اتهامات للدعم السريع بخطف طفلة سودانية وطلب فدية من أهلها (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
اختطفت قوات الدعم السريع بالسودان طفلة تبلغ من العمر 11 سنة من قرية "مكركا" بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة.
وبحسب وسائل إعلام محلية أن قوات الدعم السريع طالبت أسرة الطفلة بدفع مبلغ مالي كفدية مقابل إطلاق سراحها، مشيرة إلى أن تلك الحادثة ليست الأولى من نوعها.
قالت لجان ود مدني إن مليشيا الدعم السريع اختطفت طفلة عمرها 11 سنة من قرية "مكركا" بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة، وطالبت أسرتها بدفع مبلغ مالي كفدية مقابل إطلاق سراحها.
وفى نيسان / إبريل الماضي أعلنت وسائل الإعلام المحلية أن المواطنون بولاية الجزيرة، قالوا إن قوات الدعم السريع اختطفت فتاة من القرية شبونة عمر جنوب الجزيرة وطالبت بمبلغ 100 ألف جنيه فِدية مقابل إطلاق سراحها، بينما شهدت قرية شبونة عبد الفضيل وقرى أخرى حوادث خطف مماثلة.
وأوضح المواطنون أن قوات الدعم السريع تواصل اقتحام القرى بالجزيرة وتروع السكان وتستولي ممتلكاتهم، مشيرين إلى أن أفراد قوات الدعم السريع يحتمون بالبيوت والأشجار ويجمعون المواطنين من حولهم كلما سمعوا صوت طائرة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت في وقت سابق أنه منذ اندلاع الحرب في السودان وقوات الدعم السريع نفذت حملة اختطاف في صفوف المدنيين، إما للحصول على فدية أو لاستعبادهم للعمل في مزارع قادة قوات الدعم السريع.
وقال ضحايا وناشطون إن عناصر قوات الدعم السريع استولوا على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، واجتاحت معظم أنحاء منطقة دارفور الغربية، جعلت من عمليات الاختطاف مصدرا للدخل.
دخلت الحرب السودانية، عامها الثاني مع استمرار القتال بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان حميدتي، حيث اندلعت المعارك في الخرطوم في 15 نيسان / إبريل 2023 بسبب الخلاف بين البرهان وحميدتي، على خطة سياسية مدعومة دوليا للانتقال بالسودان إلى حكم مدني.
وتسبب الحرب في مقتل آلاف الأشخاص، بينهم 10 آلاف إلى 15 ألفاً في مدينة واحدة في إقليم دارفور بغرب البلاد، وإصابة آلاف آخرين وفق الأمم المتحدة، واضطر ستة ملايين ونصف سوداني إلى النزوح من ديارهم بينما لجأ مليونان ونصف آخرون إلى الدول المجاورة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الدعم السريع السودان اختطاف اختطاف السودان الدعم السريع حرب السودان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يشهد إطلاق كتابه "شاهد على الحرب والسلام" باللغة الإسبانية في مدريد
أقام البيت العربي التابع لوزارة الخارجية الإسبانية الليلة حفل إطلاق النسخة الإسبانية من كتاب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "شاهد على الحرب والسلام" بحضور نخبة من السفراء والمثقفين والإعلاميين الإسبان والعرب، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الخارجية الإسبانية ومراكز أبحاث مختصة بالشئون العربية والدولية، وذلك على هامش مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاجتماع الوزاري الدولي بشأن القضية الفلسطينية وسُبل تفعيل حل الدولتين.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة -في تصريح صحفي مساء اليوم الاثنين- إن أبوالغيط تناول في حديثه خلال الحفل طرفا من تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي الذي كان شاهدا عليه، كما شدد على التبعات الخطيرة لممارسات دولة الاحتلال الوحشية في غزة، وأكد أن المجتمع الاسرائيلي كشف عن عدوانية بلا حدود تجاه الفلسطينيين، وأن الحرب على غزة تؤثر على الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط بأكملها.
وأوضح المتحدث أن كتاب "شاهد على الحرب والسلام" من المؤلفات البارزة يستعرض خلاله الأمين العام لجامعة الدول العربية تجاربه ومشاهداته المباشرة للعديد من الأحداث المفصلية في تاريخ المنطقة العربية والعالم، خاصة ابان حرب أكتوبر 1973، وكذا في جولات مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل وذلك من خلال عمل أبوالغيط في عدد من المواقع الدبلوماسية والسياسية المهمة، لا سيما عمله عن قرب مع مستشار الأمن القومي المصري في وقت حرب أكتوبر السيد حافظ إسماعيل.
وفي كلمته خلال حفل الإطلاق، أشاد أبوالغيط بدور "البيت العربي" في تعزيز التبادل الثقافي والفكري بين العالمين العربي والإسباني، مؤكداً عمق الروابط التاريخية بين الثقافتين، مشيراً إلى إسهام ترجمة الكتاب باللغة الإسبانية في بناء جسور التواصل الحضاري وتعزيز الحوار البناء بين مختلف الثقافات، كما أعرب عن تقديره الكبير للخطوة التي أقدمت عليها إسبانيا -ضمن دول أوروبية أخرى- بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفا السياسة الإسبانية "بالشجاعة والالتزام بالمبادئ".
واستعرض الأمين العام -في كلمته- أبرز المحطات والتحديات التي واجهتها الدبلوماسية المصرية خلال الفترتين المذكورتين في الكتابين، بما في ذلك العلاقات مع القوى الكبرى والموقف من القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في المنطقة العربية.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب سبقت ترجمته لعدد من اللغات الأجنبية، وهو يأتي مكملاً لمؤلف سابق للسيد أبو الغيط بعنوان "شهادتي.. السياسة الخارجية المصرية من 2004 - 2011"، والذي أُطلق باللغة الإسبانية في سبتمبر الماضي.