تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بعدما حقق صدى لافتاً في صناعة الأفلام القصيرة، وحصد جوائز دولية في مهرجاني «تورنتو السينمائي الدولي» بكندا، و«سيدني السينمائي» بأستراليا عن فيلميه القصيرين «دروب الأضواء» 2018، و«كنز المتاهة» 2021، يخوض المخرج الإماراتي الشاب محمد العبّادي أولى تجاربه الإخراجية في عالم الأفلام الروائية الطويلة، بفيلم «مَالك صَلاح»، الذي من المقرر أن ينافس به في الموسم السينمائي الصيفي لهذا العام.


«مَالك صَلاح» فيلم إماراتي خليجي مصري مشترك، سيناريو وحوار شريف عادل، وبطولة إبراهيم المريسي ويحيى إبراهيم وأحمد خشبة ومصطفى بسيط ونيرمين ماهر.

اجتماعي كوميدي
أوضح العبّادي أن قصة الفيلم تدور في إطار اجتماعي كوميدي، حول «مالك صلاح» الذي تنقلب حياته رأساً على عقب يوم زفافه، خصوصاً بعدما أصيب جده برصاصة طائشة، تم إطلاقها احتفالاً بزواجه، ليقرر تأجيل عرسه والسفر إلى مصر لعلاج جده، فيمر بالعديد من المواقف الكوميدية خلال رحلته، منوهاً بأن العمل يسلط الضوء على بعض الظواهر والطقوس السلبية التي لا تزال تمارس حتى الآن في الأعراس، بحجة الفرح والسرور.
تحدٍّ كبير
اعتبر العبّادي أن «مَالك صَلاح» بمثابة تحدٍّ كبير بالنسبة له، بعد مشاركات عديدة في أفلام سابقة، في مجال المؤثرات البصرية، وقال: بداياتي كانت في المؤثرات البصرية في الأفلام، وكان فيلم «هجولة» مع المنتج علي المرزوقي انطلاقتي في هذا المجال، ومن بعدها دخلت عالم المونتاج، وعملت مخرجاً منفذاً في فيلم «العم ناجي» مع المخرج أحمد زين، الذي أعطاني الفرصة الحقيقية لدخول عالم الإخراج، حيث تعلمت واستفدت الكثير، وصقلت موهبتي من خلال خوضي تجارب إبداعية مختلفة، حتى قررت دخول مجال إخراج صناعة الأفلام القصيرة، والتي حصلت من خلالها على إشادات صناع السينما، وشاركت من خلالها في مهرجانات سينمائية محلية ودولية.
وتابع: وبحكم علاقتي الوطيدة مع الممثل إبراهيم المريسي، فهو من شجعني على خوض تجربة إخراج أول أفلامي الطويلة في «مَالك صَلاح»، خصوصاً بعدما قرأنا السيناريو الخاص بالفيلم، ولأنه يعرف إمكاناتي في هذا المجال، ومن خلال تعاون سابق في جزأي «العم ناجي»، اقترح عليّ خوض التجربة.

أخبار ذات صلة حور القاسمي مديراً فنياً للنسخة 25 من بينالي سيدني 150 ألف حالة وفاة سنوياً جراء موجات الحر في العالم

شباك التذاكر
رغم أن الفيلم التجاري يعتمد نجاحه في الأساس على شباك التذاكر، إلا أن العبّادي أوضح أنه لا يسعى وراء الربح المادي، على قدر ما يريد تقديم عمل مختلف في الصناعة السينمائية الإماراتية، وتنفيذ أفلام بمعايير فنية وتقنية، ومضمون جاد يطرح قضايا ورسائل مجتمعية هادفة، وتنال رواجاً محلياً وانتشاراً عربياً وعالمياً من خلال مشاركتها في المهرجانات السينمائية.
إثراء الساحة الفنية
يرى المخرج الإماراتي محمد العبّادي أن المشهد السينمائي في الإمارات يشهد تطوراً من ناحية تنفيذ نوعيات مختلفة من الأفلام، التي حققت المنافسة وجذبت الجمهور لصالات السينما، مشدداً على أهمية اكتشاف المواهب في مجالات مختلفة في صناعة الأفلام، من إخراج وكتابة وتمثيل، لإثراء الساحة الفنية. 
«مالك دخل»
لفت محمد العبّادي إلى اسم الفيلم، وقال إنه يعني باللهجة المحلية «مالك دخل» أو «ليس من شأنك»، وفي الوقت نفسه هو اسم بطل الفيلم «مالك صلاح»، موضحاً أنه تم تصويره في 3 بلدان مختلفة، هي الإمارات واليمن ومصر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان تورنتو السينمائي الأفلام القصيرة سيدني أستراليا من خلال

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة محمد عوض

يحل اليوم الخميس الموافق 12 يونيو ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمد عوض، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1932، ورحل عن عالمنا في 27 فبراير 1997، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، ويعرض لكم "الفجر الفني" أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل محمد عوض.

محمد عوض مشوار محمد عوض الفني

 

شارك الفنان محمد عوض فى فريق التمثيل بالمدرسة، ثم إلتحق بكلية الآداب كون فرقة مسرحية تبناها أستاذه بالكلية الكاتب الكبير أنيس منصور، وأشرف على الإخراج الفنان سراج منير، وقدم العديد من أدوار نجيب الريحانى، وإنضم لفرقة الريحانى، وهو مازال طالبا، براتب 7 جنيهات شهريا، وكان يؤدى أدوار الفنان عادل خيرى، بطل الفرقة، عندما كان يمرض، ثم إنضم بعد تخرجه لفرقة المسرح الحر، بالإضافة لوجوده في فرقة الريحاني.


كما شارك محمد عوض فى الخمسينيات فى البرنامج الإذاعى ساعة لقلبك، حيث كان يقدم شخصية "الأليط" وأصبح صوته مميزا للمستمعين، ومع تكوين فرق التليفزيون المسرحية فى الستينيات، أشركه الفنان عبدالمنعم مدبولى في بطولة مسرحية جلفدان هانم للكاتب على احمد باكثير، وقام بدور "عاطف الأشمونى" ونجحت نجاحًا كبيرًا، ومع إذاعتها بالتليفزيون أصبح وجهًا مألوفا، وإكتسب شهرة واسعة، حيث أعقبها بمسرحيات ناجحة مثل " أصل وصورة" و"مطرب العواطف" و"العبيط" و"نمره 2 يكسب" والأخيرة كانت ابداع فنى وجهد كبير، حيث قام بأداء 4 شخصيات فى المسرحية، وحقق ايرادات غير مسبوقة، ليصبح عوض أيقونة المسرح، وبلغت مسرحياته 80 مسرحية.

 

بدأ محمد عوض في السينما، عام 1970 بفيلم "شجرة العائلة "، فى أدوار مساعدة حتى منتصف الستينيات حيث بدأ يتحمل مسؤولية بطولة الأفلام، حتى أنه قدم خلال الستينيات 30 فيلمًا. 

وفى السبعينيات أصبح عوض صاحب النصيب السينمائى الأكبر من كل نجوم الكوميديا فى ذلك الوقت، وعمل مع كبار النجوم خصوصا النجمة سعاد حسنى التى شاركها فى العديد من الأفلام، ثم كون شركة إنتاج وقدم العديد من الأفلام من إنتاجه.

مقالات مشابهة

  • صالون دمشق السينمائي يفتتح تظاهرة السينما والسياسة بعرض الفيلم الروائي زد
  • هيئة الأفلام تشارك في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي
  • صور.. تهيئة 5 طرق محورية لتعزيز الهوية البصرية بمحيط المسجد النبوي
  • استكمال تهيئة خمس طرق محورية ومسارات آمنة لتعزيز الهوية البصرية في محيط المسجد النبوي
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة محمد عوض
  • تأجيل أفلام عيد الأضحى.. ناقد: الامتحانات تؤثر على الموسم السينمائي
  • مهرجان كوباني السينمائي الدولي يطلق دورته السادسة في ألمانيا بمشاركة عالمية واسعة
  • الدورة السادسة لمهرجان عمّان السينمائي الدولي.. يوليو المقبل
  • بسبب زيادة الأعداد.. قرارات جديدة من القومي للمسرح بورشة عصام السيد
  • مالك إنتر ميامي: قريباً سنعرف قرار ميسي