حجاج صينيون يضعون علامات على رؤوسهم أثناء دخول الحرم المكي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يصطفون خلف بعضهم، يسيرون في أفواج منظمة مرتدين زيًّا موحّدًا، إذ يرتدي الحجاج الصينيون ملابس الإحرام البيضاء، بينما ترتدي السيدات ملابس بألوان الكحلي والنبيتي والأبيض وتضعّن الورود الملوّنة فوق رؤوسهنَّ أثناء الدخول إلى الحرم المكي الشريف، فما القصة؟
سيدات الصين تضعن الورود الصفراء والفوشيا على رؤوسهن«شين مو» مترجم البعثة الرسمية للحجاج الصينيين الذين وصلوا إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج لعام 1445 كشف لـ«الوطن»، سر وضع سيدات الصين الورود الصفراء والفوشيا على رؤوسهن أثناء دخولهن إلى صحن الكعبة المشرفة، مؤكدًا أنهن وضعن «نيشان»، على رؤسهن كعلامة كي لا يفقدن إحداهن: «نضع النياشين على رؤوس السيدات كعلامة، إذا فقدن إحداهن فتلك العلامة ستكون دليلا للوصول إليهن».
الأصفر هو اللون الذي استخدمته السيدات الصينيات لوضعه كعلامة على رؤوسهن، إضافة إلى اللون الفوشيا والبينك، إذ تعبر هذه الألوان عن الثقافة الصينية بحسب «شين»: «الأصفر هو لون الإمبراطور في الإمبراطورية الصينية، وزين اللون الأصفر الكثير من القصور الملكية والمعابد، وكان يُستخدم في ملابس للأباطرة، ويمثل هذا اللون الحرية من هموم الدنيا لذلك يفضل الحجاج وضع علامة به أثناء الذهاب؛ لأداء فريضة الحج كرمز للتخلص من الهموم وزهد الدنيا».
سر اختيار اللون الأحمر بتدرجاتهسر آخر كشفه مترجم البعثة الرسمية للحجاج القادمين من الصين، وهو اختيار اللون الأحمر بتدرجاته كزيا للسيدات أثناء الدخول إلى الحرم المكي: «اللون الأحمر يرمز إلى السعادة وحسن الحظ، لذلك تفضل السيدات ارتدائه تعبيرًا عن الفرحة والسعادة بأداء أعظم فريضة وهي الحج، لذلك يحرصن على أن يكون في زيهن ذلك اللون أو تدرجاته».
شركة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا، كانت قد استقبلت الفوج الأول القادمين من جمهورية الصين الشعبية، وذلك لأداء مناسك الحج لهذا العام بمكة المكرمة، وفور وصولهم إلى مقر إقامتهم في مكة المكرمة، استقبلهم فريق العمل بالحفاوة والترحيب وتقديم الهدايا والورد وماء زمزم مع ترديد الأناشيد الترحيبية بضيوف الرحمن، كما وُزِّعَت بطاقة «نسك» التي تحتوي على بينات كل حاج على الحجيج، بينما سهلت لهم قوات تنظيم الحشود الدخول إلى صحن الكعبة لأداء طواف القدوم، بحسب بيان السلطات السعودية المختصة بتسيير أمور حج هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أداء فريضة الحج أداء العمرة صحن الكعبة مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
5 علامات “صامتة” لسرطان الجلد
يمن مونيتور/قسم الأخبار
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس، يحرص الكثيرون على فحص بشرتهم بحثا عن شامات أو بقع غير طبيعية.
لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن الميلانوما – أخطر أنواع سرطان الجلد – يمكن أن تظهر في أماكن خفية مثل تحت الأظافر أو حولها.
ويقول الدكتور ماغنوس لينش، استشاري الأمراض الجلدية، لصحيفة “صن هيلث”: “التغيرات في أظافرك يمكن أن تكون علامة تحذير مبكرة للسرطان. وذلك لأن الأظافر تعكس ما يحدث داخل الجسم، بما في ذلك كيفية استخدامه للأكسجين والمواد المغذية ومكافحته للأمراض”.
ورغم أنه من النادر أن يتطور سرطان الجلد، بما في ذلك الميلانوما، تحت وحول أظافر اليدين والقدمين، إلا أنه يحدث. ولذلك، فإن أي تغير غير طبيعي في الأظافر قد يكون إنذارا مبكرا لوجود مشكلة صحية خطيرة، مثل الميلانوما.
وهناك خمس علامات يجب أن تنتبه لها على أظافرك وحولها قد تشير إلى الإصابة بالميلانوما:
1. خط داكن طولي على الظفر
– تظهر هذه العلامة كشريط بني أو أسود عمودي على الظفر. وغالبا ما يظهر على إبهام اليد أو القدم المهيمنة، لكنه قد يصيب أي ظفر.
وقد يعتقد المصابون بالميلانوما تحت أظافرهم خطأً أنهم يعانون من كدمة فقط، أو حتى لا يلاحظون أي تغيير على الإطلاق.
وبخلاف الخط، يمكن أن يبدو أيضا كتصبغ غير منتظم تحت الظفر.
2. انفصال الظفر عن الجلد
وتؤثر هذه المتلازمة على جين يساعد عادة في منع الخلايا من النمو خارج السيطرة والتحول إلى خلايا سرطانية. كما تلعب دورا رئيسيا في إصلاح الحمض النووي التالف.
ويواجه المصابون بهذه الحالة خطرا أعلى للإصابة بأورام في الجلد (مثل الميلانوما) والعينين والكلى وبطانة الصدر والبطن.
وينصح أطباء الجلدية بمراجعة الاختصاصي فور ملاحظة أي من العلامات السابقة، لأن الميلانوما تحت الأظافر تشخص غالبا في مراحل متأخرة، وبالتالي فإن الكشف المبكر يجعل العلاج أسهل، حتى في هذه المناطق غير الشائعة.
المصدر: ذا صن