحده، فقد حدث تراجع نسبته 28بالمئة. ويبلغ نصيب الفرد من الدخل في غزة نحو خمس مثيله في الضفة الغربية. وفي عام 2023، كان نصيب الفرد من الدخل الحقيقي في قطاع غزة هو الأدنى على الإطلاق.

ولا يزال الاقتصاد الفلسطيني يواجه صدمة كبرى في الأشهر الأولى من عام 2024. ومع ضبابية المشهد وعدم اليقين بشأن آفاق عام 2024، من المتوقع حدوث انكماش اقتصادي آخر يتراوح بين 6.5بالمئة و9.6بالمئة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: البنك الدولي للسلطة الفلسطینیة فی الضفة الغربیة المالیة العامة البنک الدولی فی قطاع غزة عام 2023

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية”: نجدد العهد لبقية الأسرى بأنهم على سلم أولويات المقاومة

الثورة نت /..

جددت حركة الأحرار الفلسطينية، العهد لبقية الأسرى الذين تعنت العدو الصهيوني في الافراج عنهم، بأن يكونوا على سلم أولويات رجال المقاومة، وذلك عقب الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين اليوم الاثنين، من سجون العدو.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي ، إن “تعنت وإجرام وغطرسة العدو الصهيوني، وتخاذل المتخاذلين من دول العالم الظالم، لن يثنينا عن تحرير بقية الأسرى، وسنبقى على عهدنا حتى إخراج آخر أسير من سجون الظلم الصهيونية بإذن الله”.

وأضافت: “نهنئ أسرانا البواسل على تنفس الحرية، والخروج من سجون الظلم الصهيونية، ونؤكد أنه لطالما كانوا الدافع لعمليات المقاومة، والتي أخذت على عاتقها تحريرهم مهما كلف ذلك من أثمان وتضحيات جسام، والعمل على خطف جنود وأسرهم لإتمام صفقات تحرير مشرفة”.

وتابعت: “اليوم يرى النور أسرانا وعلى رأسهم أصحاب المؤبدات والمحكومات العالية الذين ظن المحتل أنه أوثق عليهم القيد، وأنهم لن يروى النور أبداً، وذلك بصمود شعبنا وتضحياته، والذي شكل الصخرة التي تحطمت عليها أحلام ومخططات العدو الصهيوني باجتثاثه، وكانت داعم وأساس لثبات وصمود مقاومته في مقارعة المحتل والاحتفاظ بأسرى العدو لمدة عامين في حرب إبادة اجتاحت الأخضر واليابس”.

مقالات مشابهة

  • تصعيد “إسرائيلي” في الضفة: اقتحامات واعتقالات واعتداءات للمستوطنين تطال عدة محافظات
  • برلماني إيرلندي: “صفقة السلام” الغربية تكرّس الموت والدمار الفلسطيني
  • “الأحرار الفلسطينية”: نجدد العهد لبقية الأسرى بأنهم على سلم أولويات المقاومة
  • البنك المركزي الأردني: مؤشرات مستقرة للقطاع المصرفي 2024
  • وصول بعض السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى الضفة الغربية وغزة
  • ماكرون لدى وصوله شرم الشيخ: يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية دور مستقل في حكم غزة
  • ماكرون: يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكم غزة
  • “تحول مذهل”.. أردوغان يعيد صياغة موقفه من الحزب الكردي!
  • الدفاع المدني يحذر العائدين إلى غزة من مخاطر الموت المتبقية
  • محلل مالي: أوضاع السوق السعودي امتداد لما حدث بالأسواق العالمية