عمره سنة واحدة.. فرحة أم بلقب ابنها أصغر رسام في العالم (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
"فخورة بالقدرات الفنية التي يتمتع بها" هكذا علّقت شانتيل كوكيوا إيغان، وهي والدة الطفل الغيني، آيس- ليام نانا سام أنكارا، الذي لُقّب بـ"أصغر رسام في العالم"، فيما تمنّت أن "يُحدث ثورة في عالم الفن".
وفي عمر سنة واحدة و152 يوما، حقّق الطفل الغيني، هذا الإنجاز؛ فيما أضافت والدة الطفل، أنها عملت هي أيضا في المجال الفني لثماني سنوات، وأن ابنها "يعرف الألوان التي تتناسق مع بعضها".
وبعد منحه هذا اللقب، الاثنين الماضي، بعد خمسة أشهر من انتظار تصديق موسوعة جينيس للأرقام القياسية على هذه المحاولة، قالت والدته إنها اكتشفت موهبة ابنها، قبل أن يصل لستة أشهر من عمره.
واسترسلت إيغان: "عندما فتحت رسالة البريد الإلكتروني، أُصبت بالانهيار وشكرت الله". حيث قالت موسوعة جينيس إنه "كان بحاجة إلى أن يكون جزءا من معرض احترافي مفتوح للجمهور وأن تُباع أعماله".
وأضافت الموسوعة أن "أعمال سام الفنية لابد من إنجازها وفقا للمعايير الاحترافية، علاوة على توفير أدلة على أنه هو من رسم هذه اللوحات بنفسه".
إلى ذلك، عُرضت لوحات الطفل آيس- ليام في متحف العلوم والتكنولوجيا، في العاصمة الغانية، أكرا، في الفترة من كانون الأول/ ديسمبر إلى أوائل كانون الثاني/ يناير الماضييْن.
وباع الطفل الفنّآن، 15 لوحة على مدار حياته المهنية حتى الآن، وهو لم يصل بعد إلى سنتين من عمره، ومن المقرر أن يستضيف مزادا لبيع لوحات أخرى في وقت قريب.
وتعود تفاصيل اكتشاف موهبة الطفل، لكون أم أصغر رسام في العالم، قد كانت مُلتزمة برسم لوحة لصالح ملكة جمال العالم 2023. ولأنها أم عزباء، كانت في حاجة ماسّة لأن تُبقي ابنها مشغولا بشيء ما أثناء عملها؛ فمدّت الأم قطعة من القماش على الأرض، ووضعت عليها بعض الطلاء وتركته طفلها يلعب بها.
وأوضحت الأم: "لقد كان مفتونا جدا بالألوان الزاهية؛ وكانت تحفته الأولى، باسم الزحف". فيما يُعرف الطفل الفنان، آيس- ليام باستخدامه الألوان الزاهية والطلاء الأكريليكي في إنتاج أعمال تجريدية ديناميكية.
وتابعت الأم بأنها تريد ابنها أن يسير على خطى الفنان الأمريكي، جاكسون بولوك، والفنان البريطاني، داميان هيرست، مردفة: "سمح جاكسون بولوك للطفل الذي بداخله بأن يبقى معه حتى عندما تقدم في السن. وأرى أن أعماله عفوية وتنبض بالحياة، وهكذا أرى أعمال ابني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه الطفل الفنان غينيا الطفل الفنان سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بكاء أم فرحة.. تباين آراء طلاب الثانوية العامة بعد امتحان الكيمياء والجغرافيا
تباينت آراء طلاب بالثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية، صباح اليوم، عقب خروجهم الطلاب من امتحاني مادتي الكيمياء لشعبة العلمي، والجغرافيا لشعبة الأدبي، حول مستوى الامتحانين.
وأعرب عدد من طلاب شعبة العلمي عن استيائهم من امتحان الكيمياء، مؤكدين أنه جاء طويلا ويحتاج إلى وقت أكبر، وهناك أسئلة غير مباشرة وتتطلب تفكيرا طويلاً ووقت الامتحان لم يكن كافيا.
ردود أفعال متباينة في امتحان الجغرافيافي المقابل، تباينت ردود أفعال طلاب الشعبة الأدبية حول امتحان الجغرافيا، واصفين الأسئلة بـ"المباشرة والواضحة"، ولكن البعض أكد ان هناك صعوبة في الخرائط التي لم تكن واضحة.
وشهد محيط اللجان حالة من الهدوء النسبي، وسط تواجد أمني مكثف وتنظيم من قبل أولياء الأمور، الذين حرصوا على انتظار أبنائهم للاطمئنان على أدائهم في اليوم الامتحاني الجديد.
و يُذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية بلغ 58 ألفًا و911 طالبًا وطالبة، موزعين على 149 لجنة امتحانية بمختلف الإدارات التعليمية التسع بالمحافظة و يتوزع الطلاب وفقًا للتخصصات على النحو التالي : 15 ألفًا و 699 طالبًا بالشعبة الأدبية، و 28 ألفًا و 312 طالبًا بشعبة العلوم، و 12 ألفًا و 271 طالبًا بشعبة الرياضيات، إلى جانب 2,629 طالبًا من طلاب التعليم الدولي.