32 طنًا متوسط إنتاج الفدان.. زراعة البحيرة تنفذ يومًا لحصاد بنجر السكر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
نفذت مديرية الزراعة بمحافظة البحيرة، يوم حصاد لحقل محصول بنجر السكر بقرية كفر الواق التابعة لمركز حوش عيسى.
جاء ذلك بحضور الدكتور العربي سالم باحث المعاملات الزراعية ومدير محطة بحوث المحاصيل السكرية بالإسكندرية ، والمهندس محمد غازى رئيس قسم المحاصيل السكرية، والمهندس خالد السقا رئيس قسم الإرشاد بحوش عيسى، والمهندسة شيرين حمد مسئول المحاصيل السكرية بالمركز، ومدير الجمعية وعدد كبير من المزارعين، وذلك فى إطار التعاون بين مجلس المحاصيل السكرية ومديرية الزراعة بالبحيرة.
وأكد المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة، أن محافظة البحيرة تعد ضمن المحافظات الرائدة فى زراعة محصول بنجر السكر، وقد بلغت إجمالى المساحة المنزرعة هذا الموسم 31526 فدان، وهذا المحصول يعد من الزراعات التعاقدية التى أصبحت تدر هامش ربح للفلاح، وذلك من خلال إعلان سعر المحصول قبل الزراعة مع ضمان التسويق، وللأهمية الإستراتيجية لمحصول بنجر السكر، وكان قد تم تقدير متوسط إنتاجية الفدان حوالى 32 طن مقارنة بالحقول المجاورة.
زيادة المساحة المنزرعة من محصول بنجر السكروأضاف أن مديرية الزراعة بمحافظة البحيرة، متمثلة فى إدارة الشئون الزراعية، تسعى لزيادة المساحة المنزرعة من هذا المحصول، وتذليل كافة العقبات التى تواجه المزارعين من خلال توفير كافة المستلزمات من التقاوى الجيدة ذات الإنتاجية العالية والأسمدة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات الإرشادية واتباع أساليب الزراعة الحديثة، والتى تؤدى إلى ارتفاع نسبة السكر وصفات الجودة لهذا المحصول الاستراتيجى، الذى يعد أحد أهم مصادر صناعة السكر الأبيض، التى تساهم فى الإنتاج المحلى لتقليل الاستيراد من الخارج، وتوفير العملة الصعبة، ومن ثم عوائد اقتصادية إيجابية لها مردود قوي على الاقتصاد، ويدخل البنجر فى صناعة الأعلاف وبعض الأسمدة العضوية وغيرها.
وأضاف وكيل وزارة البحيرة، أن موسم حصاد محصول البنجر هذا العام، يبشر بإنتاجية عالية للفدان، لافتا إلى أن هذا الأمر نتيجة الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية لهذا المحصول الاستراتيجى، وتوفير منظومة متكاملة تهدف للحصول على أعلى إعلان سعر المحصول قبل الزراعة مع ضمان التسويق من وحدة المساحة فى كافة الحاصلات الزراعية، موضحا أن المحافظة تسعى إلى رفع إنتاجية الفدان بشكل مستمر فى كافة المحاصيل المنزرعة بالمحافظة، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجان من مهندسين زراعيين مختصين لمتابعة الحاصلات الزراعية، وتقديم الدعم للمزارع بما يضمن الوصول لأفضل إنتاجية للفدان،لافتا إلى تنظيم القوافل الإرشادية والمدارس الحقلية والحقول الإرشادية من خلال إدارة الإرشاد الزراعى بالمديرية برئاسة المهندس أيمن عاشور مدير عام الإرشاد، لكافة المحاصيل وزيارات ميدانية لتقديم كافة التوصيات الفنية للمزارعين.
وكان قد ألقى كلمة المجلس المهندس محمد غازى، عن دعم المجلس للندوات الإرشادية وأيام الحصاد واللجان الإشرافية على مصانع السكر والدور الذى يقوم به المجلس تجاه المزارعين، وأشار الى كيفية قيام مجلس المحاصيل السكرية بمتابعة محصول بنجر السكر من وقت دخوله المصنع، حيث يتم متابعة وزن المحصول وطريقة أخذ عينة البنجر ومتابعة نسبة السكر فى المحصول داخل كل مصنع من مصانع السكر ( النيل ـ الإسكندرية ـ النوبارية ) الموجودة بدائرة المحافظة.
وتحدث الدكتور العربي سالم باحث المعاملات الزراعية، عن أهمية توعية المزارعين بأبرز التوصيات الفنية فى فطام محصول البنجر وكيفية حصاد المحصول وإجراء عملية التنظيف وإزالة الشوائب، كما شدد على سرعة الانتهاء من تنظيف المحصول وتوريد ونقل المحصول إلى المصنع بمدة لا تزيد عن 48 ساعة حتى لا يحدث فقد فى وزن المحصول وأيضا عدم حدوث أعفان بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتم تلقى الاستفسارات الشفهية من قبل المزارعين والرد عليها من قبل اللجنة العلمية؟.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحيرة بنجر السكر حوش عيسي المحاصيل السكرية المحاصیل السکریة محصول بنجر السکر هذا المحصول
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.