العين يثأر للشعب بعد 29 عاماً
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
توّج الزعيم» العيناوي بلقب دوري أبطال آسيا 2023-2024 بعد الانتصار على يوكوهاما إف مارينوس الياباني 5-1، على استاد هزاع بن زايد في العين، والعودة التاريخية لـ «الزعيم» تخلّدها السجلات والذاكرة الآسيوية بأهداف من ذهب.
ويعد انتصار العين على يوكوهاما بمثابة رد الاعتبار أمام اليابانيين، وثأر لعشاق نادي الشعب، بعد ما يقارب 29 عاماً، حيث التقى الشعب في نهائي بطولة آسيا لأبطال الكأس موسم 1994-1995 مع يوكوهاما فلوجلز الياباني، وهو النادي الذي استحوذ عليه يوكوهاما مارينوس في عام 1999، وأصبح اسمه يوكوهاما إف مارينوس، إشارة إلى كلمة «فلوجلز». وقد كان النهائي بين الشعب ويوكوهاما فلوجلز على اللقب من مباراة واحدة فقط، وليس ذهاباً وإياباً.
ولعبت المباراة آنذاك في الشارقة على استاد خالد بن محمد، ولكن «الكوماندوز»، خسر اللقب بنتيجة 2-1 في الأشواط الإضافية، وكان الشعب أول الأندية الإماراتية وصولاً إلى نهائيات المسابقات الآسيوية، وأول من يحقق الميدالية الفضية.
واليوم بعد 29 عاماً، جاء «الزعيم» العيناوي، ليثأر من هذه الخسارة على أرض الإمارات، ويهزم يوكوهاما إف مارينوس، رغم خسارته ذهاباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا العين يوكوهاما اليابان نادي الشعب
إقرأ أيضاً:
«حاملة اللقب» تودّع ويمبلدون بـ «البكاء»!
لندن (أ ف ب)
خرجت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا، حاملة لقب بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، من الدور الثالث بخسارتها أمام الأميركية إيما نافارو 6-2 و3-6 و4-6.
ورغم تقدمها بالمجموعة الأولى، انهارت كرايتشيكوفا المصنفة 16 عالمياً والمتوجة أيضاً بلقب رولان جاروس عام 2021، أمام نافارو العاشرة، ضربت الأخيرة موعداً مع الشابة الروسية ميرا أندرييفا السابعة لمقعد في ربع النهائي.
بدا أن كرايتشيكوفا تعاني من إصابة في المراحل الأخيرة من المباراة وبكت في الملعب، في حين استغلت نافارو الفرصة لتحقق مفاجأة جديدة، بعد خروج خمس من المصنفات الست الأوليات.
اضطرت التشيكية البالغة 29 عاماً إلى قلب تأخرها بمجموعة للتغلب على النجمة الصاعدة الفيليبينية ألكسندرا إيالا في الدور الأول، قبل أن تفوز مجدداً بثلاث مجموعات على الأميركية كارولاين داليهايد في الثاني.
وصلت إلى ويمبلدون بعدما خاضت 6 مباريات فقط هذا العام حيث عانت من إصابات متكررة.
مرت كرايتشيكوفا المتوجة ببطولتين في الجراند سلام بوقت عصيب منذ فوزها على الإيطالية جازمين باوليني في نهائي ويمبلدون العام الماضي، قبل العودة إلى نادي عموم إجكلترا هذا الأسبوع.
غابت عن الملاعب حتى مايو بعد تعرضها لإصابة في الظهر وخسرت في الدور الثاني من بطولة فرنسا المفتوحة، كما انسحبت من دورة إيستبورن قبل ربع النهائي بسبب مشكلة في الفخذ.
استمتعت بالعودة إلى ويمبلدون ووصفت مباراتها في الدور الأول على الملعب الرئيس بأنها «أشبه بلعبة في معبد التنس».
حسمت كرايتشيكوفا المجموعة الأولى بسهولة، لكنها فقدت إيقاعها في الثانية، ما شرّع الباب أمام نافارو لفرض التعادل 1-1.
واستغرقت كرايتشيكوفا فترة طويلة لاستعادة توازنها قبل المجموعة الفاصلة، لكنها سرعان ما أهدرت خمس نقاط لكسر إرسال منافستها، ثم خسرت إرسالها في الشوط الثالث.
متكئة على مضربها بابتسامة مقلقة بعد خطأ غير مباشر، بدا واضحاً تراجع مستوى اللياقة البدنية عند التشيكية.
تمكنت من كسر إرسال نافارو في الشوط التالي، لكن الأخيرة استعادت التقدم فورا بكسر آخر، ما دفعها إلى طلب وقت مستقطع طبي تضمن فحص ضغط دمها.
انحنت بشكل متكرر من شدة الانزعاج، في حين اقتربت مغامرتها في ويمبلدون من النهاية.
وحتى كسر إرسال جديد لم يصب في مصلحتها، إذ ردت نافارو سريعاً بكسر آخر قبل أن تُحسم الفوز لصالحها، بينما غادرت كرايتشيكوفا الملعب وهي تُكافح لكبح دموعها.