اقتحامات جديدة بالضفة والاحتلال يحاصر منزل مقاوم ويحتجز أقاربه
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها لمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة شملت قلقيلية ودورا والخليل كما اعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قريتي بزاريا وبرقة شمالي نابلس بالضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية واد الشاجنة جنوب مدينة دورا في الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل القرية الرئيسي وأطلقت قنابل الصوت باتجاه منازل الفلسطينيين وفرضت طوقا أمنيا حولها.
وأفادت مراسلة الجزيرة أيضا بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية وبلدة جيت شرقي المدينة.
وأضافت المراسلة أن قوات بآليات عسكرية حاصرت منزل المقاوم المطارد طارق داود واحتجزت عددا من أقاربه للضغط عليه لتسليم نفسه.
تصعيد للاقتحاماتكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا بمحافظة الخليل، وقامت تلك القوات المعززة بالآليات العسكرية بتسيير دوريات في عدد من شوارع المدينة كما قامت بدهم عدة منازل وتفتيشها.
كذلك توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه السكان.
كما داهمت قوات الاحتلال حارة جابر والسلايمة وواد الحصين وسط الخليل واعتقلت فلسطينيَين، أحدهما طفل، كما شددت إجراءاتها الأمنية وحظرت التجول وداهمت عددا من المنازل.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل مضيئة في سماء بلدة سلواد شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.
قوات #الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل مضيئة في سماء بلدة سلواد شمال شرق #رام الله بالضفة الغربية.#طوفان_الأقصى #غزة #غزه_الآن pic.twitter.com/jXntJvA7E1
— وكالة قدس برس (@QudsPress) May 24, 2024
وتأتي التطورات والاقتحامات الإسرائيلية الجديدة بعد يوم واحد على اندلاع اشتباكات مسلحة فجر أمس الجمعة بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس بشمال الضفة الغربية، في حين مددت تل أبيب حالة الطوارئ في جنين ومخيمها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت صباح الخميس من مدينة جنين ومخيمها إثر عدوان جديد استمر يومين وأسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا بينهم 4 من طلاب المدارس وطبيب.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدا للاعتداءات الإسرائيلية مما أسفر عن استشهاد 514 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف واعتقال أكثر من 8 آلاف آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة
تتواصل وتيرة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية رسميًا عن إقامة 22 موقعًا استيطانيًا جديدًا، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق منذ سنوات، رغم اعتبار المجتمع الدولي تلك المستوطنات "غير قانونية" بموجب القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية. اعلان
وبحسب التقارير، فإن بعض هذه المواقع كانت قائمة سابقًا دون اعتراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية، مثل مستوطنة "حافوت يائير"، التي سيبدأ سكانها الآن بالحصول على خدمات المياه والكهرباء والتمويل من الدولة، مما يمنحها وضعًا قانونيًا فعليًا في النظام الإداري الإسرائيلي.
تأتي هذه الخطوة في ظل تسارع ملحوظ في بناء المستوطنات منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر 2023، حيث ترفرف الأعلام الإسرائيلية فوق أكثر من 140 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، وتزايدت دعوات اليمين الإسرائيلي لتوسيع الوجود اليهودي في المناطق المصنفة "ج" حسب اتفاقات أوسلو.
Related بعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيينفيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلةمستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيين رؤية أيديولوجية متمسكة بـ"حق العودة" التاريخيسارة زيبربيرغ، مستوطنة شابة وأم لثلاثة أطفال، انتقلت قبل خمس سنوات إلى واحدة من تلك المستوطنات، مقابل قرية فلسطينية يسمع منها صوت المؤذّن يدعو للصلاة. تقول: "لا يزعجني الأذان، أنا أصلي بطريقتي وهم يصلون بطريقتهم. أشعر أنني عدت إلى أرض أجدادي، فقد كانت هنا قرى يهودية قبل أن يستقر المسلمون في هذه المنطقة."
هذا الخطاب يعكس توجهات أيديولوجية لدى العديد من المستوطنين، الذين يرون في الأرض "حقاً تاريخياً لا يُنازع"، رغم التنديد العالمي المتكرر بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتباره عائقاً أمام السلام.
استيطان منظم.. ومواجهة مع السكان البدويُتهم مطورون عقاريون إسرائيليون بتنظيم حملات ترويجية لجذب العائلات اليهودية إلى المستوطنات، مع تعهدات بمنح كل عائلة "منزلاً خاصاً" ضمن مشروع قومي طويل الأمد.
المستوطن سيفي غِلدتسوار، أحد سكان مستوطنة "نوفاي برات"، قام بجولة قرب قرية بدوية ودخل خيمة أحد السكان العرب، حيث أراد إقناع صاحب الأرض بحقه التاريخي في المكان لكنه حاول طمأنة الصحفي الأجنبي الذي كان يرافقه بأن إسرائيل ستهتم بالقضية فقال: "الدولة ستقوم ببناء حي جديد لهم بعيدًا عن هنا... هناك!"
لكن تلك الخطط تواجه برفض من السكان البدو الأصليين، الذين يرون في هذه الإجراءات محاولة لاقتلاعهم من أرضهم. في مشهد نادر، جلس غلدتسوار داخل خيمة بدوية يتحاور مع البدوي إبراهيم أبو دحوك، الذي قال له: "أنت وأنا بشر، فكيف تقول إن الأرض لك؟ هذه الأرض لنا منذ أجيال، وأنت تبني المنازل وتُدخل الإسمنت والنوافذ، أما نحن فلا يُسمح لنا بشيء."
في الوقت الذي رفع فيه الأذان للصلاة، بُسطت سجادات الصلاة داخل الخيمة. وفيما اتجه أبو دحوك للقبلة نحو مكة، ارتأى المستوطن أن يصلي هو الآخر في خيمة البدوي، في مشهد يعكس التوتر الكامن تحت قشرة التعايش الهش.
الهدف: مليون مستوطن في الضفة الغربيةفي تقريره من الضفة الغربية، قال فاليري لوروج، موفد القناة "فرانس تي في": "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية من 500 ألف إلى مليون، في إطار سياسة توسعية قد تجرّ إلى مزيد من التوتر مع المجتمع الدولي."
اعترافات دولية محدودة.. وتأثير ضعيفورغم إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، فإن هذه المبادرة لم تحدث بعد أي تغيير ملموس على الأرض، في ظل المعارضة الإسرائيلية الشرسة، واستمرار الحرب المدمرة في قطاع غزة، والتوسع الاستيطاني المتسارع في الضفة المحتلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة