مباحثات سورية سودانية لتعزيز التعاون في المجال الزراعي وتفعيل الاتفاقيات الموقعة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا اليوم مع القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة جمهورية السودان في سورية الدكتور أحمد إبراهيم الحسن علاقات التعاون في المجال الزراعي، وآليات تبادل المنتجات وتطوير الاتفاقيات الثنائية وتفعيلها وفق برنامج زمني محدد.
وأكد الوزير قطنا خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة على متانة العلاقات بين سورية والسودان وأهمية تطويرها في كل المجالات، وخاصة المجال الزراعي كونه نواة إنتاجية وأساساً لتحقيق الأمن الغذائي وضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة وتحديثها بما يلائم المرحلة القادمة، إضافة إلى تبادل المنتجات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني والخبرات والتجارب في مجال البحث العلمي، وتذليل كل الصعوبات التي تعيق عمليات الشحن.
وأشار الوزير قطنا إلى أهمية الزراعات الاقتصادية التي تحقق التنمية المستدامة، وعدم استهلاك الموارد المائية والطبيعية وتعديل الخطط الإنتاجية النباتية على هذا الأساس.
من جانبه، بين الحسن أن السودان بلد زراعي بامتياز، ويمتلك مساحات واسعة صالحة للزراعة المتنوعة، إضافة إلى تنوع الثروة الحيوانية، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات الزراعية وتبادل المنتجات، وإعادة دراسة الاتفاقيات الموقعة وتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين.
حضر الاجتماع مديرو الإنتاج النباتي والاقتصاد الزراعي والإنتاج الحيواني والتخطيط والتعاون الدولي في الوزارة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: أوروبا تفتح أسواقها للمنتجات المصرية الزراعية والغذائية والصناعية
قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أوروبا بدأت فعليًا في فتح أسواقها أمام الصادرات المصرية، وخاصة الزراعية والغذائية والصناعية، وذلك في ظل التحولات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، وما تفرضه من متغيرات على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد.
وأكد زكي أن التوترات الجيوسياسية، وتعقيدات الوضع اللوجستي العالمي، دفعت الدول الأوروبية إلى إعادة النظر في خارطة شركائها التجاريين، خاصة بعد أن أصبحت التعاملات مع بعض دول شرق آسيا محفوفة بالمخاطر بسبب الحروب والصراعات التي تنشب فجأة وتؤثر بشكل مباشر على استقرار الإمدادات، وهو ما جعل القارة الأوروبية تتجه نحو مصر كمصدر موثوق ومستقر يمكن الاعتماد عليه في سد فجوات الغذاء والمواد الخام.
وأضاف زكي أن أحد أبرز المؤشرات على هذا التحول الأوروبي هو صدور تشريعات حديثة تتيح دخول البطاطس المصرية إلى الأسواق الأوروبية بشكل رسمي، مع وضع كافة التسهيلات الممكنة لضمان سلاسة الإجراءات وتقليل القيود الجمركية والرقابية، وذلك على عكس ما كانت تواجهه المنتجات المصرية في السابق من شروط قاسية ومعوقات مجحفة عطلت تدفق الصادرات.
وأشار أمين عام شعبة المصدرين إلى أن هذا الانفتاح الأوروبي على المنتجات المصرية ليس وليد اللحظة، بل يأتي كجزء من تطور مستمر في العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وعدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي، في ظل وحدة الرؤى والتوجهات تجاه قضايا الأمن الغذائي والتكامل الصناعي، وهو ما انعكس على وجود رغبة أوروبية حقيقية لتعزيز حجم التجارة مع مصر وتسهيل دخول المنتجات إلى أسواقها.
وأوضح زكي أن هذا المناخ الدولي المستجد يخدم بوضوح الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها القيادة السياسية المصرية لزيادة الصادرات وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري عالميًا، مشددًا على أن مصر تمتلك حاليًا فرصة ذهبية لتعزيز حضورها في السوق الأوروبي، ورفع معدلات التصدير بشكل غير مسبوق خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأكد زكي، أن شعبة المصدرين تتابع هذه التطورات بشكل وثيق، وتنسق بشكل مستمر مع مجتمع الأعمال والمصدرين لدعم التوجه نحو الأسواق الأوروبية، داعيًا المصدرين المصريين إلى الاستعداد الجيد واستيفاء الاشتراطات الأوروبية للاستفادة من هذه الفرص الواعدة، خاصة في ظل الدعم الحكومي الكبير الموجه لهذا القطاع الحيوي.