مبادرات وطنية عديدة أطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أثمرت عن رفع معدلات التوطين، ليصل عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص لأكثر من 100 ألف مواطن، لأول مرة في تاريخ الدولة، وليؤكد هذا المؤشر نجاح الدولة في بناء منظومة اقتصاد تنافسي معرفي مبني على الابتكار، هدفها المواطن وتحقيق استقراره ورفاهه، وتلبية المتطلبات المستقبلية للمسيرة التنموية.
100 ألف وظيفة جديدة للمواطنين خلال 3 أعوام، هدف حكومي جديد أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بعد النجاح الكبير الذي تم تحقيقه بتوسيع قاعدة التوطين في القطاع الخاص، في إطار برنامج «نافس»، بالتزامن مع إطلاق العديد من التشريعات الداعمة والمحفزة لإعداد رأسمال بشري وطني منتج ومستدام.
برنامج «نافس» الريادي، ساهم في توفير المناخ الأمثل لرفع نسب التوطين عبر مبادرات نوعية، أبرزها دعم رواتب المواطنين العاملين في القطاع الخاص، وتقديم حزم تحفيزية وتسهيلات لشركات القطاع الخاص، وتوسيع قاعدة شمول القطاعات للاستفادة من مزايا البرامج، إلى جانب توفير تدريب وتوظيف ورفع تنافسية المواطن، الأمر الذي انعكس نمواً متواصلاً في أعداد المواطنين والمواطنات العاملين في القطاع الخاص. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن زايد التوطين القطاع الخاص محمد بن راشد دبي فی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يناقش مع رئيس مجلس دبي للإعلام سبل تمكين الشباب من صناعة السلام
التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، على هامش مشاركته في أعمال «قمة الإعلام العربي»، وذلك بحضور الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
وأكد الإمام الأكبر ضرورة تمكين الشباب في مختلف المجالات، وبخاصة في صناعة السلام، واضطلاعهم بدور محوري في المبادرات العالمية التي تسعى لترسيخ ثقافة الأخوة وبناء الجسور بين الشرق والغرب، كما أكد فضيلته أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الأصيلة، والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا.
وأعرب عن تقديره لدور الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الصعيدين العربي والدولي، في نشر ثقافة التعايش والأخوة الإنساني.
من جانبه، رحَّب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بالإمام الأكبر، في الإمارات، متمنيًا لفضيلته دوام الصحة والعافية، معربًا عن تقديره لجهود فضيلته وللدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يصل الإمارات تلبية لدعوة رسمية لحضور قمة الإعلام العربي
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يتفقان على استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية
«شيخ الأزهر» يهنئ البابا ليو الرابع عشر بانتخابه بابا للفاتيكان