«رشيد» مشروع تخرج لطلاب في «آداب كفر الشيخ»: مدينة السحر والجمال
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
عظمة مدينة رشيد بمحافظة البحيرة واحتوائها على العديد من المعالم السياحية والأثرية، كان دافعا لـ7 من طلاب شعبة الإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، لتنفيذ مشروع تخرجهم هذا العام عن مدينة السحر والجمال التي تُعد أحد مواقع التراث العالميّ التابعة لليونيسكو، وذلك من خلال فيلم قصير حمل اسم «رشيد».
تحكي مريم فايز فؤاد، إحدى طالبات المشروع، عن الفكرة: «فكرة إنتاج فيلم رشيد جات لما انطلب مننا نعمل مشروع تخرج على هيئة فيلم، وفكرنا نعمل فيلم عن مدينة أثرية وملقيناش أحسن من مدينة رشيد لأن فيها مواقع أثرية إسلامية كتير، وعرضت الفكرة على زمايلي نورهان السيد محي الدين، وأم كلثوم عبد المحسن بسيوني، وهالة جلال محمد، وغادة محمد هارون، ودينا إبراهيم مجدي، وشروق عبد الباسط محمد، وعجبتهم وبدأنا تنفيذ».
7 دقائق هي مدة فيلم «رشيد» وفقا لما ذكرته أم كلثوم عبد المحسن بسيوني، إحدى طالبات المشروع، «الفيلم تم تنفيذه على مراحل يعني كان في يوم تصوير، ويوم لتسجيل الفويس أوڤر والتعديل عليه وأسبوع للمونتاچ والتعديلات، وفكرته بتدور عن مدينة رشيد وآثارها زي المساجد الأثرية، منها مسجد أبو مندور ومسجد زغلول، بالإضافة لمناطق أثرية زي متحف رشيد وطاحونة أبو شاهين ومنزل الأمصيلي وشارع دهليز الملك وقلعة قايتباي (طابية رشيد)، ورصدنا كمان صناعة سفن الصيد واليخوت بالمدينة».
«رشيد» من المشروعات الرائعة التي نفذها الطلاب هذا العاموأشادت الدكتورة إيمان حلمي سلامة، مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب، بمشروع «رشيد» الذي نفذه طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون لهذا العام: «من المشروعات الرائعة التي نفذها الطلاب هذا العام، وهو يتحدث عن مدينة رشيد تلك المدينة العالمية بامتياز التي تشتهر بالآثار الإسلامية وصناعة السفن واليخوت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الآداب قسم الإعلام مشروع تخرج رشيد البحيرة كفر الشيخ الآثار الإسلامية مدینة رشید عن مدینة
إقرأ أيضاً:
شلالات عين كور ملاذ للباحثين عن الهدوء والجمال
مع حلول موسم الخريف، تتجدد كل عام لوحة جمالية طبيعية تحوي الماء والخضرة والطبيعة البكر، ليكون الزائر على موعد جديد مع تساقط الشلالات المائية نتيجة تساقط أمطار الخريف، مما يرفع منسوب المياه الجوفية لتنفجر على شكل عيون مائية تشكل شلالات تنحدر من المرتفعات الجبلية.
وتعد شلالات عين كور إحدى أروع الوجهات الطبيعية في محافظة ظفار، حيث تقع هذه الشلالات الخلابة في ولاية صلالة، وتُعدّ ملاذًا للباحثين عن الهدوء والجمال، وتتجلى فيها عظمة الطبيعة بكل تفاصيلها.
ومع كل ما تحمله شلالات عين كور من جمال آسر، من المهم ملاحظة أن جمالها وغزارة تدفقها يعتمدان بشكل مباشر على كميات الأمطار التي تهطل خلال موسم الخريف، وهذا العام لم يبدأ الشلال بالنزول بغزارته المعتادة التي عهدناها في مواسم سابقة، الأمر الذي يعد طبيعيًا، حيث ترتبط قوة تدفق المياه بكمية الأمطار المتراكمة، وتنتظر الطبيعة المزيد من الهطول لتكتمل لوحتها الفنية المائية وتستقبل الزوار بأروع صورها.
وتشكل رحلة الوصول إلى عين كور بحد ذاتها تجربة ممتعة، فبمجرد انطلاقك من دوار ريسوت، تبدأ متعة الرحلة على طريق معبّد يمتد على سهول منبسطة لحوالي 20 كيلومترًا، يعقبه طريق ترابي لمسافة كيلومترين فقط، وهذا المسار المعبّد أولًا ثم الترابي يجعلك على موعد مع مناظر طبيعية ساحرة، بدءًا من السهول الخضراء التي تكسو الأرض، وصولًا إلى الجداول المائية التي تتراقص بين الصخور والأشجار.
وعند الوصول إلى الوادي، ستستقبلك سيمفونية طبيعية من خرير المياه المتدفقة من المرتفعات، ورذاذ منعش يملأ الأجواء؛ هنا، يمكنك الاسترخاء والاستمتاع بمشاهد الشلالات التي تصطف على طول الوادي، وتأمل لوحة فنية أبدعتها الطبيعة، مزجت فيها بين هدير المياه ولون الخضرة اليانع، وشلالات عين كور ليست مجرد مكان، بل هي تجربة حسية متكاملة تُنعش الروح وتجدد الطاقة.