مودي على خطى بوتين في قمة "بريكس"
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قالت مصادر لوكالة "رويترز" إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قد يشارك "افتراضيا" في قمة دول "بريكس" التي ستعقد في وقت لاحق من الشهر الحالي في جنوب إفريقيا.
وذكرت "رويترز" أن وزارة الخارجية امتنعت عن التعليق، بينما لم يرد مكتب رئيس الوزراء عندما سألته عما إذا كان مودي سيسافر إلى جوهانسبرغ لحضور القمة التي ستعقد بين 22 و24 أغسطس.
وكان الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أعلن في وقت سابق أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر المشاركة في قمة بريكس في جنوب إفريقيا الشهر المقبل عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
كما أعلن مكتب رئيس جنوب إفريقيا أن بوتين لن يحضر قمة "بريكس" في البلاد، وذلك "باتفاق متبادل"، على أن يمثل روسيا في القمة وزير خارجيتها سيرغي لافروف.
بدوره، حث حزب اليسار الراديكالي في جنوب إفريقيا زعماء الصين والهند والبرازيل على مقاطعة قمة مجموعة "بريكس" المقبلة تضامنا ودعما للرئيس بوتين.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة "اعتقال" بحق بوتين، متهمة إياه "باختطاف أطفال من أوكرانيا"، وهو ما تنفيه موسكو.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي بريكس نيودلهي فی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.