أعلن ياسر العطا، القائد البارز في الجيش السوداني، يوم السبت، أن روسيا طلبت إقامة محطة وقود في منطقة البحر الأحمر مقابل توفير الأسلحة والذخيرة، مشيراً إلى أن اتفاقيات في هذا السياق ستُوقع قريباً.

وأكد العطا، الذي يشغل أيضاً منصب عضو في مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز: “طلبت روسيا إنشاء نقطة تزود في البحر الأحمر مقابل تزويدنا بالأسلحة والذخائر”.

وأضاف أن القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، “سيوقع على اتفاقيات مع روسيا في وقت قريب”.

كانت الدولتان قد وقعتا سابقاً اتفاقية لإنشاء قاعدة بحرية أثناء حكم الرئيس السابق عمر البشير، لكن قادة الجيش أعلنوا لاحقاً أن هذه الخطط تحت المراجعة ولم تُنفذ أبداً.

وقد طورت روسيا علاقاتها في السابق مع قوات الدعم السريع التي تشبه العسكرية والتي تخوض صراعاً مع الجيش السوداني منذ عام، وتُعتبر هذه القوات لها أيضاً صلات مع مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، وفقاً لما تقوله مصادر دبلوماسية غربية.

ومنذ أكثر من عام، يدور قتال في السودان بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

ومنذ اندلاع الحرب، قتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك ما يصل إلى 15 ألفا في مدينة واحدة في إقليم دارفور بغرب البلاد، وفق الأمم المتحدة.

وأجبر القتال نحو تسعة ملايين شخص على النزوح. وبحلول نهاية أبريل نزح إلى ولاية شمال دارفور لوحدها أكثر من نصف مليون نازح جديد في العام الماضي، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة.

رويترز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

روسيا تسخر من خلاف ترامب وماسك وتعرض الصلح مقابل ستارلينك

واشطن

عرض دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، وساطة ساخرة لحل الخلاف بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشترطًا مقابلًا غير تقليدي.

وقال مدفيديف عبر حسابه: “روسيا مستعدة للتوسط بين ترامب وماسك مقابل أسهم ستارلينك.. لا تتشاجروا يا شباب”، في إشارة ساخرة إلى تصاعد التوتر بين الطرفين.

وكانت الأزمة قد تفجرت بعد انتقادات لاذعة وجهها ماسك للإدارة الأمريكية، قابلها ترامب بتهديدات بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الخلاف تصاعد بعدما ألغى ترامب دعم السيارات الكهربائية، ما يضر بمصالح “تسلا”، استبعاد مرشح ماسك لرئاسة وكالة “ناسا”، رغم العلاقات الوثيقة بين “سبيس إكس” ووكالة الفضاء الأمريكية.

المفارقة الأكبر، بحسب التقارير، أن ماسك كان قد ضخ نحو 250 مليون دولار لدعم حملة ترامب، ما جعل الانقسام بينهما يثير صدمة داخل أوساط الجمهوريين.

اقرأ أيضاً

تصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك قد يُحدث زلزالًا سياسيًا داخل الحزب الجمهوري

 

مقالات مشابهة

  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • “الشعبية” تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين وشقيقه وقيادياً آخر في الحركة
  • جريمة اغتيال جبانة.. حماس تنعى أسعد أبو شريعة الأمين العام لحركة المجاهدين
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر
  • شرطة دبي تنظّم ورشة تعريفية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • عاجل/ سعر الدولار والعملات اليوم السبت 7 يونيو 2025 مقابل الجنيه السوداني خلال ثاني عيد الأضحى
  • لماذا ثارت مخاوف من تعرض أمريكا لهجوم مماثل لـشبكة العنكبوت ضد روسيا؟
  • روسيا تسخر من الخلاف بين ترامب وماسك وتعرض الوساطة مقابل أسهم
  • روسيا تسخر من خلاف ترامب وماسك وتعرض الصلح مقابل ستارلينك
  • خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها