لجريدة عمان:
2025-07-03@07:14:42 GMT

بلدة الوسطى بضنك تتميز بطابع معماري فريد

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

تتميز منطقة الوسطى بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة بمقومات سياحية، جمعت بين جنباتها التاريخ والتراث والبساتين الخضراء، وتقع المنطقة في وسط مركز الولاية وتحدها العديد من البلدات في ولاية ضنك كالمعذاء والمرقوع والعلاية وسفالتي الشكور والوحاشا والمسفية.

الوسطى منطقة عرفت بطابع تاريخي عريق حيث يقع فيها حصن الإمام وتتكون أجزاؤه من بئر ومجلس وغرفة للسجن وغرفه للشيخ، كما يوجد بالحصن برجان وفي عهد الإمام سيف بن سلطان بن مالك اليعربي قيد الأرض تم إكمال البروج الأخرى ومرافق أخرى بالحصن وسُمي بحصن الإمام.

ويعد الحصن من أقدم الحصون بمنطقة الوسطى بولاية ضنك وما زال صامدا بقوته وصلابته حتى يومنا هذا وقد تعرض لتساقط في بعض أجزائه وذلك بسبب العوامل الطبيعية.

كما تتربع بالمنطقة الحارات ومداخلها القديمة التي يحكي عنها التاريخ ولها عدة مفردات طبيعية يمتزج تاريخها العريق ومعالمها الأثرية الشاهدة ومدلولاتها التاريخية العريقة كالبيوت الطينية التي بنيت أغلبها على سفوح الجبال كبلدة المقشاب وبين سلاسل جبلية التي تحيط بها من الجهة الشرقية وعلى مشارف الوادي حيث تحكي الحارات عن ماضيها وعن بنائها وعبقريتها التي تتمثل في روعة تصاميمها العمرانية وزخرفتها الإبداعية التي بُنيت على أنامل عمانية بارعة في البناء والتشييد بالمواد الطينية الصلبة والحجارة والجذوع وسعفيات النخيل وتوجد بالحارات أصالة الماضي العريق الذين تركوها الأهالي.

بلدة الوسطي يلمس الزائر والمقيم سهولة الوصول إليها وهي موقع ومحطة للأنظار لطبيعتها الجذابة كما تم إنشاء أول مدرسة تعليمية من قبل وزارة التربية والتعليم بولاية ضنك وهي مدرسة طارق بن زياد والتي بُنيت في السبعينيات بعد ذلك تم انتقال المسمى إلى المبنى الجديد في مركز الولاية حيث تم تغيير مسماها إلى مدرسة ضنك الابتدائية، ويجاور البلدة سوق الصبيخاء القديم والذي يبعد عنها بمسافة كيلومتر واحد من الجهة الغربية، كما تم بناء مستوصف صحي بالولاية ما قبل الستينيات وهو يقع ببلدة المسيهلة التابعة لمنطقة الوسطى حيث بُني في مكان مرتفع عن الأرض في منطقة جبلية محاذية من الجهة الشرقية الجنوبية بعد ذلك تم نقل خدماته إلى المبنى الجديد بمركز الولاية في الثمانينيات وهو ما زال يقدم خدماته لجميع المواطنين والمقيمين سواء من داخل الولاية أو خارجها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

جامعة الحديدة تنظّم ندوة ثقافية وفكرية إحياءً لذكرى الولاية والهجرة النبوية

 

الثورة نت / يحيى كرد

نظّمت جامعة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وفكرية توعوية بعنوان:
“عيد الولاية والهجرة النبوية وطوفان الأقصى.. ملامح التعبئة العامة وبناء الوعي في مواجهة الطغيان الصهيوني والأمريكي”، وذلك في إطار الفعاليات الثقافية والأنشطة التوعوية التي تقيمها الجامعة.

وخلال الندوة بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل. أكّد الدكتور عزالدين معاذ نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، أن ما تواجهه الأمة اليوم من أزمات وصراعات يعود في جوهره إلى الابتعاد عن نهج آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتمكين الفاسدين من التحكم بمصير الأمة عبر الظلم والجور.

منوها الى أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية التي تسهم في رفع مستوى الوعي بطبيعة الصراع الدائر الذي يستهدف الأمة.
من جانبه، أشاد ، عميد كلية الهندسة، الدكتور علي البناوي. عميد المكتبات، الدكتور عبدالله القليصي بالمواقف البطولية التي سطّرها اليمنيون عبر التاريخ، وبدورهم الريادي في نصرة الحق ومقاومة الظلم، مستحضرين موقف الأوس والخزرج في استقبال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد هجرته إلى المدينة المنورة.

وأشارا إلى أن الأعداء يعملون بكل طاقتهم على طمس الهوية الإيمانية للأمة، وتجريدها من رموزها وقياداتها، بهدف فرض الهيمنة والنفوذ.
وأكّدا على أهمية تعزيز الوعي الشعبي بخطط العدو وأساليبه، واستمرار التعبئة والتأهب لمواجهة التحديات، نظرًا لما يتصف به العدو من مكر وخداع ونقض للعهود.
فيما أشارا مستشارا رئيس الجامعة، الدكتور أحمد عزي صغير ، والدكتور ماجد الإدريسي، عن الدور الريادي للجامعة في تنظيم الفعاليات الفكرية والتوعوية التي تسهم في رفع مستوى الوعي لدى الطلبة والمجتمع الجامعي بطبيعة الصراع القائم والمؤامرات التي تُحاك ضد الأمة.
وأكد المستشاران أهمية إحياء ذكرى عيد الغدير باعتباره أصلًا من أصول الدين، وركيزة أساسية في العقيدة الإسلامية حاول الأعداء عبر العصور تغييبها وتشويهها.
كما استعرضا سيرة الإمام علي عليه السلام، ومناقبه البطولية، ودوره المحوري في مواجهة اليهود في معركة خيبر، مشيرَين إلى امتداد الاستهداف لأنصاره وآل بيت رسول الله حتى اليوم.

فيما تناول الشيخ العلامة علي عضابي أهمية مبدأ المؤاخاة الذي أرسته الهجرة النبوية، والذي أسّس به النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قاعدة التماسك الاجتماعي بين المهاجرين والأنصار، بإلهام من الوحي الذي آخى بين المؤمنين بوحدة الدين.

حضر الفعالية الأستاذ الدكتور عبدالمؤمن المنتصر نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والأستاذ الدكتور أحمد الزراعي مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ عبدالله عمر الأهدل أمين عام الجامعة، إلى جانب عدد من عمداء الكليات والمراكز، وأعضاء الهيئة التدريسية، والكوادر الإدارية، وجمع كبير من طلاب وطالبات الجامعة.

 

مقالات مشابهة

  • فريد توفيق منصور في ذمة الله
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتطويق غزة والمحافظة الوسطى واحتلال كامل القطاع
  • مشروع دستور غينيا يثير الجدل بتحديد الولاية الرئاسية
  • المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
  • العزل العادل.. يا عادل!!
  • نعيم قاسم: سنكون مع الحق ولن ندع الاحتلال يستقر
  • الولاية الشمالية تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الدرن
  • مصابان بينهما طفل في غارة إسرائيلية بالنبطية جنوبي لبنان
  • جامعة الحديدة تنظّم ندوة ثقافية وفكرية إحياءً لذكرى الولاية والهجرة النبوية
  • موجة حر شديدة تجتاح عدة مناطق بالمملكة وتحذيرات من طقس غير مستقر في الأطلس