ترحيب دولي بقرار العدل الدولية بشأن رفح.. ومطالبات بتطبيقه فورا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
توالت ردود الفعل الدولية، على قرار محكمة العدل الدولية، توجيه أمر للاحتلال، بوقف الأعمال العسكرية وأية أعمال أخرى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لما ستتسبب به من إلحاق المزيد من الأذرى بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني من ويلات العدوان.
وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، أصدرت محكمة العدل، الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بأن "توقف فورا هجومها على رفح"، وأن "تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، وأن "تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها" بهذا الصدد.
تركيا: إسرائيل بربرية
وقال وزير العدل التركي يلماز تونج إن قرار محكمة العدل الدولية الذي يأمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية فورا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، "مهم من أجل وقف الدماء والدموع في فلسطين ولكنه غير كاف".
وفي منشور على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، شدد الوزير التركي على ضرورة التزام إسرائيل بقرارات محكمة العدل الدولية.
وأضاف: "يجب على إسرائيل البربرية أن تضع حدا للحرب والجرائم التي ارتكبتها ضد الإنسانية، والتي تسببت في مقتل نحو 36 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 80 ألفا خلال الأشهر الثمانية الماضية".
وتابع: "يجب على إسرائيل أن تتوقف عن التصرف كتنظيم إرهابي وتلتزم بما تنص عليه القوانين الدولية. ويجب على الدول والمؤسسات الدولية التي تؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان أن تتحرك من أجل ضمان امتثال إسرائيل للقرارات".
وأشار تونج إلى أن المسؤولين الإسرائيليين المدانين حاليا في الضمير الإنساني، يجب أن يعاقبوا في أقرب وقت ممكن.
وجدد الوزير تونج تأكيد وقوف تركيا إلى جانب الشعب الفلسطيني قي قضيتهم العادلة.
مصر: الاحتلال يتحمل المسؤولية
من جانبها رحبت مصر، الجمعة، بقرار محكمة العدل الدولية داعية الاحتلال إلى الامتثال له.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن القاهرة "ترحب بقرار العدل الدولية"، مطالبة "إسرائيل بضرورة الامتثال لالتزاماتها القانونية وتنفيذ كافة التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتي تعتبر ملزمة قانونا وواجبة النفاذ، باعتبارها صادرة عن أعلى جهاز قضائي دولي".
وشددت مصر على أن "إسرائيل تتحمل المسؤولية القانونية بشكل كامل عن الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال".
واعتبرت أن "قرار المحكمة يأتي متسقا مع الوضع المأساوي الراهن داخل قطاع غزة، واستمرار اتساع رقعة القتل والدمار الذي طال الفلسطينيين العزل".
وطالبت مصر "مجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والإنسانية من خلال تبني إجراءات حاسمة لوضع حد للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار الشامل".
السعودية ترحب
بدورها أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيب المملكة بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي يأمر إسرائيل فورا بوقف الهجوم العسكري أو أي أعمال أخرى في محافظة رفح، وذلك استنادا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
كندا: على الجميع الالتزام بالقانون الدولي
إلى ذلك، قالت كريستيا فريلاند نائبة رئيس الوزراء الكندي اليوم الجمعة ردا على أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف هجومها على رفح إنها تتوقع أن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي.
وأدلت فريلاند بتصريحاتها في اتصال هاتفي مع الصحفيين على هامش اجتماع مجموعة السبع في إيطاليا.
جنوب أفريقيا: قرار غير مسبوق
من جانبه أعرب رئيس جنوب أفريقيا، عن نرحب بأوامر العدل الدولية الجديدة لمساعدة رفح ولا نزال قلقين لأن مجلس الأمن لم ينجح بعد في وقف المعاناة الإنسانية بغزة
وأشادت وزارة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا اليوم الجمعة بالأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة ووصفت الحكم بأنه غير مسبوق.
وقال زين دانجور المدير العام بوزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا في مقطع فيديو نشرته الوزارة "جنوب أفريقيا ترحب بالحكم الذي أصدرته المحكمة اليوم.. الأمر الصادر غير مسبوق كونها المرة الأولى التي تشهد إصدار ذكر واضح لإسرائيل لتوقف تحركها العسكري في أي منطقة في غزة".
وأضاف "هذه دعوة فعلية لوقف إطلاق النار. فهو أمر للطرف الغالب في هذا الصراع بإنهاء أعماله العدوانية ضد الشعب الفلسطيني".
أوكسفام: على الاحتلال الامتثال الفوري
بدورها دعت منظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام"، الجمعة، الاحتلال إلى الامتثال "فورا" لأمر محكمة العدل الدولية بشأن وقف عملياته العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت المنظمة في بيان، إنها ترحب بأمر المحكمة وتعتبره "تدخلا حاسما لوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح الذي أدى إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص".
وأوضحت أن أمر المحكمة يعد أيضا "تأكيدا لحق الشعب الفلسطيني في الحياة".
وقالت أوكسفام أنه "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تمتثل فورا لحكم المحكمة وتوقف هجومها الوحشي على رفح وبقية أنحاء غزة".
وأكدت أنه يجب على حكومة الاحتلال أيضا "تخفيف قبضتها على خط المساعدات والسماح لـ4500 شاحنة ممتلئة في العريش بالوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والماء والدواء" في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العدل الدولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا قطاع غزة یجب على على رفح
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تحذر من سوء التغذية الذي تعاني منه الحوامل والمرضعات في غزة
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من أن سوء التغذية الذي تعاني منه الحوامل والمرضعات في قطاع غزة، له "آثار مدمرة على آلاف المواليد الجدد"، متحدثة عن ارتفاع مقلق في عدد المواليد منخفضي الوزن.
وقالت تيس إنغرام المتحدثة باسم المنظمة، إن الوضع واضح، فالنساء اللواتي يعانين من سوء التغذية أنجبن أطفالا خُدّجا أو منخفضي الوزن يموتون في غرف العناية الفائقة، أو يعيشون ويعانون من سوء التغذية أو مضاعفات صحية.
وأضافت أنه في عام 2022 كان 5% من المواليد، أي نحو 250 طفلا في الشهر، يولدون بوزن منخفض أي أقل من كيلوغرامين ونصف الكيلوغرام، بحسب وزارة الصحة في القطاع. ولكنْ في الفصل الأول من عام 2025، ورغم انخفاض العدد الإجمالي للولادات، ارتفع عدد الأطفال المولودين بوزن منخفض إلى 10%، وفقا لليونيسيف.
ويُعزى انخفاض الوزن عند الولادة عادة إلى سوء تغذية الأم، أو إلى ارتفاع مستوى التوتر عندها، أو ضعف الرعاية قبل الولادة.
وقالت المتحدثة باسم اليونيسف في غزة: "نرى العوامل الثلاثة مجتمعة، فبين شهري يوليو وسبتمبر من العام الجاري، كان نحو 38 بالمئة من الحوامل اللواتي عاينتهن اليونيسيف، يعانين من سوء تغذية حاد".
وأضافت المتحدثة "استقبلنا في أكتوبر الماضي 8300 امرأة من الحوامل والمرضعات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد، أي نحو 270 يوميا في منطقة لم يُسجّل فيها قبل أكتوبر 2023 أي حالة سوء تغذية بين الحوامل".. مشيرة إلى أن "النساء غالبا ما يضّحين بوجبتهن ليأكلها أولادهن".وتابعت قائلة "في مستشفيات غزة، شاهدتُ مواليد يقل وزنهم عن كيلوغرام واحد" يعانون للبقاء على قيد الحياة".
وبحسب اليونيسيف، ارتفع عدد المواليد الذين يُتوفون في اليوم الأول من الولادة بنسبة 75% في قطاع غزة، من 27 طفلا شهريا في عام 2022 إلى 47 شهريا بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2025.وأعربت المتحدثة عن أسفها للعوائق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية بمنع دخول بعض المستلزمات الطبية الأساسية إلى قطاع غزة.
إعلان