محاولة جديدة لدونالد ترامب لمنع عرض فيلم The Apprentice في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
في تصعيد جديد حاول رجال الأعمال والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، منع عرض فيلم The Apprentice من خلال فريق المحامين الخاص به، الذي عرض ضمن فعاليات الدورة الحالية من مهرجان كان السينمائي ردود أفعال ولقي إشادات إيجابية بعد عرضه، ويتناول الفيلم جزءا من السيرة الذاتية لترامب.
في الوقت الذي يسعى فيه مخرج الفيلم، علي عباسي، إلى التوصل إلى صفقة توزيع لعرض الفيلم على الشاشات السينمائية الأمريكية، أرسل محامو الرئيس السابق دونالد ترامب رسالة إلى المنتجين لمنع عرض The Apprentice أو مشاهدته من قبل أي شخص في الولايات المتحدة.
وجاء الرسالة التي وجهها الفريق القانوني للرئيس السابق إلى صناع الفيلم، «يقدم الفيلم نفسه على أنه سيرة ذاتية واقعية للسيد ترامب، ولكن لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة»، وصفوا الفيلم بأنه «مزيج من الأكاذيب التي تشوه سمعة الرئيس ترامب بشكل متكرر وتشكل تدخلاً أجنبيًا مباشرًا في الانتخابات الأمريكية، إذا لم تتوقفوا فورًا عن توزيع وتسويق هذه المهزلة التشهيرية، فسنضطر إلى اتباع جميع سبل الانتصاف القانونية المناسبة.. أمامك حتى 27 مايو 2024، للرد بموافقتك على الامتثال الفوري لهذا الطلب».
صناع فيلم The Apprentice: يقدم صورة عادلة ومتوازنةومن جانبه، تجاهل المخرج علي عباسي بالفعل تهديد حملة ترامب الرئاسية برفع دعوى قضائية ضد المشروع، وقال ممثل عن منتجي الفيلم «الفيلم هو صورة عادلة ومتوازنة للرئيس السابق نريد أن يراه الجميع ثم يقرروا».
حيث قدم المخرج صورة عن رجل الأعمال الأمريكي خلال فترة السبعينيات والثمنانيات، ووصف النقاد الفيلم بـ«تصوير إنساني بشكل مدهش للأيقونة العالمية والرئيس الأمريكي السابق»، ولكن ضم الفيلم العديد من الكواليس في حياته الشخصية والمهنية التي اعتبرها البعض مزعجة واعترض عليها ترامب ووصفها بـ«الأكاذيب»، بما في ذلك مشهد يغتصب فيه زوجته الأولى إيفانا، بالإضافة إلى إجراء عملية شفط الدهون وإجراء عملية زراعة شعر، كما يكشف كيف يصبح مدمنًا على حبوب الحمية، وخيانته لثقة الكثير من المقربين منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم The Apprentice مهرجان كان مهرجان كان السينمائي فعاليات مهرجان كان أفلام مهرجان كان The Apprentice
إقرأ أيضاً:
ترامب يُطلق موجة جديدة من الرسوم الجمركية على عشرات الدول قبل الموعد النهائي
لجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منصة "إكس" ليعلن أن سياسته التجارية قد جعلت الولايات المتحدة "عظيمة وغنية من جديد"، مشيراً إلى أن المعارك التي خاضها في سبيل إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي بدأت تؤتي ثمارها، بحسب موقع BBC البريطاني.
وعد ترامب بـ90 اتفاقية تجارية خلال 90 يوماً. لكن بعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر، لم تُبرم سوى حوالي 12 اتفاقية ثنائية، أبرزها مع الاتحاد الأوروبي، بينما الاتفاق الوحيد الذي تم توقيعه فعلياً كان مع المملكة المتحدة التي ستُواجه الآن تعريفة جمركية بنسبة 10% على صادراتها إلى أمريكا.
كندا والمكسيك تحت الضغطرغم أن كندا والمكسيك يُعتبران من أقرب حلفاء الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأبرز، إلا أن مفاوضاتهما لم تصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة ترامب.
حيث نجحت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، في تأمين تمديد للمهلة بعد مكالمة هاتفية في اللحظة الأخيرة مع ترامب. أما كندا، فدفعت ثمناً دبلوماسياً لاعترافها بالدولة الفلسطينية، مما أدى إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على بعض وارداتها، بحسب تصريحات ترامب الذي اعتبر القرار "معقّداً للتفاهم التجاري".
موجة رسوم جديدة تطال أكثر من 90 دولةأعلن ترامب رسمياً عن فرض رسوم جمركية جديدة على أكثر من 90 دولة، تدخل حيز التنفيذ في 7 أغسطس. أما كندا، فقد سُرّعت الإجراءات ضدها لتبدأ في الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش.
تصعيد تجاري جديد تقوده إدارة ترامب يشمل كندا وإسرائيل ودولاً أخرى
البيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزة
فالبرازيل تواجه أعلى تعريفة بنسبة 50%، وُصفت بأنها "سياسية بالكامل"، والصين، التي ما زالت في طور التفاوض، أمامها مهلة حتى 12 أغسطس.
الاتحاد الأوروبي: اتفاق مشروط ومتوازنتوصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، يشمل فرض رسوم بنسبة 15% على السلع الأوروبية، في مقابل إعفاء بعض المنتجات الأمريكية من أي رسوم داخل أوروبا.
الاتفاق لا يزال بحاجة إلى موافقة الدول الـ27 في الاتحاد.
ترى نائبة رئيس تحرير الشؤون الاقتصادية، دارشيني ديفيد، أن هذه الجولة من الرسوم جاءت "أقل عدوانية" مما هدد به ترامب في أبريل، ما خفف من حالة عدم اليقين في الأسواق. ومع أن معظم الرسوم تم تثبيتها أو تخفيضها بعد مفاوضات، إلا أن العبء على النمو العالمي سيبقى محسوساً، ويصعب قياسه في الوقت الراهن.
رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أعرب عن "إحباطه الشديد" من قرار فرض تعريفة 35% على سلع بلاده، داعياً إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتنويع أسواق التصدير. وقال كارني في بيان “الكنديون سيكونون أفضل زبائن لأنفسهم. يمكننا منح أنفسنا أكثر مما تستطيع أي حكومة أجنبية أخذه منا.”
وعلى الرغم من أن كوريا الجنوبية أبرمت اتفاقاً تجارياً مع واشنطن يُعد مواتياً نسبياً، فإن التكلفة الدفاعية لاتزال قضية عالقة. إذ تطالب إدارة ترامب بزيادة مساهمة كوريا الجنوبية في تمويل القوات الأمريكية المنتشرة هناك (حوالي 28,500 جندي).
ومن المتوقع أن يناقش الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب، لي جاي ميونج، هذه القضية خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن.