مصرع أربعة أشخاص وإصابة العشرات في إنهيار سقف مطعم بجزيرة مايوركا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
زنقة 20. مالقا
لقي ما لا يقل عن أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 16 آخرون بجروح، مساء أمس الخميس، في حادث انهيار سقف مطعم يتألف من طابقين في جزيرة مايوركا الإسبانية، وذلك بحسب ما علم لدى مصالح الإنقاذ.
وقال رئيس مصالح إطفاء بالما، إيدير غارسيا، في تصريح للصحافة: “لقد انتهينا عقب إجراء أبحاثنا النهائية ولدينا تأكيد بوجود 20 ضحية، أربعة منهم توفوا”.
وقالت مصالح الإنقاذ في رسالة على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، إن سبعة من المصابين يوجدون في حالة “خطيرة للغاية” وتسعة في حالة “خطيرة”، لافتة إلى أنه “تم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة في بالما”، عاصمة جزيرة مايوركا.
وبحسب الصحافة المحلية، يوجد من بين “الضحايا امرأتان ألمانيتان تبلغان من العمر 20 و30 عاما، وموظف إسباني يبلغ من العمر 23 عاما، ورجل سنغالي يبلغ من العمر 44 عاما”، مشيرة إلى أن من بين المصابين أشخاص من “جنسيات مختلفة”.
وتحظى جزر البليار، الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، والمعروفة بشواطئها الجذابة، بشعبية خاصة لدى السياح الألمان والبريطانيين.
وتظل أسباب انهيار هذا المطعم الواقع في شارع كارتاغو ببلايا دي بالما غير معروفة إلى حد الساعة، لكن وسائل الإعلام المحلية تشير إلى الوزن الزائد للسقف الذي انهار على جزء من الطابق الأول.
وأعرب رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، عن “تعازيه لأسر المتوفين”، وعرض “جميع الوسائل والموارد البشرية اللازمة” من الدولة المركزية قصد مساعدة السلطات الإقليمية في تدبيرها لهذا الحادث.
وقالت رئيسة جهة جزر البليار، مارغا بروهينز، إنها “صدمت بالمعلومات التي تلقتها عن الانهيار”، موجهة تعازيها “إلى عائلات الأشخاص الأربعة الذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث المأساوي”.
وفي العام 2009، أدى انهيار مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق في بالما دي مايوركا إلى مقتل سبعة أشخاص، بينهم ألمانيان وثلاثة كولومبيين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن توجه فرق التدخل السريع بالتعامل مع حالات بلا مأوى
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالتعامل مع عدد من الاستغاثات الواردة للوزارة بشأن عدد من الحالات لسيدات وأطفالهن بلا مأوى تعرضن لمشاكل أسرية ومشاكل أخري، فتم نقلهن إلى دور الرعاية الاجتماعية لتلقي كافة أوجه الرعاية الاجتماعية.
وقام فريق التدخل السريع المركزي بالتعامل مع حالة لمواطنة تدعي "س.ح " عراقية الجنسية تبلغ من العمر 35 عاما ومعها ابنتها "5 سنوات"ليبية الجنسية، وأفادت أنها كانت متزوجة من مواطن ليبي وكانت تقيم معه بليبيا وحصل بينهما خلافات وتركت البلد، وحضرت إلي مصر عن طريق أحد الأشخاص المصريين وليس معها أي إثبات للزواج أو أوراق ثبوتية لطفلتها، وعليه تم التنسيق مع الإدارة العامة للمرأة، وتم نقل الحالة إلى مركز استضافة وتوجيه المرأة.
وفى الجيزة تعامل الفريق مع حالة سيدة مسنة تدعى "ص.ا " تبلغ من العمر "70 عاما "،حيث أفادت أنها مطلقة وقبل ذلك كانت متزوجة وتوفي زوجها، وأجرت عمليات تغيير مفصل، ولكن ليس لديها معاش، وتقدمت للحصول على مساعدات "كرامة"، وتم رفضها لأن ليس لديها إقامة، وهي ترغب الإقامة بدار رعاية، وعليه قام الفريق بتوفير دار رعاية مناسبة لها.
وفى المنوفية تعامل الفريق مع مسنة تشكو من سوء معاملة شقيقتها وترفض الإقامة معها، حيث تم التنسيق لها بأحد دور رعاية المسنين وتم نقلها إليها.
وفي الإسكندرية تعامل الفريق مع مواطنة من ذوي الإعاقة تقيم بمفردها بمنطقة خورشيد بالإسكندرية، وتحتاج إلى دار رعاية اجتماعية وتدعى "ه. ع " تبلغ من العمر "٥٠ عاما" لديها شلل نصفى وتجلس على كرسى متحرك وتقيم مع بنتها المتزوجة، ولديها ثلاث بنات متزوجات وابن، وأفادت بأن بناتها المتزوجات لا يرغبن فى إقامتها معهن لسوء الأوضاع الاقتصادية لأزواجهن، وعليه تم نقلها إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية المناسبة لحالتها.
كما قام فريق التدخل السريع بأسيوط بالتوجه إلى مكان تواجد سيدة وتبين أن الحالة تم اصطحابها إلى مركز استضافة وتوجيه المرأة، وتوجه الفريق إلى المركز، وتبين أن الحالة المتواجدة تدعى " ف. ع" يتيمة الأبوين، مطلقة ولديها طفلة، لا تتقاضى أي معاش ومريضة بمرض السكر، وكانت تعيش بمنزل والدها وتركته لتعرضها للعنف من العم سواء بالضرب أو بالسب، فتم تسجيل الحالة ببرنامج الدعم النقدي "تكافل" للحصول على مساعدة "تكافل" الشهرية ، وعمل بحث اجتماعى وتحويلها لمؤسسة التكافل الاجتماعى لصرف مساعدة مالية، وتم تسليمها كرتونة مواد غذائية، ومقابلتها بالأستاذة الشيماء أحمد عبد المعطى مدير المديرية لوضع خطة تدخل لرجوع الحالة إلى منزل والدها بعد التواصل مع العم.
وفى سوهاج تعامل الفريق مع حالة سيدة بلا مأوى تفترش رصيف مجلس مدينة طهطا وتبين انها تدعي "ل. م " تبلغ من العمر 64 عاما مطلقة وتعاني من إعياء شديد تم التنسيق ونقلها إلى المستشفي لتلقي الخدمة الصحية المناسبة لها.