تعثر مشروع المنتزه الإقليمي بغابة بوحمام بإقليم سيدي بنور يجر وزير الفلاحة للمسائلة البرلمانية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أضحت غابة “بوحمام” والتي تقع على الطريق الجهوية رقم 202 الرابطة بين سيدي بنور والزمامرة، في وضعية كارثية، بعدما تم اجتثاث جزء كبير من أشجار الأوكاليبتوس الموجودة بها، وما تبقى منها أصبح يابسا.
وفي هذا الصدد، أكدت النائبة البرلمانية هند الرطل بناني عن المجموعة النايابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن “لناظر لهذه الغابة يستطيع بسهولة الوقوف على مدى الإهمال الشديد الذي طالها مما سيؤدي لا محالة إلى الإضرار بالبيئة والإخلال بالتوازن الإيكولوجي وتقليص القطاع الغابوي والذي هو أصلا عملة نادرة بالإقليم.
وتابعت “لقد استبشر الساكنة خيرا بعد أن تم تداول إمكانية وجود مشروع منتزه إقليمي مقام على أرض الغابة وذلك بشراكة بين وزارتكم و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كما تم إبلاغنا، حيث إن هذه الغابة تشكل المتنفس الوحيد لسكان المنطقة والزوار والسياح وتعتبر مكان عبور واستراحة من أجل الترفيه عن النفس لموقعها الاستراتيجي حيث تقع بمنتصف الطريق الرابطة بين أكبر تجمعين سكنيين بالإقليم مدينة سيدي بنور و مدينة الزمامرة، كما تعد فضاء لممارسة الرياضة وتلجأ إليها الفرق الرياضية في كرة القدم وألعاب القوى لإجراء التداريب والإعداد البدني، إضافة إلى أنها اشتهرت بتنظيم الملتقيات الجهوية والوطنية في العدو الريفي، وها هي لم يبق من مساحتها الخضراء الواسعة إلا الأطلال”.
وساءلت البرلمانية الوزير “عن أسباب تعثر مشروع المنتزه الإقليمي بغابة بوحمام بإقليم سيدي بنور”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سیدی بنور
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يضع حجر الأساس لأكبر مشروع كيمياوي جنوبي العراق
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أطلق وزير الصناعة والمعادن ، خالد بتّال النجم، اليوم الأربعاء، الأعمال التنفيذية لأكبر مصنع لإنتاج الكلور والصودا الكاوية، في موقع الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية بمحافظة البصرة.
وقال بتال، في مؤتمر صحفي تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "المشروع سينفذ وفق أحدث المواصفات والتكنولوجيا العالمية، باستخدام تقنية الخلايا الغشائية الصديقة للبيئة، وبطاقة إنتاجية يومية تبلغ 120 طناً من الصودا الكاوية، و106 أطنان من الكلور السائل، و185 طناً من حامض الهيدروكلوريك، بالإضافة إلى 150 طناً من هايبوكلورات الصوديوم".
وبين أن "المشروع يُعد رافداً مهماً لقطاعات النفط والصناعة والمياه، إلى جانب مساهمته الفاعلة في توفير فُرص العمل لأبناء محافظة البصرة".
وأضاف أن "المشروع يُمثل أحد أهم المشاريع الصناعية ذات الأثر المباشر على حياة المواطن، لما يوفره من مواد كيمياوية حيوية تدخل في تعقيم مياه الشرب واستخدامات أخرى، والوزارة وضعت منذ تسلمه مهامها، رؤية متكاملة لإنشاء مصانع جديدة بديلة عن القديمة والمتهالكة".
وأشار إلى "إطلاق عدة حزم من المشاريع الاستثمارية بدءاً من أيار/ مايو 2023، وستليها حزم إضافية خلال العام الحالي".
ولفت بتال، إلى أن "الوزارة تدعو الشركات العراقية والدولية إلى التقديم والمنافسة على المشاريع الاستثمارية المطروحة"، مؤكداً أن "القطاع الخاص شريك أساسي في التنمية الصناعية، ويحظى بدعم الوزارة الكامل، لاسيما في البصرة هي و التي تعتبر عاصمة العراق الاقتصادية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام