البوابة نيوز:
2025-07-30@22:39:03 GMT

تفاصيل استدراج وتخلص سفاح التجمع من ضحاياه

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت مصادر مطلعة أن "كريم م م" المتهم المعروف إعلاميًا ب سفاح التجمع والذي أقدم على قتل 4 سيدات والتخلص من جاثمين الضحايا في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية، أن المتهم تخلص من ضحاياه الأربعة شنقا.

وأضاف المصدر، أن المتهم كان يستدرج ضحاياه لممارسة الرذيلة مقابل مبلغ مالى وبعد قضاء أوقات معهم، يقوم بوضع منوم في العصير لهن ثم يقوم بشنق الضحية وحملها داخل شنطة سيارته والتخلص منها في مناطق صحراوية.


وكانت قد كشفت مصادر مطلعة في الواقعة المعروفة إعلاميا ب سفاح التجمع الذي أنهى حياة 3 سيدات داخل شقة في كمبوند بالحي الراقي بمنطقة التجمع الخامس، أن المتهم اعترف بارتكاب جريمته الرابعة ليكون إجمالي الضحايا حتي الآن 4 سيدات.

وأضافت المصادر أن سفاح التجمع خلال التحقيقات معه أقر بارتكاب جرائمه عقب تعرضه للخيانة من زوجته قبل طلاقهم، حيث قرر الانتقام من النساء التي متعددة العلاقات، فقام باستقطاب فتيات الليل والساقطات لممارسة الرذيلة مقابل مادي ثم قتلهم والتخلص من جثثهم بمناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية.

وأقدم "كريم م" الذي عرف بلقب سفاح التجمع، على ارتكاب جرائم قتل متسلسلة كانت ضحاياه جميعها من النساء، حيث كشف حتي الآن عن مقتل 4 سيدات، مع خضوع المتهم لتحقيقات مستمرة للكشف عن تفاصيل تلك الجرائم الدموية التي ارتكبها بحق الضحايا.

وكانت قد كشفت التحريات الأولية أن أسماء ضحايا سفاح التجمع حتي الآن هم كلا من "أميرة أ ع ط" 35 سنة، مقيمة بمنطقة أبو النمرس جنوب محافظة الجيزة، سبق اتهامها في قضايا دعارة، و"رحمة أ ص" صاحبة الـ19 ربيعا من عمرها، أصل إقامتها منطقة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، واخري من مدينة نصر بمحافظة القاهرة واخري.

وأضافت التحريات عن سفاح التجمع، أن المتهم يدعى "كريم م" عاطل يعمل في مجال التجارة، واستأجر شقة سكنية بالحي الراقي في التجمع الخامس بمحافظة القاهرة قبل فترة قصيرة واستقطب ضحاياه من فتيات الليل واستدرجهن لقضاء ليلة حمراء داخل شقته التي أعد بها غرفة عازلة للصوت.

كشفت التحريات أن سفاح التجمع سادي يعذب ضحيته حتى الموت داخل الغرفة المعزولة الصوت، ثم يحمل جثتها داخل شنطة سيارته ويتخلص من الجثة بالمناطق الصحراوية بعيدًا عن كاميرات المراقبة بالطريق الصحراوي بين محافظتي بورسعيد والإسماعيلية.

مع انتشار جرائم سفاح التجمع المتسلسل الأمر الذي بث الرعب في نفوس الجميع خوفًا وهلعًا من ذلك القاتل، وعلى الفور شكلت الأجهزة المعنية فريق بحث مكثف بالقاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، لسرعة ضبط سفاح التجمع ونجحت الجهود في تحديد هويته وضبطه بعد أقل من 12 ساعة.

وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة  لسيدة في عقدها الثالث لا ترتدي ملابس وملقاة بالقرب من محور 30 يوليو جنوب محافظة بورسعيد، وخلال عمليات البحث تم العثور علي جثتين لسيدتين اخرتين وبجسامين الثلاثة اثار تعذيب شديد، بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية بمديريات أمن القاهرة وبورسعيد والاسماعيلية تم ضبط المتهم.

من جهتها أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات وجدد قاضي المعارضات حبسه 15 يوما آخرين وأمرت النيابة بانتداب طبيبًا شرعيًا لتشريح جثث المجني عليهن وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة وتسليم الجثامين لذويهن عقب بيان الصفة التشريحية لهن لاستكمال إجراءات الدفن، واصطحب فريقًا من النيابة العامة المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جرائمه وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة.

وخلال الجزء الأخير من تمثيل سفاح التجمع الجريمة في منطقة التجمع حيث يقوم المتهم بحمل الشخص الذي يؤدي دور الضحية ووضعه بالسيارة، استغل الموقف واستقل السيارة محاولا الهرب، إلا أن أجهزة الأمن لاحقته وضيقت عليه الخناق، وألقت القبض عليه سريعًا بالتجمع الخامس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفاح التجمع خيانة زوجية التجمع الخامس قاتل متسلسل جرائم قتل ضحايا سفاح التجمع بورسعيد الإسماعيلية سفاح التجمع المتسلسل تمثيل الجريمة بورسعید والإسماعیلیة سفاح التجمع أن المتهم

إقرأ أيضاً:

محكمة النقض تحدد موعد نظر طعن «أم شهد» شريكة سفاح التجمع على حكم حبسها 10 سنوات

حددت محكمة النقض جلسة 2 نوفمبر المقبل لنظر الطعن المقدم من الدكتور هاني سامح المحامي دفاعًا عن حنان منسي، المعروفة إعلاميًا بـ«أم شهد»، على الحكم الصادر ضدها من محكمة الجنايات، والذي قضى بمعاقبتها بالسجن المشدد عشر سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه، وذلك في القضية المتداولة إعلاميًا باسم «أم شهد وسفاح التجمع».

كانت المحكمة قد أدانت المتهمة بالاتجار بالبشر، وتسهيل الدعارة، واستغلال طفلتها القاصر في أعمال منافية للآداب، وهي الاتهامات التي نفاها الدفاع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن الحكم قد شابه القصور والإخلال بضمانات المحاكمة العادلة، وفق ما ورد في مذكرة الطعن.

جاء الطعن، المقيد برقم 5464 لسنة 95 قضائية، استنادًا إلى ما اعتبره الدفاع خروقات تمس جوهر الحكم، مشيرًا إلى أن التحقيقات قد أُجريت في غياب تمثيل قانوني حقيقي عن المتهمة، وأن المحكمة في أول درجة قامت بانتداب محامية لم تباشر دفاعًا فعليًا، بل ورد منها ما يُعد إخلالا بحق «أم شهد» في الدفاع.

وفي مرحلة الاستئناف، أشار الدفاع إلى أن المحامية المنتدبة لم تترافع سوى لدقائق معدودة في قضية متشعبة ومعقدة من الناحية الإجرائية والموضوعية، وهو ما اعتُبر إخلالًا جسيمًا بحق المتهمة في الدفاع.

وأضاف المحامي أن الحكم اعتمد على اعترافات نُسبت إلى المتهمة دون تحقيق كافٍ في مدى مشروعيتها أو الظروف التي تم الإدلاء بها فيها، مؤكدًا أن تلك الاعترافات قد تمت دون توعية المتهمة بحقوقها القانونية والدستورية، ومنها الحق في الصمت وقرينة البراءة.

كما دفع الطعن بانعدام الأركان القانونية للجرائم محل الاتهام، مؤكدًا أن الوقائع لم يتم تحديدها بدقة في الحكم، وأن عناصر الجريمة، وفق نصوص القانون، لم تكتمل في الأوراق.

واعتبر الدفاع أن الحكم قد شابه القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال، حيث لم يتضمن التساند لأدلة كافية، وأغفل بطلان التحريات وبطلان الأدلة.

وفي ختام مذكرة الطعن، طالب المحامي هاني سامح محكمة النقض بقبول الطعن شكلًا وموضوعًا، ووقف تنفيذ الحكم مؤقتًا إلى حين البت فيه.

واعتبر أن مراجعة الحكم تُمثل ضرورة لضمان تحقق العدالة، خاصة في ظل ما وصفه بعدم كفاية الأدلة، والقصور في الإجراءات، مما يستدعي إعادة النظر القضائي في القضية برمتها، التزامًا بأحكام الدستور ومبادئ العدالة الجنائية.

وأشار الطعن إلى بطلان الاعترافات المنسوبة إلى المتهمة، حيث تم انتزاعها في ظل ظروف غير قانونية ودون توعية بحقوقها الدستورية، بما في ذلك حقها في الصمت وافتراض البراءة.

كما استند الطعن إلى مخالفة الحكم لأحكام الشريعة الإسلامية، موضحًا أن تهمة ممارسة الدعارة والتسهيل والإتجار بالبشر لا تستند إلى دليل قاطع وفقًا للمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.

واستند المحامي إلى فتوى صادرة عن شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، مفتي الجمهورية الأسبق، والتي تشدد على اشتراط شهادة أربعة شهود عدول لإثبات جريمة الزنا، وهو ما لم يتحقق في القضية.

اقرأ أيضاًالداخلية تكشف لغز العثور على بقايا خيول وحمير في الإسكندرية

ضبط كمية من مستحضرات تجميل مجهولة المصدر ببورسعيد

للمرافعة.. تأجيل محاكمة جزار متهم بقتل زميله في الشرقية إلى أغسطس

مقالات مشابهة

  • أسباب أم شهد شريكة سفاح التجمع لتخفيف الحكم عليها
  • 2 نوفمبر موعد طعن أم شهد مسئولة سهرات سفاح التجمع على حكم سجنها 10 سنوات
  • جنح الإسكندرية تقضي ببراءة المتهمين قضية سفاح الإسكندرية
  • محكمة النقض تحدد موعد نظر طعن «أم شهد» شريكة سفاح التجمع على حكم حبسها 10 سنوات
  • نظر طعن أم شهد شريكة سفاح التجمع على حبسها 10 سنوات 2 نوفمبر
  • قرارا عاجل بشأن مسئولة سهرات سـ فاح التجمع
  • براءة المتهمين الخمسة في قضية «سفاح الإسكندرية»
  • اللقطات الأولى من شخصية أحمد الفيشاوي في «سفاح التجمع»
  • الإعدام شنقاً لـ”سفاح المعمورة” بعد إدانته بقتل ثلاثة أشخاص ودفنهم داخل شقق سكنية
  • قتل زوجته ودفن ضحاياه تحت البلاط.. الإعدام شنقا لسفاح المعمورة في مصر