محافظ الدقهلية يجتمع بممثلى هيئة الأوقاف لمناقشة إجراءات تغطية المروى الخاصة المجاورة لمساكن سندوب
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
عقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اليوم الأحد، اجتماعاً بحضور ممثلي هيئة الأوقاف بالقاهرة لمناقشة الإجراءات التنفيذية لتغطية المروى الخاصة المجاورة لمساكن سندوب بطول 900 متر للحفاظ علي العمارات السكنية.
وأكد "مختار" علي ضرورة وضع خطة عمل شاملة لكافة أعمال التغطية للمروى بما يحافظ علي مشروع العمارات السكنية ويعمل أيضا علي تحقيق مصالح مزراعي الأراضى المجاورة لري أراضيهم مشيرا لأهمية وضع توقيتات زمنية محددة للبدء والإنتهاء من أعمال التغطية للمروى حفاظا علي المال العام.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد حسني مهران وكيل الوزارة للملكية العقارية بهيئة الأوقاف والمهندس إبراهيم عبد الفتاح مدير الزراعة بهيئة الأوقاف والمهندس محمد الغيتوري ممثلا عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمهندس أسعد منادي وكيل وزارة الزراعة والمهندس محمود المرسي مدير عام هيئة الأوقاف بالدقهلية والمهندس عبد الفتاح الباز وكيل وزارة الرى بالدقهلية و باسم الشريف مدير عام مكتب محافظ الدقهلية و غاده الحمادي رئيس مركز المنصورة، والمهندسة مني الساعي مدير إدارة متابعة المشروعات بالمحافظة والمهندس إبراهيم الشحات مدير عام التتنفيذ بهيئة الاوقاف.
وقد أكد "مختار" أن أعمال التغطية للمروري المشار إليه يجب ان تضمن وصول مياه الرى إلى الأراضي الزراعية وكذا الحفاظ علي العمارات السكنية أيضاً من اي أضرار.
وأكد " مختار " علي أن المحافظة تعمل من خلال التنسيق والتعاون مع كافة الوزارات وأجهزة الدولة المعنية لتقديم كافة الخدمات للمواطنين في مختلف القطاعات الخدمية وحل مشاكلهم.
والجدير بالذكر أن مشروع إعادة تطوير وبناء مساكن سندوب تم بناءا علي قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير هذا المشروع أثناء افتتاحه مشروع كوبري سندوب العلوي، حيث أصدره تعليماته علي الفور للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ مشروع العمارات من خلال التنسيق مع وزارة الأوقاف ومحافظة الدقهلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية هيئة الأوقاف المصرية اخبار الدقهلية
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحضانات التعليمية بالمساجد مشروع قومي يعيد تشكيل وعي الأجيال القادمة
أشاد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بالبروتوكول الذي وقّعته وزارتا الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم الفني، لإطلاق مشروع "الحضانات التعليمية" بالمساجد، واصفا إياه بأنه خطوة استراتيجية بالغة الأهمية تأتي في توقيت حاسم.
وأكد توفيق أن هذه المبادرة لا تمثل مجرد تعاون بين وزارتين، بل هي تجسيد حقيقي لرؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق التكامل بين مؤسساتها لخدمة المواطن وبناء الإنسان المصري كأولوية قصوى.
وأوضح النائب أن المشروع يمثل استثمارا جيدا للموارد المتاحة، ويعظم من دور المسجد كمنارة للعلم والمعرفة إلى جانب دوره التعبدي.
وقال إن استغلال الفترة الصباحية في المساجد لتقديم خدمات تعليمية وتربوية لمرحلة رياض الأطفال هو فكر خارج الصندوق، يحل مشكلة نقص الحضانات في بعض القرى والنجوع، ويضمن في الوقت ذاته تقديم محتوى تعليمي وتربوي عالي الجودة تحت إشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم.
وشدد توفيق على الأهمية القصوى لمرحلة الطفولة المبكرة، معتبرًا إياها حجر الأساس في تكوين شخصية الطفل وتشكيل وعيه وقيمه، مشيرا إلى أن المشروع ينجح في تحقيق معادلة متوازنة تجمع بين تعليم المبادئ الأكاديمية الأولية كالحساب والهجاء، وبين غرس القيم الأخلاقية النبيلة والانتماء الوطني، وهو ما تحتاجه الأجيال الجديدة بشدة لتكون قادرة على بناء مستقبلها ومستقبل وطنها على أسس سليمة.
وذكر أن المبادرة تمثل حصنا منيعا في مواجهة التحديات التي يفرضها الانفتاح الرقمي وثورة المعلومات.
وتابع: "في ظل ما يواجهه أطفالنا من مؤثرات خارجية عبر الوسائل الرقمية، يأتي هذا المشروع ليقدم بديلا تربويا آمنا، ويرسخ الهوية المصرية الأصيلة، ويربط النشء بتراثهم الحضاري والديني، ويبني لديهم جدارا ثقافيا وأخلاقيا يحميهم من الأفكار الدخيلة والسلوكيات السلبية".
وأثنى عضو مجلس الشيوخ على الآليات التنفيذية للمشروع، خاصة البدء بمحافظة قنا كتجربة رائدة قبل تعميمها، وهو ما يعكس منهجية علمية في التطبيق.
كما أشاد بتكليف معلمين متخصصين من وزارة التربية والتعليم بهذه المهمة، ما يضمن احترافية العملية التعليمية، بالإضافة إلى الفكرة العملية المتمثلة في تجهيز المساجد بفرش وأدوات تعليمية وترفيهية يسهل طيها قبل مواعيد الصلاة، ما يحافظ على قدسية المسجد ووظيفته الأساسية.
كما أكد النائب حسانين توفيق أن هذا المشروع لا ينبغي النظر إليه كخدمة تعليمية مؤقتة، بل كمشروع قومي طويل الأمد يستهدف بناء الإنسان المصري منذ نعومة أظفاره. ودعا إلى تكاتف كافة الجهود المجتمعية لإنجاح هذه التجربة الفريدة، التي ستساهم في تخريج أجيال جديدة متوازنة الشخصية، تعتز بدينها ووطنها، وتمتلك الأدوات المعرفية والمهارية اللازمة للمستقبل.