بوتين في لقائه مع لوكاشينكو: ليس لدى روسيا مشكلات لم يتم حلها مع بيلاروس
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بأنه لا توجد بين روسيا وبيلاروس أي مشكلات لم يتم حلها.
إقرأ المزيدوقد وصل بوتين إلى بيلاروس في زيارة رسمية مساء أمس تستغرق يومين، وقال خلال لقائه الزعيم البيلاروسي: "نحن على اتصال دائم، ومن الضروري تحديد الخطوات الملموسة لتطوير العلاقات بين روسيا وبيلاروس".
وقد أقيمت مراسم استقبال رسمية لبوتين في قصر الاستقلال بالعاصمة البيلاروسية مينسك عقب وصوله إلى بيلاروس.
وقد سجل التبادل التجاري بين دولتي الاتحاد "روسيا وبيلاروس" زيادة بلغت 4.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث يعمل البلدان ليتجاوز حجم التبادل التجاري في العام 2024 مستواه في العام الماضي، فيما تحتل بيلاروس المركز الرابع إلى الخامس من حيث الأهمية الاقتصادية بالنسبة لروسيا.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين موسكو ومينسك العام الماضي 53 مليار دولار، وهو مستوى تاريخي في ظل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وفيما يخص العلاقات الأمنية، شدد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، الذي يرافق بوتين في زيارته، على أن بيلاروس كانت وستبقى حليفا مخلصا وشريكا موثوقا لروسيا، وأكد على حاجة البلدين إلى "التعاون الوثيق من أجل الاستجابة السريعة للتغيرات في الوضع العسكري السياسي في العالم، واتخاذ تدابير إضافية لضمان أمن دولة الاتحاد".
ووفقا للسفير البيلاروسي لدى موسكو دميتري كروتوي، فإن الجانبين سيبحثان المناورات الروسية البيلاروسية المنتظرة بالأسلحة النووية التكتيكية، وجملة من القضايا الأمنية التي تهم البلدين الشقيقين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الكرملين فلاديمير بوتين مينسك
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الإسباني
انطلقت في مدينة الرياض اليوم، فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي الإسباني"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاستثمار، بمشاركة وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، بحضور ما يزيد عن (300) من المسؤولين والمستثمرين.
وأكَّد وزير الاقتصاد والتخطيط، في كلمة له، أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن القطاعات غير النفطية شكّلت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024؛ وذلك لأول مرة في تاريخ المملكة.
وأوضح أن رؤية المملكة شهدت منذ إطلاقها نموًا بنسبة 70% في الاستثمارات الخاصة بالقطاعات غير النفطية؛ نتيجة تنفيذ أكثر من 900 إصلاح اقتصادي وهيكلي، أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وتسهيل بيئة الأعمال.
من جهته أكَّد وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، أن المملكة تعد أهم شريك بالمنطقة حيث زاد تواجد الشركات الإسبانية في المملكة بنسبة 57% خلال السنوات الثلاث الماضية، مبينًا أن الوضع الاقتصادي الحالي في إسبانيا مناسب لتعزيز العلاقات مع المملكة، مفيدًا أن إسبانيا وصلت لمستوى قياسي من القدرة التمويلية، فيما يشكل قطاع السياحة المحرك الرئيس، واحتلت مراتب متقدمة في استقطاب مشاريع الطاقة المتجددة، وأنشطة البحث والتطوير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
بدوره أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني خالد الحقيل، أن المملكة وإسبانيا تسعيان لاستكشاف فرص الاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري في القطاعات الواعدة والحيوية، مبينًا أن العلاقات التجارية والاستثمارية تشهد حاليًا تطورًا؛ ففي عام 2024 بلغ حجم التبادل التجاري نحو 6 مليارات دولار، مشيرًا إلى أن المجلس، يعمل على تعزيز الشراكات بين قادة الأعمال في قطاعات مثل: الطاقة، والسياحة، والبناء، والرياضة، والأغذية، والخدمات اللوجستية.
وشهد الملتقى، توقيع (4) اتفاقيات بين شركات سعودية وإسبانية في عدة قطاعات اقتصادية، إضافة إلى عقد جلسات وورش عمل قطاعية متخصصة، سلَّطت الضوء على بيئة وفرص الاستثمارات في البلدين وخاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين من الجانبين.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وإسبانيا في نهاية عام (2024م) بلغت قيمته (22.9) مليار ريال، بصادراتٍ سعودية بلغت (12.4) مليار ريال، فيما بلغت وارداتها من إسبانيا (10.5) مليارات ريال.
اخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةالعلاقات السعودية الإسبانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.