بلينكن يؤكد الحاجة الملحة لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكية أنتونى بلينكن، أهمية اختتام المحادثات بين مصر وإسرائيل، لإعادة فتح معبر رفح فى أقرب وقت ممكن لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
الاحتلال يقصف المخيمات فى المحافظة الوسطى بقطاع غزة طلاب أمريكيون يتظاهرون أمام البيت الأبيض للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزةوذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - فى بيان اليوم السبت إن بلينكن شدد خلال اتصال هاتفى مع الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلى بينى جانتس على الحاجة الملحة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة فى غزة وتهدئة التوترات فى الضفة الغربية، وعلى أهمية زيادة مستويات المساعدة الإنسانية فى جميع أنحاء غزة.
وناقش بلينكن أحدث الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار كجزء من اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ومنع الصراع من التوسع فى جميع أنحاء المنطقة، مجددا موقف الرئيس الأمريكى جو بايدن بشأن العملية العسكرية على مدينة رفح الفلسطينية.
صحيفة بريطانية: قرار "العدل الدولية" ضربة لإسرائيل التي تزداد عزلة بعد نفاد الصبر الدولي
اعتبرت صحيفة "تليجراف "البريطانية، أن قرار محكمة العدل الدولية بشأن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية بمدينة رفح الفلسطينية، يمثل ضربة قوية لإسرائيل التي تزداد عزلة خاصة بعد نفاد صبر المجتمع الدولي.
وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته اليوم السبت " إنه من المتوقع أن يكون تأثير القرار في غزة محدودًا، ومن غير المرجح أن تحترم إسرائيل الحكم، إلا أن التداعيات السياسية والدبلوماسية ستكون واسعة النطاق.
وأضافت أن الضغط الدولي يؤدي في إسرائيل، إلى التفاف البلاد حول قادتها - وهو أمر يشجعه بنشاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يعتمد في بقائه السياسي على دعم اليمين المتطرف ، ولكن على المستوى الخارجي ، فإن التأثير يعمل ضده حيث تتزايد يوميا الانتقادات العالمية، وحتى في المملكة المتحدة والولايات المتحدة "الحليفتان الغربيتان الأكثر دعما لإسرائيل "، بدأ الصبر ينفد بينما تواصل الولايات المتحدة تقييد تصدير بعض الأسلحة الثقيلة إلى إسرائيل.
وكانت محكمة العدل الدولية - أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة - أمرت إسرائيل أمس بوقف العمليات العسكرية التي يمكن أن تؤدي إلى تدمير كامل أو جزئي لمدينة رفح الفلسطينية، التي لجأ إليها مئات الآلاف من المدنيين.
كما أمرت المحكمة إسرائيل بإبقاء معبر رفح الحدودي مع مصر مفتوحا لإيصال الإمدادات الإنسانية والسماح للمحققين المفوضين من الأمم المتحدة بدخول غزة لجمع الأدلة المتعلقة بمزاعم الإبادة الجماعية.
وجاء هذا الحكم بعد أن تقدمت جنوب إفريقيا بالتماس إلى المحكمة الدولية لمنع إسرائيل من دخول رفح، المحاصرة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة فيما يعد الالتماس جزءا من قضية إبادة جماعية أوسع ضد إسرائيل، والتي لم يصدر القضاة حكما فيها بعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحكام محكمة الأمم المتحدة ملزمة، لكن ليس لديها طريقة لتنفيذها، فيما قال مكتب نتنياهو إنه يتشاور مع كبار المسؤولين في حكومته بشأن الخطوات التالية بينما أصدرت حماس بيانا رحبت فيه بالقرار ودعت المجتمع الدولي إلى ضمان امتثال إسرائيل له.
وسلطت الصحيفة الضوء على زيادة عزلة إسرائيل الدولية بعدما تقدم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان /الاثنين/ الماضي بطلب لإصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات رفح بلينكن أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.