موسكو-سانا

أعلن رئيس دائرة الخارجية الروسية للأمن المعلوماتي الدولي أرتور لوكمانوف أن روسيا سترد بالشكل المناسب على أي عمل عدائي ضدها في مجال أمن المعلومات.

ونقلت وكالة نوفوستي عن لوكمانوف قوله اليوم: ” تعمل واشنطن منذ وقت بعيد على تطوير أساليب الحرب الهجينة ضد روسيا، حيث جعلت أوكرانيا ساحة رئيسية لقراصنتها الذين يشنون عمليات سيبرانية تخريبية ضد روسيا برعاية من حلف شمال الأطلسي الناتو”، كاشفا عن قيام  “الناتو” بتشكيل شبكة من المختبرات السيبرانية على طول حدود روسيا في إستونيا ولاتفيا وفنلندا ورومانيا، ومستقبلا في جورجيا ومولدوفا أيضاً.

وحذر لوكمانوف من قيام الولايات المتحدة بالترويج بنشاط لمواقفها العدوانية على الجبهة الدبلوماسية وفي الأمم المتحدة وعبر الصليب الأحمر الدولي وغيرها من المنظمات الدولية، محاولة بذلك تبرير استخدام القوة ضد الدول بزعم الرد على الهجمات السيبرانية، إضافة إلى قيامها بتوجيه اتهامات كاذبة في هذا المجال، مؤكداً أن هذه السيناريوهات ستؤدي لتصعيد

خطير.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس

صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.

ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.

ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.

فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟

نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.

أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.

وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.

ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.

مقالات مشابهة

  • وفد سوري في موسكو.. لماذا؟
  • كلمة الوزير الشيباني خلال مأدبة عشاء حضرها سفراء الدول العربية لدى روسيا في العاصمة موسكو
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • بعد انضمام البرتغال إلى الدول الساعية للاعتراف بفلسطين.. هل ينجو نتنياهو من تصاعد الضغط الدولي؟
  • الغارديان: الآن الوقت المناسب للتحرك الغربي بشكل حاسم بشأن مجاعة غزة
  • ورشة بصنعاء حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية
  • كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟
  • نجاح تجربة الناتو في العراق.. هل يمكن تطبيقها في سوريا ولبنان؟
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل لقائه وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني في موسكو: نتمنى أن يتجاوز الشعب السوري التحديات، ونتطلع لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا
  • ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس