أستاذ نظم معلومات: منصة «حوار» تمثل أكبر قناة اتصال بين الحكومة والمواطنين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصام الجوهري، أستاذ نظم المعلومات وإدارة التحول الرقمي، إن منصة حوار تمثل أكبر قناة اتصال بين الحكومة والمواطنين، موضحا أن منصة حوار هي تطبيق حرفي وعملي على فكرة المشاركة الإلكترونية.
وأشار «الجوهري» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، اليوم الأحد، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»، إلى أن الهدف من منصة حوار، هو طرح الأفكار من جانب المواطن لتطوير قطاع من قطاعات الدولة مثل الاستثمار أو الطاقة أو البيئة، موضحا أن 110 مليون مواطن صوتهم وأفكارهم للحكومة، تمثل نافذة جديدة يبن الحكومة والمواطن.
وتابع أستاذ نظم المعلومات، أن قامت ضخت مبادرات لتواصل والمشاركة الإلكترونية، موضحا أنها نشأة مبادرة «سمعنا صوتك»، وهي تستخدم تطبيقات الواتساب وموقع وزارة التنمية المحلية، بهدف مشاركة المواطنين شكاويهم في مجال المحليات، بالإضافة إلى أنها ضخت منظومة شكاوي مجلس الوزراء، حيث أصبح المواطن لديه القدرة في أن يشتكي أي جهة حكومية من خلال هذه المنظومة الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منصة حوار المشاركة الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء متلفز على إحدى القنوات التركية، كواليس ليلة هروب بشار الأسد ومغادرته دمشق، موضحا الظروف التي سبقت تلك اللحظة وكيف جرى إقناع الأسد بهروبه دون قتال.
وأوضح أن اللحظة الحاسمة جاءت مع بدء عمليات ردع العدوان ضد نظام بشار الأسد، مؤكداً أن "أكثر ما كان يجب فعله في تلك المرحلة هو التحدث مع الروس والإيرانيين وإقناعهم بعدم التدخل عسكرياً في المعادلة".
"اتصال هاتفي أقنع الأسد بالهرب"
وزير الخارجية هاكان فيدان يكشف كواليس ليلة سقوط بشار pic.twitter.com/zcnpuU7YOC — الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 9, 2025
وبيّن فيدان أن الدبلوماسيين الأتراك عقدوا سلسلة لقاءات مكثّفة مع المسؤولين الروس والإيرانيين خلال الأسبوع الذي تزامن مع انطلاق العملية، وأن تلك اللقاءات تناولت أمورا لا يرغب بالإفصاح عنها.
وأضاف: "لكنهم بعد مرحلة ما أجروا اتصالهم ورحل الأسد في ذلك المساء"، في إشارة واضحة إلى ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
وعندما سألته المذيعة إن كان سقوط النظام بهذه السرعة يعود إلى المحادثات التي جرت خلف الكواليس، وإلى عجز الأسد الذي ظل لسنوات تحت تأثير الروس والإيرانيين عن الحصول على دعمهم في اللحظة الأخيرة، أجاب فيدان: "بالطبع. لو كان قد حصل على الدعم لكان الثوار بعزمهم سينتصرون بالتأكيد، لكن الأمر كان سيستغرق وقتاً أطول وسيكون دموياً أكثر".
وتابع فيدان موضحا أن الروس والإيرانيين "نظروا إلى الأمر ووجدوا ألا معنى للاستمرار… قلناها لهم بوضوح: لم يعد لكل هذا معنى. فالرجل الذي استثمروا فيه لم يعد شخصا يمكن الاستثمار فيه، كما أن ظروف المنطقة تغيرت". وأشاد بدور المعارضة التي "تحركت بشجاعة وعزم منقطعي النظير".
وختم قائلا إن الجانب التركي عمل على "الخروج من العملية بأقل فقد للأرواح" من خلال تكثيف اللقاءات مع "أكثر قوتين فاعلتين في هذا الملف"، مؤكداً: "فتحنا الطريق أمام نصر بلا دماء".