عقد تأطير العلاقة بين الأسر والمؤسسات الخصوصية موضوع لقاء تواصلي بجهة طنجة تطوان الحسيمة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ترأس السيد محمد عواج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة يوم الجمعة 24 ماي 2024 اللقاء الجهوي الذي خصصت أشغاله لمناقشة "عقد تأطير العلاقة بين الأسر والمؤسسات الخصوصية"، بحضور السيدة ممثلة جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي بالمجلس الإداري للأكاديمية والسيد المدير الإقليمي بتطوان والسيد رئيس مصلحة الإشراف على مؤسسات التعليم الأولي والتعليم المدرسي الخصوصي، إلى جانب عضو اللجنة الدائمة المشتركة بين وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي والرياضة والهيئات الممثلة للتعليم المدرسي الخصوصي.
وأبرز السيد المدير، في كلمة له بالمناسبة، أن توقيع هذا العقد يعد مدخلا أساسيا لتجويد التعليم المدرسي الخصوصي، باعتباره شريكا للتعليم العمومي، وأحد مكونات المدرسة المغربية، مؤكدا على ضرورة ضمان المصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ.
من جهتها ثمنت السيدة ممثلة جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي بالمجلس الإداري للأكاديمية هذه المبادرة، باعتبارها فرصة سانحة للنقاش وتبادل الأفكار حول السبل الكفيلة بضمان تنزيل آمن لهذا العقد.
إلى ذلك استعرض عضو اللجنة الدائمة المشتركة بين الوزارة والهيئات الممثلة للتعليم المدرسي الخصوصي "العقد النموذجي لتأطير العلاقة بين الأسر والمؤسسات الخصوصية"، ليفتح بعد ذلك باب النقاش حول هذه الوثيقة المرجعية.
للإشارة يندرج تنظيم هذا اللقاء في سياق تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 كما يأتي في سياق دينامية التحول الشامل الذي تباشره المنظومة التربوية، من خلال مشاريع خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة ذات جودة للجميع.
حضر أشغال هذا اللقاء عينة من المتدخلين في شأن تنزيل مقتضيات "عقد تأطير العلاقة بين الاسر ومؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي"، شملت كل من رؤساء مصالح بالأكاديمية والمديريات الإقليمية وأرباب ومسيري المؤسسات الخصوصية والمديرين التربويين وممثلي جمعيات أمهات وآباء واولياء أمور التلميذات والتلاميذ، علما أن مخرجات هذا اللقاء سيتقاسمه رؤساء مكاتب التعليم الخصوصي مع المؤسسات الخصوصية بالمديريات الإقليمية بالجهة من أجل تعميم الفائدة على الجميع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التعلیم المدرسی الخصوصی العلاقة بین
إقرأ أيضاً:
تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)
فيديو : عبد الله أيت الشريف
نظم كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، والمديرية الجهوية للبيئة لجهة مراكش آسفي، لقاء إعلاميا حول التكيف مع التغيرات المناخية تحت شعار: « الإعلام ودوره في تعزيز القدرة على الصمود المناخي ».
حسب تصريح خص به جلال المعطى، مكلف بمشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، « اليوم 24″، فإن اللقاء الذي أقيم بمقر دار المنتخب- مراكش، ويستمر على مدى يومي السبت والأحد، يأتي في إطار تنزيل المكونات الأساسية للمخطط الوطني للتأقلم مع التغيرات المناخية، الذي يتم تنفيذه بشراكة استراتيجية بين قطاع التنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) وبدعم مالي من الصندوق الأخضر للمناخ (FVC).
وهو اللقاء، الذي أضاف المعطى، أنه يندرج ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إشراك مختلف الفاعلين في الجهود الوطنية لتعزيز الصمود المناخي، لا سيما على المستوى الترابي.
كما يأتي اللقاء أيضا حسب المتحدث ذاته، في سياق تفعيل الخطط الترابية للتأقلم مع التغيرات المناخية داخل الجهات المستفيدة من المشروع، وهي: جهة الشرق، جهة سوس ماسة، جهة درعة تافيلالت، جهة بني ملال خنيفرة، وجهة مراكش آسفي. ويمثل الإعلام أحد الركائز الأساسية في دعم هذه الدينامية، من خلال نقل المعلومة البيئية والمناخية بدقة واحترافية، وتحسيس الرأي العام وصناع القرار بأهمية التكيف كخيار استراتيجي لمواجهة المخاطر المناخية المتزايدة.
وأكد جلال المعطى، أن اللقاء الإعلامي حول التكيف مع التغيرات المناخية يسعى أيضا، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف النوعية، تشمل بالأساس:
تعزيز معارف الإعلاميين بمختلف تخصصاتهم حول قضايا التغيرات المناخية وأهمية التكيف على الصعيدين الوطني والجهوي.
علاوة على بناء قدرات الصحفيين وتمكينهم من أدوات وأساليب التناول الإعلامي المهني والمبني على معطيات علمية دقيقة في مجال المناخ.
إرساء شبكة تواصل وتفاعل بين الإعلاميين ومختلف الفاعلين في مجال التغير المناخي على المستوى الترابي.
كما يهدف وفقا لتصريح المعطى، إلى تشجيع الإنتاج الإعلامي المتخصص في مواضيع المناخ والتأقلم، خاصة بالجهات المستهدفة من المشروع، بما يعزز الترافع المحلي والدولي لقضايا التنمية المستدامة.
ويستهدف هذا اللقاء الفاعلين في المجال الإعلامي والتواصلي، من ضمنهم:
الصحفيون العاملون بمختلف وسائل الإعلام الوطنية والجهوية (المرئية، السمعية، المكتوبة، والإلكترونية).
والمؤثرون الرقميون والمدونون المهتمون بالشأن البيئي والمناخي.
ممثلو الجمعيات المهنية للصحافة والإعلام، وكذا المهنيون العاملون في أقسام التواصل بالجهات والمؤسسات الترابية.
وهمت الأسئلة المحورية للنقاش، الدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية على المستويين الجهوي والوطني، وكيف يمكن تحسين التناول الإعلامي لقضايا المناخ والتأقلم وتعزيز التغطية الصحفية لهذه المواضيع الحيوية؟ بالاضافة إلى فتح نقاش حول ما هي التحديات المهنية والميدانية التي تواجه الإعلاميين في تغطية مواضيع التغيرات المناخية؟ وكيف يمكن إرساء آليات فعالة للتنسيق بين وسائل الإعلام ومختلف البرامج والمبادرات الجهوية في مجال المناخ؟ وما هي ملامح الخطاب الإعلامي المؤثر والداعم لقضايا التكيف والصمود المناخي، وما سبل بنائه وتعزيزه؟
كلمات دلالية الاعلام البيئة التغيرات المناخية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مديرية